١٢- باب ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء ٦٤- ثبت في الصحيحين عن أنس رضي اللّه عنه: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء: " اللّهمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائث" يقال: الخبث بضم الباء وبسكونها، ولا يصحّ قول من أنكر الإِسكان. (٧٨) ٦٥- وروينا في غير الصحيحين "باسْمِ اللّه، اللّهمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخبائِثِ" (٧٩) ) الترمذي (٥) وأبو داود (٤) و (٥)، والنسائي ١/٢٠. بلفظ "اللّهمّ إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" . وأما البسملة في أول هذا الذكر فأخرجها الطبراني والدارقطني وابن السني. انظر الفتوحات الربانية ١/٣٧٩.) ) الترمذي (٥) وأبو داود (٤) و (٥)، والنسائي ١/٢٠. بلفظ "اللّهمّ إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" . ٦٦- وروينا عن عليّ رضي اللّه عنه: أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "سِتْرُ ما بَيْنَ أَعْيُنِ الجِنّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إذَا دَخَلَ الكَنِيفَ أنْ يَقُولَ باسْمِ اللّه" رواه الترمذي وقال: إسناده ليس بالقويّ، وقد قدّمنا في الفصول أن الفضائل يُعمل فيها بالضعيف. قال أصحابنا: ويستحبّ هذا الذكر سواء كان في البنيان أو في الصحراء. قال أصحابنا رحمهم اللّه: يستحبّ أن يقول أوّلاً "بِاسْمِ اللّه" ثم يقول قال: ”اللّهمَّ إني أعُوذُ بِكَ من الخُبْثِ والخَبائِثِ" (٨٠) ٦٧- وروينا عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: كأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا دخل الخَلاء قال: "اللّهمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجس النَّجِسِ الخَبِيثِ المُخْبِثِ: الشَّيْطانِ الرجِيمِ" رواه ابن السني، ورواه الطبراني في كتاب الدعاء (٨١) |