٥- باب ما يقولُ إذا لبسَ ثوباً جديداً أو نعلاً وما أشبهه يُستحبُّ أن يقول عند لباسه ما قدّمناه في الباب قبله. ٤٤- وروينا عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال: كأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا استجدّ ثوباً سمَّاه باسمه عمامة أو قميصاً أو رداء ثم يقول: "اللّهمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ كَسَوْتِنِيهِ، أسألُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِعَ لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرّ ما صُنِعَ لَهُ" حديث صحيح (٥٧) ٤٥- وروينا في كتاب الترمذي، عن عمر رضي اللّه عنه قال: سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "مَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً فَقَالَ: الحَمْدُ للّه الَّذِي كَساني ما أُوَاري بِهِ عَوْرَتي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ في حياتي، ثُمَّ عَمَدَ إلى الثَّوْب الَّذِي أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ، كانَ في حِفْظِ اللّه، وفي كَنَفِ اللّه عَزَّ وَجَلَّ، وفِي سَتْرِ اللّه حَيّاً وَمَيِّتاً " (٥٨) ) الترمذي (٣٥٥٥) وقال: هذا حديث غريب. وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/٩٣: رواه الترمذي، واللفظ له، وقال: حديث غريب. وابن ماجه والحاكم كلهم من رواية إصبغ عن أبي العلاء. وأبو العلاء مجهول وإصبغ مختلف في توثيقه) ) |