الصحيفة ٠٠١

تركي عربي شرح

٥٣ - كِتَابُ الْأُضْحِيَّةِ

الْأُضْحِيَّةُ وَاجِبَةٌ

عَلَى كُلِّ حُرٍّ مُسْلِمٍ مُقِيمٍ مُوسِرٍ فِي يَوْمِ الْأَضْحَى

عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ أَوْلَادِهِ الصِّغَارِ

يَذْبَحُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شَاةً

أَوْ يَذْبَحُ بَدَنَةً أَوْ بَقَرَةً عَنْ سَبْعَةٍ

وَلَيْسَ عَلَى الْفَقِيرِ ، وَالْمُسَافِرِ أُضْحِيَّةٌ

وَوَقْتُ الْأُضْحِيَّةِ يَدْخُلُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ

إلَّا أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِأَهْلِ الْأَمْصَارِ الذَّبْحُ حَتَّى يُصَلِّي الْإِمَامُ صَلَاةَ الْعِيدِ

فَأَمَّا

أَهْلُ السَّوَادِ فَيَذْبَحُونَ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ

وَهِيَ جَائِزَةٌ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَوْمُ النَّحْرِ وَيَوْمَانِ بَعْدَهُ

وَلَا يُضَحَّى بِالْعَمْيَاءِ وَلَا الْعَوْرَاءِ وَلَا الْعَرْجَاءِ الَّتِي لَا تَمْشِي إلَى الْمَنْسَكِ

وَلَا بِالْعَجْفَاءِ

وَلَا يَجُوزُ مَقْطُوعَةُ الْأُذُنِ أَوْ الذَّنَبِ

وَلَا الَّتِي ذَهَبَ أَكْثَرُ أُذُنِهَا أَوْ ذَنَبُهَا فَإِنْ بَقِيَ أَكْثَرُ الْأُذُنِ أَوْ الذَّنَبِ جَازَ

وَيَجُوزُ أَنْ يُضَحَّى بِالْجَمَّاءِ

وَالْخَصِيِّ

وَالثَّوْلَاءِ

وَالْأُضْحِيَّةُ مِنْ الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْغَنَمِ

يُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ الشَّيْءُ فَصَاعِدًا إلَّا الضَّأْنُ فَإِنَّ الْجَذَعَ مِنْهُ يُجْزِئُ

وَيَأْكُلُ مِنْ لَحْمِ الْأُضْحِيَّةِ

وَيَدَّخِرُ

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُنْقِصَ الصَّدَقَةَ مِنْ الثُّلُثِ

وَيَتَصَدَّقُ بِجِلْدِهَا

أَوْ يَعْمَلُ مِنْهُ آلَةً تُسْتَعْمَلُ فِي الْبَيْتِ

، وَالْأَفْضَلُ أَنْ يَذْبَحَ أُضْحِيَّتَهُ بِيَدِهِ إنْ كَانَ يُحْسِنُ الذَّبْحَ

وَيُكْرَهُ أَنْ يَذْبَحَهَا الْكِتَابِيُّ

وَإِذَا غَلِطَ رَجُلَانِ فَذَبَحَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أُضْحِيَّةَ الْآخَرِ أَجْزَأَ عَنْهُمَا وَلَا ضَمَانَ عَلَيْهِمَا