Geri

   

 

 

İleri

 

١١ فصل في كيفية تركيب أفعال الحج

قوله ( كرابغ ) هو بكسر الموحدة واد بين الحرتين قريب من البحر وهو قبل الجحفة بشيء قليل على يسار الذاهب إلى مكة

قوله ( ولو مطيبا ) ولا يضر بقاء أثر الطيب بعد

قوله ( ولا يزره ) أي بأزراره وقوله و يعقده بأن يعقد طرفيه ببعضهما وقوله ولا يخللّه بنحو مخيط يدخله خلاله

قوله ( تنوي بها الخ ) بيان للأكمل وإلا فيصح الحج بمطلق النية ولو بقلبه بشرط مقارنتها لذكر يقصد به التعظيم كتسبيح وتهليل ولو بالفارسية وإن أحسن العربية والتلبية على المذهب در

قوله ( وهي لبيك ) أي أقمت ببابك إقامة بعد أخرى وأجبت نداءك مرة بعد أخرى منلا علي والتثنية للتكرير وانتصابه بفعل مضمر مأخوذ من ألب بالمكان ولب إذا أقام به

قوله ( إن الحمد ) بكسر الهمزة وتفتح در

قوله ( ولا تنقص من هذه الألفاظ شيئا ) فإنه مكروه ويكون مسيأ بتركها وبترك رفع الصوت بها

قوله ( وسعديك ) أي أطيعك إطاعة بعد إطاعة

قوله ( والرغبى إليك ) أي الضراعة والمسئلة قاموس

قوله ( والزيادة سنة ) في النهر أنها مندوبة فإن أريد بالسنة مطلقها فلا تنافي أفاده السيد

قوله ( والمعاصي ) عطف تفسير

قوله ( والخفين ) إلا أن لا يجد نعلين فيقطعهما أسفل من الكعبين عند معقد الشراك

قوله ( بالخيمنة والمحمل ) من غير إصابة لوجهه ورأسه فلو أصاب أحدهما كره

قوله ( وشد الهميان ) بكسر الهاء ما توضع فيه

الدراهم ومثله المنطقة والسيف والسلاح والتختم والاكتحال بغير مطيب والختان والفصد والحجامة

قوله ( متى صليت ) ولو نفلا

قوله ( أو لقيت ركبا ) أو مشاة

قوله ( فإنه مستجاب عند رؤبة ) عن عطاء إنه صلى اللّه عليه وسلم كان إذ رأى البيت يقول أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر زيلعي وفي الفتح من أهم الأدعية طلب دخول الجنة بلا حساب أوصى الإمام رجلا أن يدعو عند مشاهدة البيت باستجابة دعائه ليصير مستجاب الدعوة

قوله ( ثم طف الخ ) لأنه تحية المسجد الحرام

قوله ( آخذا عن يمينك ) فتكون الكعبة عن يسارك وجوبا

قوله ( في مقام إبراهيم ) هو حجر كان يقوم عليه عند نزوله عن الإبل وركوبه عند إتيانه هاجر وولده ظهر فيه أثر قدميه

قوله ( فاستلم الحجر ) واستلام الركن اليماني حسن ولا يسن في ظاهر الرواية ولا يستلم غيرهما من العراقي والشامي

قوله ( ثم تخرج إلى الصفا ) من أي باب شئت وإنما خرج النبي صلى اللّه عليه وسلم من باب بني مخزوم وهو الذي يسمى باب الصفا لا لأنه أقرب الأبواب إلى الصفا أنه سنة

قوله ( على هينة ) الهينة بكسر الهاء من الهون بفتح الهاء وهو السكينة فأصلها هونة فلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ذكره العلامة نوح

قوله ( يستقبل البيت ) هذا باعتبار ما كان وإلا فقد حال البناء بين المروة والبيت الآن ولكنه يقف مستقبلا

قوله ( ويطوف بالبيت كلما بدا له ) من غير رمل وسعي

قوله ( فيصلي مع الإمام الأعظم أو نائبه الخ ) هو شرط عند الإمام لا عندهما فقالا لا يشترط الصحة جمع الظهر والعصر إلا الإحرام وبه قالت الثلاثة وهو الأظهر برهان

قوله ( ولا يفصل بين الصلاتين بنافلة ) أي غير سنة الظهر كما في منلا مسكين تبعا للذخيرة والمحيط والكافي وهو ينافي إطلاقهم التطوع والإطلاق ظهار الرواية أفاده في النهر وكذا لا يتنفل بعد صلاة العصر

قوله ( وإن لم يدرك الإمام ) هذا عند الإمام

قوله ( إلا بطن عرنة ) فلا يجزىء الوقوف فيه وهو واد بحذاء عرفات عن يسار الموقف وقد رأى صلى اللّه عليه وسلم الشيطان فيه وأمر أن لا يقف فيه أحد

قوله ( كالمستطعم ) أي كالذي يطلب الطعام وهيئته كالدعى

قوله ( ما لم يطلع الفجر ) فإن طلع عادت إلى الجوار

قوله ( محسر ) بضم الميم وفتح الحاء وتشديد السين المكسورة سمي به لأن الفيل حسر وأعيا فيه فلا يجوز الوقوف فيه

قوله ( كما أتمه لسيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم) أي دعاءه بغفران الدماء والمظالم لأمته

قوله ( مثل حصا) الخزف بالزاي المعجمة كل ما عمل من طين وشوي بالنار حتى يكون فخارا قاموس والذي في التنوير ورمي جمرة العقبة من بطن الوادي سبعا خذفا ا ه قال في القاموس الخذف بالذال المعجمة كالضرب رميك بحصاة أو نواة أو نحوهما تأخذ بين سبابتيك تخذف به والمراد الرمي برؤس الأصابع كما في الدر وسيذكره المصنف

قوله ( ويكره من الذي عند الجمرة ) لأنها مردودة لحديث من قبلت حجته رفعت جمرته در

قوله ( وأكثر إهانة للشيطان ) لأنه لم يلتفت إليه حيث لم يرمه بكل يده بل حقره ولم يعتن به حتى رماه بأطراف أصابعه

قوله ( ويضع الحصاة الخ ) هذه كيفية أخرى في الرمي

قوله ( وإن سقطت على سننها ذلك أجأزه ) إن وقعت بقرب الجمرة وإلا لا وثلاثة أذرع بعيد وما دونها قريب جوهرة

قوله ( ثم يأتي من يومه ذلك الخ ) أي وجوبا موسعا

قوله ( ويسمى أيضا طواف الصدر ) بفتح الدال الرجوع ومثله الصدر بسكون الدال

قوله ( ويتنفس فيه ) أي حال الشرب

قوله ( ماء زمزم لما شرب له ) فينبغي أن يشربه بنية قطع ظمأ يوم العطش الأكبر كما نقله بعضهم

قوله ( وهي خمسة عشر موضعا نقلها الكمال بن الهمام الخ ) وقد ذكرها نظما العلامة العصامي مقيدا لها بساعات مخصوصة وزاد فيها بعض مواطن لم تذكر في تلك الرسالة فقال موافقا لما ذكره النقاش في مناسكه

قد صرح النقاش في المناسك وهي لعمري عدة للناسك أن الدعا في خمسة عشرة يقبل حقا صاح ممن ذكره وهي المطاف مطلقا والملتزم بنصف ليل فهو شرط ملتزم وداخل البيت بوقت العصر بين يدي خدعيه فلتستقر وتحت ميزاب له وقت السحر وهكذا خلف المقام المفتخر ثم لدى الجمار والمزدلفة عند طلوع الشمس ثم عرفه ثم الصفا ومروة والمسعى بوقت عصر فهو قيد يرعى كذا منى في ليلة البدر إذا يستنصف الليل فخذ ما يحتذى وعند بئر زمزم شرب الفحول إذا دنت شمس النهار للأفول بموقف عند مغيب الشمس قل ثم لدى الدرة ظهرا وكمل وقد روى هذا الوقوف طرا من غير تقييد بما قد مرا بحر العلوم الحسن البصري عن خير الورى ذاتا ووصفا وسنن صلى عليه اللّه ثم سلما وآله والصحب ما غيث همى

قوله ( من أن العروة الوثقى الخ ) الأولى حذف أن أو حذف الواو من قوله وهو موضع

قوله ( أو متباكيا ) أي متشبها بالباكي

قوله ( ولا ترفع صوتها ) بل تسمع نفسها للفتنة

قوله ( وتلبس المخيط ) والخفين والحلي وحيضها لا يمنع نسكا إلا الطواف واللّه سبحانه وتعالى أعلم وأستغفر اللّه العظيم