باب ما جاء أن العرفاء في النار عن أبي داود ، عن غالب القطان ، عن رجل ، عن أبيه ، عن جده الحديث . و فيه أن أباه أرسله إلى النبي صلّى اللّه عليه و سلم و أنه قال : إن أبي شيخ كبير و هو عريف الماء و أنه يسألك أن تجعل إلالعرافة بعده ف قال : إن العرافة حق و لا بد الناس من عرفاء و لكن العرفاء في النار . و في الصحيح في قصة هوازن : ارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم . فصل : قال علماؤنا : العريف هنا القيام بأمر القبيلة و المحلة يلي أمورهم و يتعرف أخبارهم و يعرف الأمير منه أحوالهم ، و قوله العرافة حق ، و يريد أن فيها مصحلة للناس ورفقاً لهم ألا تراه يقول و لا بد للناس من عرفاء ، و قوله في النار : معناه التحذير من الرئاسة و التأمر على الناس لما فيه من الفتنة . و اللّه أعلم . |