والاستطاعة التي يجب بها الفعل، من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به
فهي مع الفعل. وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع، والتمكن وسلامة الآلات فهي قبل
الفعل وبها يتعلق الخطاب، وهو كما قال تعالى:
{لا يُكَلِّفُ اللّه نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا}
[البقرة:٢٨٦]
.