[أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار]٦٨وأهل الكبائر ((من أمة محمد - صلى اللّه عليه وسلم - ) ) في النار لا يخلدون، إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين، بعد أن لقوا اللّه عارفين ٢) مؤمنين)) وهم في مشيئته وحكمه، إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله، كما ذكر عز وجل في كتابه: {وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِك َ لِمَنْ يَشَاء} [النساء:٤٨، ١١٦] وإن شاء عذبهم في النار بعدله، ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته، ثم يبعثهم إلى جنته، وذلك بأن اللّه تعالى تولى أهل معرفته ، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته، الذين خابوا من هدايته، ولم ينالوا من ولايته. اللّهم يا ولي الإسلام وأهله، ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به . |