فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه اللّه تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن -
لم يقدروا عليه. ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه اللّه تعالى فيه ليجعلوه كائنا
-
لم يقدروا عليه جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد لم يكن
ليصيبه وما أصابه لم يكن ليخطئه .