ولا يصح الإيمان بالرؤية - لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأولها بفهم
، إذ كان تأويل الرؤية - وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية ـ بترك التأويل ولزوم
التسليم، وعليه دين المسلمين .
ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات
الوحدانية، منعوت بنعوت الفردانية، ليس في معناه أحد من البرية.