١٢نعرف اللّه تعالى حق معرفته كما وصف اللّه نفسه في كتابه بجميع صفاته، وليس يقدر أحد أن يعبد اللّه تعالى حق عبادته كما هو أهل له، ولكنه يعبده بأمره كما أمر بكتابه وسنة رسوله. ويستوي المؤمنون كلهم في المعرفة واليقين والتوكل والمحبة والخوف والرجاء والإيمان، ويتفاوتون فيما دون الإيمان في ذلك كله. واللّه تعالى متفضل على عباده، عادل، قد يعطي من الثواب أضعاف ما يستوجبه العبد تفضلا منه، وقد يعاقب على الذنب عدلا منه، وقد يعفو فضلا منه. |