Geri

   

 

 

 

İleri

 

٦٤- باب العفو عن لغو اليمين وأنَّه لا كفارة فِيهِ ، وَهُوَ مَا يجري عَلَى اللسان بغير قصد اليمين كقوله عَلَى العادة : لا واللّه ، وبلى واللّه ، ونحو ذَلِكَ

قَالَ اللّه تَعَالَى : { لاَ يُؤاخِذُكُمُ اللّه بِاللَّغْوِ في أَيْمَانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأيمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أيْمَانَكُمْ } [ المائدة : ٨٩ ] .

١٧٢٠- وعن عائشة رَضِيَ اللّه عنها ،

قالت : أُنْزِلَتْ هذِهِ الآية : { لاَ يُؤاخِذُكُمُ اللّه بِاللَّغْوِ في أَيْمَانِكُمْ } في قَوْلِ الرَّجُلِ : لا واللّه ، وَبَلَى واللّه . رواه البخاري .