١- باب استحباب الخروج يوم الخميس ، واستحبابه أول النهار ٩٥٧- عن كعب بن مالك رَضِيَ اللّه عَنْهُ : أنَّ النبيَّ صَلّى اللّه عَلَيْهِ وسَلَّم خَرَجَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ يَوْمَ الخَمِيس ، وَكَانَ يُحِبُّ أنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَميسِ . متفقٌ عَلَيْهِ . وفي رواية في الصحيحين: لقَلَّمَا كَانَ رسولُ اللّه صَلّى اللّه عَلَيْهِ وسَلَّم يَخْرُجُ إِلاَّ في يَوْمِ الخَمِيسِ. ٩٥٨- وعن صخر بن وَداعَةَ الغامِدِيِّ الصحابيِّ رَضِيَ اللّه عَنْهُ : أنَّ رسولَ اللّه صَلّى اللّه عَلَيْهِ وسَلَّم ، قَالَ : ( اللّهمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي في بُكُورِهَا ) وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشَاً بَعَثَهُمْ مِنْ أوَّلِ النَّهَارِ . وَكَانَ صَخْرٌ تَاجِراً ، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ أوَّلَ النَّهَار ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ . رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : ( حديث حسن ) . |