009 - Sünen-i Dârimî (Arapça) - 02. Kitab

١٠٦- باب مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ

١٠٧٨ - أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فَقَالَ : مَا يَحِلُّ لِى مِنِ امْرَأَتِى وَهِىَ حَائِضٌ؟ قَالَ :( لِتَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا ثُمَّ شَأْنَكَ بِأَعْلاَهَا ).

١٠٧٩ - أَخْبَرَنَا خَالِدٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : أَرْسَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا : هَلْ يُبَاشِرُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حَائِضٌ؟ فَقَالَتْ : لِتَشُدَّ إِزَارَهَا عَلَى أَسْفَلِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا.

١٠٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى زَائِدَةَ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : الْحَائِضُ يَأْتِيهَا زَوْجُهَا فِى مَرَاقِّهَا وَبَيْنَ فَخِذَيْهَا ، فَإِذَا دَفَقَ غَسَلَتْ مَا أَصَابَهَا وَاغْتَسَلَ هُوَ.

١٠٨١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِىٍّ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ الْكَرِيمِ عَنِ الْحَائِضِ فَقَالَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : لَقَدْ عَلِمَتْ أُمُّ عِمْرَانَ أَنِّى أَطْعُنُ فِى أَلْيَتِهَا. يَعْنِى وَهِىَ حَائِضٌ.

١٠٨٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عَطَاءً عَنِ الْحَائِضِ فَلَمْ يَرَ بِمَا دُونَ الدَّمِ بَأْساً.

١٠٨٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كُنْتُ إِذَا حِضْتُ أَمَرَنِى النَّبِىُّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فَأَتَّزِرُ ، وَكَانَ يُبَاشِرُنِى.

١٠٨٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ : سُئِلَتْ عَائِشَةُ : مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِىَ حَائِضٌ؟ قَالَتْ : مَا فَوْقَ الإِزَارِ.

١٠٨٥ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ : مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضاً؟ قَالَتْ : كُلُّ شَىْءٍ غَيْرُ الْجِمَاعِ. قَالَ قُلْتُ : فَمَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ مِنْهَا إِذَا كَانَا مُحْرِمَيْنِ؟ قَالَتْ : كُلُّ شَىْءٍ غَيْرُ كَلاَمِهَا.

١٠٨٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْجَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لإِنْسَانٍ : اجْتَنِبْ شِعَارَ الدَّمِ.

١٠٨٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ : إِذَا كَفَّ الأَذَى يَعْنِى الدَّمَ.

١٠٨٨ - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِىٍّ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : لاَ بَأْسَ أَنْ يَأْتِىَ الْحَائِضَ بَيْنَ فَخِذَيْهَا وَفِى سُرَّتِهَا.

١٠٨٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : يُقْبِلُ بِهِ وَيُدْبِرُ إِلاَّ الدُّبُرَ وَالْمَحِيضَ.

١٠٩٠ - أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فِى لِحَافٍ فَوَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ فَقُمْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- :( مَا لَكِ؟ أَنَفِسْتِ؟ ). قُلْتُ : وَجَدْتُ مَا تَجِدُ النِّسَاءُ. قَالَ :( ذَاكَ مَا كَتَبَ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ ). قَالَتْ : فَقُمْتُ فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِى ثُمَّ رَجَعْتُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- ( ادْخُلِى فِى اللِّحَافِ ). فَدَخَلْتُ.

١٠٩١ - أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِىِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : بَيْنَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- مُضْطَجِعَةٌ فِى الْخَمِيلَةِ إِذْ حِضْتُ فَانْسَلَلْتُ فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِى ، فَقَالَ :( أَنَفِسْتِ؟ ). قُلْتُ : نَعَمْ. قَالَتْ : فَدَعَانِى فَاضْطَجَعْتُ مَعَهُ فِى الْخَمِيلَةِ. قَالَتْ : وَكَانَتْ هِىَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- يَغْتَسِلاَنِ مِنَ الإِنَاءِ الْوَاحِدِ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَكَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ.

١٠٩٢ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ فَوْقَ الإِزَارِ وَهِىَ حَائِضٌ.

١٠٩٣ - أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى مَيْسَرَةَ : عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- يَأْمُرُ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضاً أَنْ تَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا.

١٠٩٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى مَيْسَرَةَ قَالَ قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ : كُنْتُ أَتَّزِرُ وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ أَدْخُلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فِى لِحَافِهِ.

١٠٩٥ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى زِيَادٍ قَالَ : سُئِلَ ابْنُ جُبَيْرٍ مَا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضاً؟ قَالَ : مَا فَوْقَ الإِزَارِ.

١٠٩٦ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبِيدَةَ فِى الْحَائِضِ قَالَ : الْفِرَاشُ وَاحِدٌ وَاللُّحُفُ شَتَّى ، فَإِنْ كَانُوا لاَ يَجِدُونَ رَدَّ عَلَيْهَا مِنْ لِحَافِهِ.

١٠٩٧ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ لَهُ : مَا فَوْقَ السَّرَرِ أَوِ السُّرَّةِ.

١٠٩٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- يَتَوَشَّحُنِى وَأَنَا حَائِضٌ وَيُصِيبُ مِنْ رَأْسِى وَبَيْنِى وَبَيْنَهُ ثَوْبٌ.

١٠٩٩ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فِيهِمْ لَمْ يُؤَاكِلُوهَا وَلَمْ يُشَارِبُوهَا ، وَأَخْرَجُوهَا مِنَ الْبَيْتِ وَلَمْ تَكُنْ مَعَهُمْ فِى الْبُيُوتِ ، فَسُئِلَ النَّبِىُّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- عَنْ ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى } فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- أَنْ يُؤَاكِلُوهُنَّ وَيُشَارِبُوهُنَّ وَأَنْ يَكُنَّ مَعَهُمْ فِى الْبُيُوتِ ، وَأَنْ يَفْعَلُوا كُلَّ شَىْءٍ مَا خَلاَ النِّكَاحَ ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ : مَا يُرِيدُ هَذَا أَنْ يَدَعَ شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا إِلاَّ خَالَفَنَا فِيهِ. فَجَاءَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فَأَخْبَرَاهُ بِذَلِكَ وَقَالاَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نَنْكِحُهُنَّ فِى الْمَحِيضِ؟ فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- تَمَعُّراً شَدِيداً حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ وَجَدَ عَلَيْهِمَا ، فَقَامَا فَخَرَجَا فَاسْتَقْبَلَتْهُمَا هَدِيَّةُ لَبَنٍ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فِى آثَارِهِمَا فَرَدَّهُمَا فَسَقَاهُمَا فَعَلِمَا أَنَّهُ لَمْ يَغْضَبْ عَلَيْهِمَا.

١١٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا أَبُو هِلاَلٍ قَالَ حَدَّثَنِى شَيْبَةُ بْنُ هِشَامٍ الرَّاسِبِىُّ قَالَ : سَأَلْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّجُلِ يُضَاجِعُ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حَائِضٌ فِى لِحَافٍ وَاحِدٍ ، فَقَالَ : أَمَّا نَحْنُ آلَ عُمَرَ فَنَهْجُرُهُنَّ إِذَا كُنَّ حُيَّضاً.

١١٠١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لاَ بَأْسَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ مَا لَمْ تَكُنْ جُنُباً أَوْ حَائِضاً.

١١٠٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ غَيْلاَنَ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ : يَضَعُهُ وَضْعاً يَعْنِى عَلَى الْفَرْجِ.

١١٠٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ شِهَابٍ عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ عَنْ نُدْبَةَ مَوَلاَةِ مَيْمُونَةَ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلّى اللّه عليه وسلّم- كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وِهِىَ حَائِضٌ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ مُحْتَجِزَةً بِهِ.