Geri

   

 

 

 

İleri

 

٢ ـ باب قَوْلِ اللّه تَعَالَى ‏{‏وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً‏} البقرة

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ‏{‏لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ‏}الطارق: ٤ :  إِلاَّ عَلَيْهَا حَافِظٌ ‏{‏فِي كَبَدٍ‏} البلد: ٦ :  فِي شِدَّةِ خَلْقٍ‏.‏ وَرِيَاشًا الأعراف: ٢٦ : الْمَالُ‏.‏ وَقَالَ غَيْرُهُ الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ، وَهْوَ مَا ظَهَرَ مِنَ اللِّبَاسِ‏.‏ ‏{‏مَا تُمْنُونَ‏  }‏ .. الواقعة: ٥٨ :النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ‏.‏ وَقَالَ مُجَاهِدٌ ‏{‏إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ‏}‏ الطارق: ٨ : النُّطْفَةُ فِي الإِحْلِيلِ‏.‏ كُلُّ شَىْءٍ خَلَقَهُ فَهْوَ شَفْعٌ، السَّمَاءُ شَفْعٌ، وَالْوِتْرُ اللّه عَزَّ وَجَلَّ‏.‏ ‏{‏فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ‏} التين: ٤ :فِي أَحْسَنِ خَلْقٍ ‏{‏أَسْفَلَ سَافِلِينَ‏} التين: ٥ :إِلاَّ مَنْ آمَنَ ‏{‏خُسْرٍ‏} ‏العصر: ٢ :  ضَلاَلٌ، ثُمَّ اسْتَثْنَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ ‏{‏لاَزِبٍ‏}‏الصافات: ١١ :  لاَزِمٌ‏.‏ ‏{‏نُنْشِئَكُمْ‏}‏الواقعة: ٦١ :  فِي أَىِّ خَلْقٍ نَشَاءُ‏.‏ ‏{‏نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ‏} البقرة: ٣٠ : نُعَظِّمُكَ‏.‏ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ ‏{‏فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ‏} البقرة: ٣٧ : فَهْوَ قَوْلُهُ {‏رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا‏}‏، الأعراف: ٢٣ ‏{‏فَأَزَلَّهُمَا‏}‏البقرة: ٣٦ :  فَاسْتَزَلَّهُمَا‏.‏ وَ‏{‏يَتَسَنَّهْ‏}‏البقرة: ٢٥٩ :  يَتَغَيَّرْ، آسِنٌ محمد: ١٥ :مُتَغَيِّرٌ، وَالْمَسْنُونُ الْمُتَغَيِّرُ ‏{‏حَمَإٍ‏}‏ الحجر: ٢٦ : جَمْعُ حَمْأَةٍ وَهْوَ الطِّينُ الْمُتَغَيِّرُ‏.‏ ‏{‏يَخْصِفَانِ‏}‏الأعراف: ٢٢ : أَخْذُ الْخِصَافِ ‏{‏مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ‏}  يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ وَيَخْصِفَانِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ‏{‏سَوْآتُهُمَا‏}‏لأعراف: ٢٢ : كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجِهِمَا ‏{‏وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ‏}الأعراف: ٢٤ : هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لاَ يُحْصَى عَدَدُهُ‏.‏ ‏{‏قَبِيلُهُ‏}‏الأعراف: ٢٧ :  جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ‏.‏

٣٣٦١ ـ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّه بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى اللّه عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وسلم قَالَ (‏ خَلَقَ اللّه آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ‏.‏ فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ‏.‏ فَقَالُوا السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّه‏.‏ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللّه‏.‏ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ، فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الآنَ )

٣٣٦٢ ـ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى اللّه عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً، لاَ يَبُولُونَ وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ وَلاَ يَتْفِلُونَ وَلاَ يَمْتَخِطُونَ، أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ، وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ الأَنْجُوجُ عُودُ الطِّيبِ، وَأَزْوَاجُهُمُ الْحُورُ الْعِينُ، عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ )

٣٣٦٣ ـ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ يَا رَسُولَ اللّه، إِنَّ اللّه لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ الْغُسْلُ إِذَا احْتَلَمَتْ قَالَ (‏ نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ )‏ فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ تَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ فَبِمَا يُشْبِهُ الْوَلَدُ )

٣٣٦٤ ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، أَخْبَرَنَا الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى اللّه عنه ـ قَالَ بَلَغَ عَبْدَ اللّه بْنَ سَلاَمٍ مَقْدَمُ رَسُولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم الْمَدِينَةَ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلاَثٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ نَبِيٌّ، ‏{‏قَالَ مَا‏}‏ أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ )‏ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللّه ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ‏.‏ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ‏.‏ وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الْوَلَدِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا )‏ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللّه‏.‏ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللّه إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ، إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلاَمِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي عِنْدَكَ، فَجَاءَتِ الْيَهُودُ وَدَخَلَ عَبْدُ اللّه الْبَيْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ أَىُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللّه بْنُ سَلاَمٍ )‏ قَالُوا أَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا وَأَخْبَرُنَا وَابْنُ أَخْيَرِنَا‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللّه )‏ قَالُوا أَعَاذَهُ اللّه مِنْ ذَلِكَ‏.‏ فَخَرَجَ عَبْدُ اللّه إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّه، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللّه‏.‏ فَقَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا‏.‏ وَوَقَعُوا فِيهِ‏.‏

٣٣٦٥ ـ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللّه، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى اللّه عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وسلم نَحْوَهُ يَعْنِي (‏ لَوْلاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ، وَلَوْلاَ حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا )

٣٣٦٦ ـ حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَمُوسَى بْنُ حِزَامٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَيْسَرَةَ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى اللّه عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَىْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ )

٣٣٦٧ ـ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللّه، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم وَهْوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ (‏ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللّه إِلَيْهِ مَلَكًا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَأَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ )

٣٣٦٨ ـ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللّه بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضى اللّه عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وسلم قَالَ (‏ إِنَّ اللّه وَكَّلَ فِي الرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ يَا رَبِّ نُطْفَةٌ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَهَا قَالَ يَا رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ يَا رَبِّ أُنْثَى يَا رَبِّ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ )

٣٣٦٩ ـ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، يَرْفَعُهُ (‏ أَنَّ اللّه، يَقُولُ لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَىْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ قَالَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ فَقَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لاَ تُشْرِكَ بِي‏.‏ فَأَبَيْتَ إِلاَّ الشِّرْكَ )

٣٣٧٠ ـ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّه بْنُ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ـ رضى اللّه عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم (‏ لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ )