Geri

   

 

 

 

İleri

 

١٧٨ ـ باب كَيْفَ يُعْرَضُ الإِسْلاَمُ عَلَى الصَّبِيِّ

٣٠٩٢ ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللّه بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللّه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى اللّه عنهما ـ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ انْطَلَقَ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وسلم مَعَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه وسلم قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حَتَّى وَجَدُوهُ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ، وَقَدْ قَارَبَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ صَيَّادٍ يَحْتَلِمُ، فَلَمْ يَشْعُرْ حَتَّى ضَرَبَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم ظَهْرَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم )‏ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ‏.‏ فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ لِلنَّبِيِّ صلى اللّه عليه وسلم أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللّه‏.‏ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ آمَنْتُ بِاللّه وَرُسُلِهِ (‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ مَاذَا تَرَى )‏ قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ‏.‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ خُلِطَ عَلَيْكَ الأَمْرُ )‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا )‏ قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ هُوَ الدُّخُّ‏.‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ )‏ قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللّه، ائْذَنْ لِي فِيهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ‏.‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْهُ فَلاَ خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ )

٣٠٩٣ ـ قَالَ ابْنُ عُمَرَ انْطَلَقَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ يَأْتِيَانِ النَّخْلَ الَّذِي فِيهِ ابْنُ صَيَّادٍ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ النَّخْلَ طَفِقَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ وَهْوَ يَخْتِلُ ابْنَ صَيَّادٍ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ، وَابْنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ فِي قَطِيفَةٍ لَهُ فِيهَا رَمْزَةٌ، فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه وسلم وَهْوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ، فَقَالَتْ لاِبْنِ صَيَّادٍ أَىْ صَافِ ـ وَهْوَ اسْمُهُ ـ فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم (‏ لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ )

٣٠٩٤ ـ وَقَالَ سَالِمٌ قَالَ ابْنُ عُمَرَ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه وسلم فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللّه بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ (‏ إِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ قَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلاً لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ، تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ اللّه لَيْسَ بِأَعْوَرَ )