سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ مَدَنِيَّةٌ

وَهِيَ اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ آيَةً

١

(قَد سَمِعَ اللّه قَولَ الّتي تُجادِلُكَ في زَوجِها) : هي خولة بنت ثعلبة، زوجها هو أوس بن الصامت، كما في المستدرك عن عائشة وعن ابن أبي حاتم، عن ابي العالية: خولة بنت دليج.

٨

(أَلَم تَرَ إِلى الّذينَ نُهوا عَنِ النَّجوى) " ٨ " هم اليهود.

١٤

(أَلَم تَرَ إِلى الّذَينَ تَوَلَّوا قَوماً) " ١٤ " الآية .. قال السدي: بلغنا أنها نزلت في عبد اللّه بن نفيل من المنافقين. أخرجه ابن أبي حاتم.

٢٢

(لا تَجِدُ قَوماً يُؤمِنونَ) " ٢٢ " الآية .. أخرج ابن أبي حاتم، من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن عمر بن الخطاب قال: لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته. قال سعيد: وفيه نزلت هذه الآية، حين قتل أباه يوم بدر.

وقال ابن عساكر: روى ابن نطيس، عن ابن عباس: أن الآية عني بها جماعة من الصحابة.

فقوله: (وَلَو كانُوا آَباءَهُم) " ٢٢ " : يريد أبا عبيدة لأنه قتل أباه يوم أحد.

(أَو أَبناءَهُم) " ٢٢ " يريد أبا بكر، لأنه دعا ابنه للبراز يوم بدر، فأمره رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالقعود.

(أَو إِخوانَهُم) : يريد مصعب بن عمير، قتل أخاه أبا عزيز يوم أحد.

(أو عَشيرَتَهُم) " ٢٢ " : يريد عليا ونحوهن ممن قتلوا عشائرهم.