سُورَةُ الْفَتْحِ مَدَنِيَّةٌ

‏ وَهِيَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ آيَةً

١١

(سَيَقولُ لَكَ المُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعرابِ) " ١١ " قال مجاهد: هم جهينة ومزينة. أخرجه ابن أبي حاتم.

وأخرج عن مقاتل: أنهم خمس قبائل.

١٦

(سَتُدعَونَ إِلى قَومٍ أُولي بَأسٍ شَديدٍ) " ١٦ " قال ابن عباس: هم فارس.

وقال عطاء: فارس والروم.

وقال سعيد بن جبير: أهل هوازن.

وقال الضحاك: ثقيف.

وقال جويبر: مسيلمة وأصحابه.

أخرجها كلها ابن أبي حاتم.

١٨

(لَقَد رَضَيَ اللّه عَنِ المُؤمِنينَ إِذ يُبايِعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ) " ١٨ " أخرج ابن أبي حاتم، عن السدي أنه سئل: كم كان أهل الشجرة ببيعة الرضوان قال: كانوا ألفا وخمسمائة وخمسا وعشرين.

وأخرج مسلم، عن معقل بن يسار: أنهم كانوا ألفا وأربعمائة.

وأخرج عن ابن أبي أوفى قال: كنا يوم الشجرة ألفا وثلثمائة.

وأخرج ابن أبي حاتم من حديث سلمة بن الأكوع: أن الشجرة سمرة.

(وَأَثابَهُم فَتحاً قَريباً) " ١٨ " قال ابن أبي ليلى: فتح خيبر.

وقال السدي: مكة. أخرجهما ابن أبي حاتم.

٢١

(وَأُخرى لَم تَقدِرُوا عَلَيها) " ٢١ " قال ابن أبي ليلى: فارس والروم.

وأخرجه ابن أبي حاتم.

٢٤

(وَهُوَ الَّذي كَفَّ أَيديَهُم عَنكُم) " ٢٤ " الآية .. نزلت في ثمانين من أهل مكة، هبطوا على النبي صلى اللّه عليه وسلم من التنعيم ليقتلوه. أخرجه الترمذي من حديث أنس.