سُورَةُ فَاطِرٍ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ آيَةً‏‏

١٤

(وَيَومَ القِيامَةِ) " ١٤ " : أخرج ابن أبي حاتم، عن القاسم بن الفضل الحراني قال: أرسل الحجاج إلى عكرمة يسأله عن يوم القيامة، أمن الدنيا هو أم من الآخرة فقال: صدر ذلك اليوم من الدنيا، وآخره من الآخرة.

٣٧

(أَوَلَم نُعَمِّركُم ما يَتَذَكَّرُ فيهِ مَن تَذَكَّرَ) " ٣٧ " : فسر في حديث مرفوع: بالستين. أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس. وله شواهد من حديث أبي هريرة في الصحيح.

وأخرجه ابن جرير من طريق عن ابن عباس موقوفا، وآخر عنه: أنه أربعون سنة.

(وَجاءَكُمُ النَّذيرُ) " ٣٧ " : هو محمد صلى اللّه عليه وسلم.