سُورَةُ سَبَأٍ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ أَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ آيَةً

١٢

(غُدُوُّها شَهرٌ وَرواحُها شَهرٌ) " ١٢ " قال الحسن: كان يغدو من دمشق فيقيل بإصطخر، ويروح من إصطخر فيبيت ببابل. أخرجه عبد الرزاق.

(وَأَسلنا لَهُ عَينَ القِطرِ) " ١٢ " : قال قتادة " كانت بأرض اليمن.

قال السدي: سيلت له ثلاثة أيام. أخرجه ابن أبي حاتم.

١٤

(دابَّةُ الأَرض) " ١٤ " : قال ابن عباس: هي الأرضة. أخرجه ابن أبي حاتم.

وفي العجائب للكرماني: الأرض مصدر أرضت الخشبة فهي مأروضة، والدابة آرضة، والجمع أرضة، كالكفرة والفجرة.

١٥

(لِسَبَأٍ في مَسكَنِهِم) " ١٥ " : قال سفيان: هي باليمن. أخرجه ابن أبي حاتم.

١٩

(وَمَزَّقناهُم كُلَّ مُمَزَّقٍ) " ١٩ " قال الشعبي: أما غسان منهم فلحقوا بالشام، وأما الأنصار فلحقوا بيثرب، وأما خزاعة فلحقوا بتهامة، وأما الأزد فلحقوا بعمان. أخرجه ابن أبي حاتم.

٢٣

(قالوا ماذا رَبُّكُم) " ٢٣ " : الملائكة (قالوا الحَقَّ) أول من يقوله جبريل، فيتبعونه، كما أخرجه ابن جرير من حديث نواس بن سمعان.