(إِذ جاءَتُكُم جُنودٌ) " ٩ " : هم الأحزاب: أبو سفيان وأصحابه، وقريظة، وعيينة بن بدر. أخرجه ابن أبي حاتم، عن مجاهد.
(فَأَرسَلنا عَلَيهمِ ريحاً) " ٩ " : هي الصبا. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس.
(وَجُنوداً لَم تَروها) " ٩ " قال مجاهد: هي الملائكة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(إِذ جاؤوكُم مِن فَوقِكُم) " ١٠ " قال مجاهد: عيينة بن بدر، من نجد.
(وَمِن أَسفَلَ مِنكُم) " ١٠ " : أبو سفيان ومن معه، وقريظة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وَإِذ يَقولُ المُنافِقونَ) " ١٢ " : سمى السدي منهم: قشير بن معتب.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي تفسير ابن جرير، عن ابن عباس: هو معتب بن قشير الأنصاري.
(وَإِذ قالَت طائِفَةٌ مِنهُم) " ١٣ " : قال السدي: هم عبد اللّه بن أبي وأصحابه. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وَيستَأذِن فَريقٌ) " ١٣ " : قال السدي: هما رجلان من بني حارثة: أبو عرابة بن أوس، وأوس بن قيظي. أخرجه ابن أبي حاتم.
(مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ) " ٢٢ " : نزلت في أنس بن النضر وأصحابه، كما أخرجه مسلم وغيره عن أنس بن مالك.
(مَن قَضى نَحبَهُ) " ٢٣ " : أخرج الترمذي عن معاوية: أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: " طلحة ممن قضى نحبه " .
(الَّذَينَ ظاهَروهُم) " ٢٦ " : قريظة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(وَأَرضاً لَم تَطَؤُوها) " ٢٧ " قال السدي: هي خيبر، فتحت بعد بني قريظة.
وقال قتادة: كنا نحدث أنها مكة.
وقال الحسن: هي أرض الروم وفارس. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
(يا أَيُّها النَّبيُّ قُل لإِزواجِكَ) " ٢٨ " : قال عكرمة: كان تحته يومئذ تسع نسوة، خمس من قريش: عائشة، وحفصة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وسودة بنت زمعة، وأم سلمة بنت أبي أمية. وكانت تحته صفية بنت حيي الخيبرية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وزينب بنت جحش الأسدية، وجويرية بنت الحرث من بني المصطلق. أخرجه ابن أبي حاتم.
(أَهلَ البَيتِ) " ٣٣ " : أخرج الترمذي حديثا: أنها لما نزلت دعا النبي صلى اللّه عليه وسلم فاطمة وحسنا وحسينا وقال: (اللّهم هؤلاء أهل بيتي) .
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق عكرمة، عن ابن عباس قال: نزلت في نساء النبي صلى اللّه عليه وسلم خاصة. قال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت فيهن.
(وَما كانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ) " ٣٦ " : الآية نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وأخيها، كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن زيد.
(الَّذي أَنعَمَ اللّه عَليهِ وَأنعَمتَ عَليهِ) : ٢٧ " : هو زيد بن حارثة.
(أَمسِك عَلَيكَ زَوجَكَ) " ٢٧ " : هي زينب بنت جحش.
(وَاِمرأَةٍ مُؤمِنَةٍ إِن وَهبَت نَفسَها لِلنَّبيِّ) " ٥٠ " : أخرج ابن أبي حاتم، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: التي وهبت نفسها للنبي خولة بنت حكيم. أخرجه عن عروة بلفظ: كان يقال: إن خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن.
وأخرج عن محمد بن كعب وغيره: أن ميمونة بنت الحرث هي التي وهبت نفسها.
وحكى الكرماني: أنها زينب أم المساكين، امرأة من الأنصار.
وقيل: أم شريك بنت الحرث.
(تُرجي مَن تَشاءُ مِنهُنَّ) " ٥١ " : أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن رزين - مولى شقيق ابن سلمة - قال: كان ممن أرجى ميمونة وجويرية وأم حبيبة وسفية وسودة، وكان ممن آوى عائشة وأم سلمة وزينب وحفصة.
وأخرج عن ابن شهاب قال: هذا أمر أباحه اللّه لنبيه، ولم نعلم أنه أرجى منهن شيئا. وهذا على أن ضمير منهن يعود لأمهات المؤمنين، وهو الذي أخرجه ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس.
وأخرج عن الشعبي قال: كن نساء وهبن أنفسهن للنبي صلى اللّه عليه وسلم، فدخل ببعضهن وأرجى بعضهن، منهن أم شريك.
(قُل لإَزواجِكَ وبَناتِكَ) " ٥٩ " : تقدمت الأزواج، وأما البنات: ففاطمة، وزينب زوج أبي العاص، ورقية، وأم كلثوم، زوجتا عثمان.
(وَحَمَلَها الإِنسانُ) " ٧٢ " : قال ابن عباس: هو آدم. أخرجه ابن أبي حاتم.