(وادِ النّمل) " ١٨ " قال قتادة: ذكر لنا أنه واد بأرض الشام.
أخرجه ابن أبي حاتم.
(قالَت نَملَةٌ) " ١٨ " قال السهلى: اسمها خرميا.
وقيل: طاخية. حكاه الزمخشري.
وقال صاحب القاموس: اسمها عيجلوف، بالجيم.
قال ابن عساكر: حكي أن قتادة سئل عن نملة سليمان، أذكر أم أنثى فأفحم، وكان أبو حنيفة حاضرا، فقال: أنثى، لقوله تعالى: (قالَت) بالتاء.
(وَعَلى وَالدَيَّ) " ١٩ " : هما داود وأرياء، ذكره الكرماني في عجائبه.
(لا أَرى الهُدهُد) " ٢٠ " أخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن قال: اسم هدهد سليمان عنبر.
(إِنَّي وَجَدتُ اِمرَأَةً تًملِكُهُم) " ٢٣ " أخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن قال: هي بلقيس بن شراحيل.
وأخرج مثله عن قتادة، وزاد: أحد أبويها من الجن.
وأخرج عن زهير بن محمد قال: هي بلقيس بنت شراحيل بن مالك بن الريان، وأمها فارعة الجنية.
وأخرج عن ابن جريرج، قال: بلقيس بنت ذي سرح، وأمها بلعنة.
وقال ابن عساكر: قيل: اسم أبيها أيشرح، وقيل: أملى شرح. وقيل: أمها بلمقة، وقيل: بلغمة، وقيل: بلعمة، وقيل: رواحة.
(قالَت يا أَيُّها المَلأُ أَفتوني) " ٣٢ " أخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة: أن أهل مشورتها كانوا ثلثمائة واثني عشر رجلا.
(فَلَمّا جاءَ سُليمانَ) " ٣٦ " : اسم الجائي منذر، ذكره الكرماني في عجائبه.
(قالَ عِفريتٌ مِنَ الجِنِّ) " ٣٩ " : اسمه كوزن. أخرجه ابن أبي حاتم، عن شعيب الجبائي ويزيد بن رومان.
(قالَ الَّذي عِندَهُ عِلمٌ مِنَ الكِتابِ) " ٤٠ " : قال ابن عباس وقتادة: هو آصف بن برخيا، كاتبه.
وقال زهير بن محمد: هو رجل من الإنس يقال له: ذو النور.
وقال مجاهد: اسمه أسطوم.
وقال ابن لهيعة: هو الخضر.
أخرجها كلها ابن أبي حاتم.
وقيل: هو جبريل، وقيل: هو ملك أيد اللّه به سليمان، وقيل: هو ضبة أبو القبيلة، وقيل: رجل زاهد اسمه مليخا، حكاه الكرماني في عجائبه.
وقيل: اسمه بلخ، حكاه ابن عساكر.
(وَكانَ في المَدينَةِ تِسعَةُ رَهطٍ) " ٤٨ " : أخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي، ن أبي مالك، عن ابن عباس قال: أساميهم رعمى، ورعيم، وهرمى، وهريم، وداب،وصواب، ورباب، ومسطح، وقدار بن سالف عاقر الناقة.
وقد نظمهم بعضهم في بيتين فقال:
َريابٌ وَغَنَمٌ وَالهَذَيلُ وَمُصَدَعُ ... عُميرُ سَبيطٍ عاصِمُ وَقَدارُ
وَسَمعانُ رَهطُ الماكِرينَ بِصالِحِ ... أَلا إِنَّ عُدوانَ النُفوسِ جِوارُ
هكذا نقلته من خط الشيخ جمال الدين بن هشام.
وأسماء آبائهم على الترتيب: مهرع، وغنم، وعبد، ومهرج، وكردة، وصدقة، ومخزمة، وسالف، وصيفي.
(رَبَّ هَذِه البَلدَةِ) " ٩١ " قال ابن عباس: يعني مكة. أخرجه ابن أبي حاتم.