سُورَةُ الْفُرْقَانِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ آيَةً

٤

(وَأَعانَهُ عَلَيهِ قَومٌ آَخرونَ) " ٤ " : عنوا يهود، فيما أخرجه ابن أبي حاتم عن مجاهد.

وقيل: جبرا، مولى الحضرمي. حكاه السهيلي.

٢٧

(وَيَومَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيهِ يَقولُ يا ليتَني اِتَّخذتُ مَعَ الرَّسولِ سَبييلاً) " ٢٧ " : أخرج ابن أبي حاتم من طرق، عن ابن عباس وسعيد بن المسيب ومجاهد وقتادة والسدي وغيرهم: أن المراد بالظالم عقبة بن أبي معيط، وهلال بن أمية بن خلف، وقال عمرو بن ميمون: أبي بن خلف.

٤٠

(القَريةِ الَّتي أُمطِرَت مَطَرَ السَّوءِ) " ٤٠ " أخرج ابن أبي حاتم، عن عطاء قال: هي قرية لوط.

وعن الحسن قال: هي بين الشام والمدينة.

٥٣

(وَهُوَ الَّذي مَرَجَ البَحرينِ) " ٥٣ " قال الحسن: بحر فارس والروم. وقال سعيد: بحر السماء وبحر الأرض. أخرجهما ابن أبي حاتم.

٥٥

(وَكانَ الكافرُ عَلى رَبِّهِ ظَهيراً) " ٥٥ " : قال الشعبي: هو أبو جهل. أخرجه ابن أبي حاتم، واللّه أعلم.