سُورَةُ الْأَعْرَافِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ مِائَتَانِ وَسِتُّ آياَتٍ

٤٤

(فأذن مؤذن) : في تفسير أبي الحيان: قيل: هو اسرافيل، وقيل: جبريل وقيل: ملك غير معين.

٤٦

(وعلى الأعراف رجال) : ورد في أحاديث مرفوعة: أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.

أخرجه ابن مردويه وأخرجه الشيخ، من حديث جابر بن عبداللّه.

والبيهقي في البعث، من حديث حذيفة.

أخرجه سعيد بن منصور وغيرهما ، عن حذيفة موقوفا.

وأخرجه ابن لأبي حاتم، عن ابن عباس موقوفا.

وأخرج الطبراني من حديث أبي سعد الخدري، والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا: أنهم قوم قتلوا في سبيل اللّه وهم عصاة لآبائهم.

واخرج البيهقي عن أنس مرفوعا: أنهم مؤمنو الجن.

وأخرج هو وأبو الشيخ، من طريق سليمان التيمي، عن أبي مخلد: أنهم الملائكة. قال سليمان قلت: لأبي مخلد: اللّه يقول: (رجال) وأنت تقول الملائكة قال: هم ذكور ليسوا باءناث.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: هم قوم صالحون: فقهاء وعلماء.

وأخرج أيضا عن الحسن قال: هم قوم كان فيهم عجب.

وأخرج عن مسلم بن ياسر قال: هم قوم كان عليهم دين.

وفي العجائب للكرماني: قيل: هم الأنبياء.

وقيل: الملائكة.

وقيل: العلماء.

وقيل: الصالحون.

وقيل: الشهداء، وهم عدول الآخرة.

وقيل: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.

وقيل: قوم قتلوا في الجهاد وهم عصاة لآبائهم.

وقيل: قوم رضي عنهم أبائهم دون أمهاتهم، وأمهاتهم دون آبائهم.

وقيل: هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم.

وقيل: أولاد الزنا.

وقيل: أولاد المشركين.

وقيل: المشركون. انتهى، واللّه أعلم.

١٣٨

(فأتوا على قوم يعكفون على أصنام) : قال قتادة: أتوا على لخم. أخرجه ابن أبي حاتم.

وأخرج عن أبي قوامة قال: سمعت أبا عمران الجوني قال: هل تدري من القوم الذين مر بهم بنوا إسرائيل يعكفون على أصنام لهم قلت: لا أدري، قال: هم قوم لخم وجذام.

١٤٢

(وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر) : قال ابن عباس: ذو القعدة، وعشر ذي الحجة. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عطاء له.

وأخرج مثله عن أبي العالية وغيره.

١٤٥

(سأريكم دار الفاسقين) : قال مجاهد: مصيرهم في الآخرة..

وقال الحسن: جهنم. أخرجهما ابن أبي حاتم.

وقد تصفحت الرواية الاولى على بعض الكبار، فقال: مصر، ذكره الحافظ أبو الفضل العراقي في ألفية الحديث.

١٦٣

(واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر) : قال ابن عباس: هي أيلة. أخرجه أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه.

وأخرج من وجه آخر عن عكرمة عنه قال: هي قرية يقال لها مدين، بين آيلة والطور.

وأخرج عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال: هي قرية يقال لها مقنا، بين مدين وعينونا.

(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها) : قال ابن مسعود: هو بلعم بن أجر. أخرجه الطبراني وغيره.

وقال ابن عباس بلعم، وفي رواية: بلعام بن باعوراء. من بني إسرائيل.

وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق العوفي عنه قال: هو رجل يدعى بلعم، من أهل اليمن.

وأخرج الطبراني وابن أبي الصلت: ويقول الأنصار: هو الراهب الذي بنا له مسجد الشقاق.

وأخرج عن قتادة قال: هذا مثل، ضربه اللّه لمن عرض عليه الإيمان فأبى أن يقبله وتركه.

وفي العجائب للكرماني: قيل: انه فرعون، والآيات آيات موسى.

١٨١

(وممن خلقنا أمة يهدون) : هي هذه الأمة. أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة وعن الربيع وعن أنس، مرفوعا إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم ومرسلا.

وأخرجه الشيخ عن ابن جريج قال: ذكر لنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (هذه أمتي) .

١٨٧

(يسألونك عن الساعة) : سمي منهم: ممل بن أبي قشير، وشمويل بن زيد.

١٨٩

(هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها) : كلها في آدم وحواء، كما أخرجه الترمذي والحاكم من حديث سمرة مرفوعا.

وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وغيره، واللّه تعالى أعلم.