(فأذن مؤذن) : في تفسير أبي الحيان: قيل: هو اسرافيل، وقيل: جبريل وقيل: ملك غير معين.
(وعلى الأعراف رجال) : ورد في أحاديث مرفوعة: أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
أخرجه ابن مردويه وأخرجه الشيخ، من حديث جابر بن عبداللّه.
والبيهقي في البعث، من حديث حذيفة.
أخرجه سعيد بن منصور وغيرهما ، عن حذيفة موقوفا.
وأخرجه ابن لأبي حاتم، عن ابن عباس موقوفا.
وأخرج الطبراني من حديث أبي سعد الخدري، والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا: أنهم قوم قتلوا في سبيل اللّه وهم عصاة لآبائهم.
واخرج البيهقي عن أنس مرفوعا: أنهم مؤمنو الجن.
وأخرج هو وأبو الشيخ، من طريق سليمان التيمي، عن أبي مخلد: أنهم الملائكة. قال سليمان قلت: لأبي مخلد: اللّه يقول: (رجال) وأنت تقول الملائكة قال: هم ذكور ليسوا باءناث.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: هم قوم صالحون: فقهاء وعلماء.
وأخرج أيضا عن الحسن قال: هم قوم كان فيهم عجب.
وأخرج عن مسلم بن ياسر قال: هم قوم كان عليهم دين.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هم الأنبياء.
وقيل: الملائكة.
وقيل: العلماء.
وقيل: الصالحون.
وقيل: الشهداء، وهم عدول الآخرة.
وقيل: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
وقيل: قوم قتلوا في الجهاد وهم عصاة لآبائهم.
وقيل: قوم رضي عنهم أبائهم دون أمهاتهم، وأمهاتهم دون آبائهم.
وقيل: هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم.
وقيل: أولاد الزنا.
وقيل: أولاد المشركين.
وقيل: المشركون. انتهى، واللّه أعلم.
(فأتوا على قوم يعكفون على أصنام) : قال قتادة: أتوا على لخم. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن أبي قوامة قال: سمعت أبا عمران الجوني قال: هل تدري من القوم الذين مر بهم بنوا إسرائيل يعكفون على أصنام لهم قلت: لا أدري، قال: هم قوم لخم وجذام.
(وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر) : قال ابن عباس: ذو القعدة، وعشر ذي الحجة. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عطاء له.
وأخرج مثله عن أبي العالية وغيره.
(سأريكم دار الفاسقين) : قال مجاهد: مصيرهم في الآخرة..
وقال الحسن: جهنم. أخرجهما ابن أبي حاتم.
وقد تصفحت الرواية الاولى على بعض الكبار، فقال: مصر، ذكره الحافظ أبو الفضل العراقي في ألفية الحديث.
(واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر) : قال ابن عباس: هي أيلة. أخرجه أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه.
وأخرج من وجه آخر عن عكرمة عنه قال: هي قرية يقال لها مدين، بين آيلة والطور.
وأخرج عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال: هي قرية يقال لها مقنا، بين مدين وعينونا.
(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها) : قال ابن مسعود: هو بلعم بن أجر. أخرجه الطبراني وغيره.
وقال ابن عباس بلعم، وفي رواية: بلعام بن باعوراء. من بني إسرائيل.
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق العوفي عنه قال: هو رجل يدعى بلعم، من أهل اليمن.
وأخرج الطبراني وابن أبي الصلت: ويقول الأنصار: هو الراهب الذي بنا له مسجد الشقاق.
وأخرج عن قتادة قال: هذا مثل، ضربه اللّه لمن عرض عليه الإيمان فأبى أن يقبله وتركه.
وفي العجائب للكرماني: قيل: انه فرعون، والآيات آيات موسى.
(وممن خلقنا أمة يهدون) : هي هذه الأمة. أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة وعن الربيع وعن أنس، مرفوعا إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم ومرسلا.
وأخرجه الشيخ عن ابن جريج قال: ذكر لنا أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (هذه أمتي) .
(يسألونك عن الساعة) : سمي منهم: ممل بن أبي قشير، وشمويل بن زيد.
(هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها) : كلها في آدم وحواء، كما أخرجه الترمذي والحاكم من حديث سمرة مرفوعا.
وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وغيره، واللّه تعالى أعلم.