(وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) : روى ابن جرير، عن ابن اسحق: أن بني أدم لصلبه أربعون في عشرون بطنا، فمما حفظ من ذكورهم: قابيل، وهابيل، واباذ، وشبوبه، وهند، ومرانيس، وفحور وسند، وبارق، وشيث،. ومن نسائهم: اقليمة، وأشوف، وجزروه، وعزروا.
قال ابن عساكر: وقد روي أن من بني آدم لصلبه عبدالمغيث، وتوأمته أمة المغيث. وذكر فيهم عبد الحرث.
وفي مختصر العين: في قول العرب هي ابن أبي، لمن لا يعرف أن هيا من ولد آدم، فانقرض نسله.
قال ابن عساكر: وجميع أنساب بني آدم ترجع إلى شيث، وسائر أولاده انقرضت أنسابهم جراء الطوفان.
وذكر تقي الدين بن مخلد: أن، ودا، وسواعا، ويغوث، ويعوق،ونسرا، كانوا أولاد آدم لصبه. حكاه ابن عساكر. وقد أخرج ابن أبي حاتم مثله عن عروة.
(الذين يتبعون الشهوات) : قال مجاهد: الزناة. وقال السدي: اليهود والنصارى. أخرجهما ابن جرير.
(الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) : نزلت في كدوم بن زيد، وأسامة بن حبيب، ونافع بن أبي نافع، ومحرى بن عمرو، وحيي بن أخطب، ورفاعة بن زيت بن التابوت،. أمروا رجالا من الأنصار بترك النفقة على من عند الرسول صلى اللّه عليه وسلم خوف الفقر عليهم. أخرجه ابن جرير، عن ابن عباس.
(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة) : سمي منهم رفاعة بن زيد بن التابوت. أخرجه ابن أبي حاتم، عن ابن عباس.
وأخرج عن عكرمة: أنها نزلت في رفاعة، وكدوم بن زيد، وأسامة بن حبيب، ورافع بن أبي رافع، ومحرى بن عمرو، وحيي بن أخطب.
(يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا ) : قال السدي: نزلت في رفاعة بن زيد، ومالك بن الصيف.
وقال عكرمة: في كعب بن الأشرف، وعبداللّه بن صوريا.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
(ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) : قال قتادة والضحاك والسدي: هم اليهود. أخرجه ابن جرير.
(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت) : نزلت في كعب بن الأشرف، كما أخرجه أحمد من حديث ابن عباس.
(أم يحسدون الناس) : أخرج ابن جرير عن عكرمة قال: الناس في هذا الموضع النبي صلى اللّه عليه وسلم خاصة.
(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا) : نزلت في الجلاس بن الصامت، ومصعب بن قريش، ورافع بن زيد، وبشر. أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(أن يتحاكموا إلى الطاغوت) : هو أبو برزة الأسلمي، الكاهن. أخرجه الطبراني من طريق عكرمة، عن ابن عباس.
أو: كعب بن الأشرف،. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق العوفي، عن ابن عباس.
(فلا وربك لا يؤمنون) : أخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن المسيب قال: نزلت في الزبير بن العوام، وحاتم بن أبي بلتعه، اختصما في ماء، فقضى النبي صلى اللّه عليه وسلم للزبير.
(ما فعلوه إلا قليل) : قال صلى اللّه عليه وسلم، وأشار إلى عبداللّه بن رواحة: (لو أن اللّه كتب ذلك لكان ذلك في أولئك القليل) . أخرجه ابن أبي حاتم.
(وان منكم لمن ليبطئن) : قال مقاتل: هو عبداللّه بن أبي. أخرجه ابن أبي حاتم وغيره.
(من هذه القرية الظالم أهلها) : قالت عائشة: هي مكة. أخرجه ابن أبي حاتم.
(الذين قيل لهم كفوا أيديكم) : سمي منهم عبدالرحمن بن عوف. أخرجه النسائي والحاكم من حديث ابن عباس.
(بيت طائفة منهم) : قال الضحاك: هم أهل النفاق. أخرجه ابن جرير.
(إلا الذين يصلون) : أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس قال: نزلت في هلال بن عويمر الأسلمي، وسراقة بن مالك المدلجي، وفي بني خزيمة بن عامر بن عبد مناف.
(ستجدون آخرين) : قال مجاهد: هم أناس من أهل مكة.
وقال قتادة: حي كانوا بتهامة.
وقال السدي: جماعة منهم نعيم بن مسعود الأشجعي.
أخرج ابن أبي حاتم.
(ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام) : المقول له ذلك: هو المسلم - عامر بن الأظبط الأشجعي. أخرجه أحمد من حديث عبداللّه بن أبي حدود. وفيه: أن القائلين له: (لست مؤمنا) نفر من المسلمين، منهم أبو قتادة، ومحلم بن جثامة.
وعند ابن جرير، من حديث ابن عمر: أن القائل هو محلم، وهو الذي قتله.
وعند البزاز من حديث ابن عباس: أن القائل هو المقداد بن الأسود.
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق ابن الزبير، عن جابر. والثعلبي، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: أن اسم القاتل أسامة بن زيد.
(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) : سمى عكرمة منهم: علي بن أمية بن خلف، والحرث بن زمعة، وقيس بن الوليد بن المغيرة، وأبا العاص بن منبتة بن الحجاج، وابا قيس بن الفاكه. أخرجه ابن أبي حاتم وعبد.
( إلا المستضعفين) : قال ابن عباس: كنت أنا وأمي من المستضعفين. أخرجه البخاري. وسمي منهم ي حديث أخر: عياش ابن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام.
(ومن يخرج من بيته مهاجرا) : نزلت في ضمرة بنت جندب. أخرجه أبو يعلى بسند رجاله ثقات. عن ابن عباس.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير، أنه أبو ضمرة بن العيص.
وأخرج عبد عنه قال: هو رجل من خزاعة، يقال له ضمرة بن العيص.
وأخرج عن قتادة قال: يقال له سيرة.
وعن عكرمة قال: رجل من بني لبث.
وأخرج ابن جرير، عن سعيد بن جبير قال: هو رجل من خزاعة، يقال له: ضمرة بن العيص، أو، العيص بن ضمرة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الزبير: أنها نزلت في خالد بن حزام، هاجر إلى الحبشة، فمات في الطريق. وهو غريب جدا.
وقيل: هو أكثم بن صيفي. أخرجه أبو حاتم في كتاب المعمرين من طريقين عن ابن عباس. والأموي في مغازيه عن عبدالملك بن عمير.
(ولا تكن للخائنين خصيما) : هم بنو أبيرق: بشر، وبشير، ومبشر. أخرجه الترمذي من حديث قتادة بن النعمان.
(ثم يرم به بريئا) : عني به لبيد بن سهيل، كما في حديث الترمذي.
وقيل: زيد بن السمين، رجل من اليهود. أخرجه ابن جرير، عن قتادة وعكرمة وابن سيرين.
(لهمت طائفة منهم أن يضلوك) : هم أسيد بن عروة وأصحابه، كما في حديث الترمذي.
(إن الذين آمنوا ثم كفروا) : قال أبو العالية: هم اليهود والنصارى.
وقال ابن زيد: هم المنافقون.
أخرج ذلك ابن جرير.
(إن المنافقين يخادعون اللّه وهو خادعهم) : قال ابن جرير: نزلت في عبداللّه بن أبي، وأبي عامر بن النعمان. أخرجه ابن جرير.
(لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) : قال مجاهد: لا إلى أصحاب محمد، ولا إلى اليهود.
وقال ابن جريج: لا إلى أهل الإيمان، ولا إلى أهل الكفر.
أخرجهما ابن جرير.
(يسألك هل الكتاب أن تنزل) : سمى منهم ابن عساكر: كعب بن الأشرف، وفنحاص.
(ولكن شبه لهم) : أخرج ابن جرير، عن ابن اسحق: أن الذي ألقي إليه شبهه رجل من الحواريين اسمه سرجس.
(لكن الراسخون في العلم منهم) : قال ابن عباس: نزلت في عبداللّه بن سلام وأصحابه. أخرجه ابن أبي حاتم.
(الملائكة المقربون) : أخرج ابن جرير، عن الأصلح قال: قلت للضحاك: من المقربون قال: أقربهم إلى السماء الثانية.
( يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة) : المستفتي هو جابر بن عبداللّه. كما أخرجه الأئمة الستة من حديثه. انتهى.