بسم اللّه الرحمن الرحيم
قوله : { تَصَدَّى } تعرض له .
{ تَلَهَّى } تغافل بغيره .
{ إنَهَا تَذْكِرَةٌ فمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ } فمن شاء ذكره القرآن .
{ بِأَيْدِي سَفَرَة } أي كتبة واحدها سافر .
{ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ } أمر بأن يقبر قالت بنو تميم لعمر بن هبيرة لما قتل صالح بن عبد الرحمن : أقبرنا صالحاً قال : دونكموه ، والذي يدفن بيده هو القابر قال الأعشى :
لو أَسنَدْت ميْتاً إلى نَحْرِها
عاشَ ولم يَنْقَل إِلى قابِرِ
{ أَنْشَرَهُ } أحياه ، ولنشر الميت حيي نفسه قال الأعشى :
حتى يقولَ الناسُ مما رأوا
يا عجَبا لِلمَيِّتِ النـاشـرِ
{ حَدَائِقَ غُلْباً } يقال : نخلة وشجرة غلباء إذا كانت غليظة .
{ فَاكِهَةً وَأَبّاً } وأما الأب كل مرعى للّهوام .
{ تَرْهَقُهَا قَتَرةً } الغبرة .