سُورَةُ الْمُلْكِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ ثَلاَثُونَ آيَةً

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٣

{ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ } صدوع .

٤

{ خَاسِئاً } مبعداً .

{ وَهُوَ حَسِيرٌ } لا يبصر ، قال الأول :

إن العَسِيرَ بها داءٌ مُخامِرُهَـا

فَشَطْ هَا نَظَرُ العَيْنين مَحْسورُ

العسير اسم ناقة .

١٥

{ فِي مَنَاكِبِهَا } في جوانبها .

١٦

{ فَإذَا هِيَ تَمُورُ } كما يمور السحاب .

١٩

{ إِلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ } باسطات أجنحتهن ويقبضن فيضربن بأجنحتهن .

٢٣

{ قَلِيلاً مَا تَشْكُرون } تشكرون قليلا .

٢٧

{ رَأوَهْ زَلفَةً } قربة ، قال :

طَيُّ اللّيالِي زُلَفاً فزُلفا

{ الّذِي كنْتم بِهِ تَدَّعُونِ } أي تدعون به وتكذبون وتردون .

٣٠

{ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً } مجازها : غائراً والغور مصدر وقد تفعل العرب ذلك ، قال ابن الزبعري :

يا رسولَ المليكِ إِنَّ لساني

راتقٌ ما فتَقتُ إذ أنا بُورُ

قال أبو عبيدة الزبعري وأبو عمرو الزبعري ، والزبعري كثير شعر الوجه والحاجبين وجملٌ زبعرى كذلك .