بسم اللّه الرحمن الرحيم
{ كَأَنّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَة } جماعة خشب .
{ حَتَّى يَنْفَضُّوا } حتى يتفرقوا .
{ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي } مجازها : هلا .
{ فَأَصَّدَّقَ } نصبت على جواب بالفاء للاستفهام منصوب تقول : من عندك
فآتيك ، هلا فعلت هذه كذا وكذا فأفعل كذا وكذا ثم تبعتها { وَأَكُنْ مِنَ
الصَّالحِينَ } بغير الواو قال أبو عمرو : وأكون من الصالحين { وذهبت الواو من الخط كما يكتب أو جاد أبجد هجاء ، قال آخرون : يجوز الجزم على غير موالاةٍ ولا شركة } وأكون { ولكنه أشركه في الكلام الأول كأنه قال } هلا أخرتني أكن ، فهذه الفاء شلاركة في موضع الفاء الأولى والفاء الأولى التي في { فأصدق } في موضع الجزم
قال:
إِذا قصُرْت أَسْيافُنا كان وصلها
خطانا إلى أعدائنا فنضـارِبُ