سُورَةُ ”الْمُنَافِقُونَ“ مَدَنِيَّةٌ

وَهِيَ إِحْدَى عَشَرَةَ آيَةً

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٤

{ كَأَنّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَة } جماعة خشب .

٧

{ حَتَّى يَنْفَضُّوا } حتى يتفرقوا .

١٠

{ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي } مجازها : هلا .

{ فَأَصَّدَّقَ } نصبت على جواب بالفاء للاستفهام منصوب تقول : من عندك

فآتيك ، هلا فعلت هذه كذا وكذا فأفعل كذا وكذا ثم تبعتها { وَأَكُنْ مِنَ

 الصَّالحِينَ } بغير الواو قال أبو عمرو : وأكون من الصالحين { وذهبت الواو من الخط كما يكتب أو جاد أبجد هجاء ، قال آخرون : يجوز الجزم على غير موالاةٍ ولا شركة } وأكون { ولكنه أشركه في الكلام الأول كأنه قال } هلا أخرتني أكن ، فهذه الفاء شلاركة في موضع الفاء الأولى والفاء الأولى التي في { فأصدق } في موضع الجزم

قال:

إِذا قصُرْت أَسْيافُنا كان وصلها

خطانا إلى أعدائنا فنضـارِبُ