سُورَةُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ

مَدَنِيَّةٌ وَهِيَ ثَمَانٍ وَثَلاَثُونَ آيَةً

بسم اللّه الرحمن الرحيم

٢

{ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } حالهم .

٤

{ فَإِذَا لَقِيُتمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فضَرْبَ الرِّقَابِ } كقول العرب : يا نفسي صبراً قال حرى بن ضمرة بن ضمرة النهشلي :

يا نفس صبراً على ما كان من مضَضٍ

إذ لم أجد لفضول الـقـول أقـرانـا

ولغة بني تميم يا نفس ويا عين ، في موضع يا نفس اصبري .

{ فَإِمَّا مَنَّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً } نصبهما لأنهما في موضع فعلهما مجازها فإما أن تمنوا وإما تفادوا مثل سقياً ورعياً إنما هو سقيت ورعيت مثل قولك : مهلاً للأنثى والذكر والاثنين والجميع وهي في موضع أمهل وقد فعلوا هذا في غير مصدر أمروا به .

٦

{ عَرَّفَهَا لَهُمْ } بينها لهم وعرفهم منازلهم .

١١

{ بِأَنَّ اللّه مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا } ولي الذين آمنوا .

١٥

{ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } الآسن المتغير الريح يقال : قد أَسَن ماء رَكِيّتك .

١٦

{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ } من هاهنا في موضع جميع .

١٨

{ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا } أعلامها وإنما سمي الشرط فيما نرى لأنهم أعلموا أنفسهم وأشراط المال صغار الغنم وشراره قال جرير :

تَساقُ مِن المْعِزَى مُهورُ نسائِهم

وفي شَرَط المْعِزَى لهنَّ مُهُورُ

٢٥

{ سَوَّلَ لَهُمْ } زين لهم .

٣٠

{ فيِ لَحْنِ القَوْلِ } في فحوى القول ، يقال : فلان ألحن بحجته من فلان .

٣١

{ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرينَ } حتى نميز .

٣٥

{ فَلاَ تَهِنُوا } وهن يهن .

{ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكَمْ } لن ينقصكم لن يظلمكم وترتني حقي ظلمتني .

٣٧

{ فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلوا } يقال : أحفاني بالمسألة وألحف على وألح ، قال أبو الأسود : لن تمنع السائل الحفي بمثل المنع الخامس .