سُورَةُ الْجَاثِيَةِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ سَبْعٌ وَثَلاَثُونَ آيَةً

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١٠

{ مِنْ وَرَائهِمْ جَهَنَّمُ } أي من بين أيديهم .

١٤

{ لِلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيَّامَ اللّه } لا يخافون .

١٨

{ عَلَى شَرِيعَةٍ } على طريقة وسنة .

٢٠

{ هَذَا بَصَائرُ لِلنَّاسِ } مجازها : هذا القرآن بصائر للناس .

٢١

{ أَمْ حَسبَ الّذينَ اجْتَرَحُوا السَّيئاتِ } اكتسبوا { أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالّذِينَ

آمَنُوا وَعَمُلوا الصَّالحاتِ } تم الكلام ثم استأنف فقال { سَوَاءٌ مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهْمْ } أي سواء حياة الكافر ومماته هو كافر حياته ومماته والمؤمن مؤمن حياته ومماته .

٢٦

{ يَوْمَ الْقِيَامَةَ لا رَيْبَ فِيهِ } عاد إلى اليوم أي لا شك فيه في اليوم .

٢٨

{ وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيةً } على الركب ، قال الكميت :

هُم تركوا سَرَاتَكُمُ جُثـيِاًّ

ومَنْ بَعد السراة مُغْرَبَلينا

٢٩

{ إنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتمٌ تَعْمَلُونَ } أي نثبت .

٣٤

{ وَقَيِل الْيَوْمَ نَنَسَاكُمْ } أي نترككم نخرجكم من رحمتنا { كما نَسِيتُمْ } كما تركتم .