سُورَةُ الْمُطَفِّفِينَ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ سِتٌّ وَثَلاَثُونَ آيَةً

٣

 [١٨٣ ب] قال {وإ ذا كالُوهُمْ أوْ وّزنُوهُمْ يُخْس رُون} أيْ: "اذا كالوا الناس أوْوزنُوهُم" لأنّ أهْل الحجاز يقولون "ك لْتُ زيْداً" و"وزنْتُه" أي: "ك لْتُ لهُ" و"وزنْتُ لهُ".

٥

 [وقال] {ل يوْمٍ عظ يمٍ} {يوْم يقُومُ النّاسُ} فجعله في الحين كما تقول "فلانٌ اليوم صالحٌ" تريد به الآن في هذا الحين وتقول هذا بالليل "فلانٌ اليوم ساك نٌ" اي: الآن، اي: هذا الحين ولا نعلم أحدا قرأها جرا والجرّ جائز.

١٤

وقال {كلاّ بلْ ران على قُلُوب ه مْ} تقول فيه : "ران" "ير ينُ" "ريْناً".

 سورة ( المطففين )

٢٨

وقال {عيْناً يشْربُ ب ها} فجعله على {يُسْقوْن} [٢٥] {عيْناً} وان شئت جعلته على المدح فتقطع من أول الكلام كأنك تقول: "أعْن ي عيْناً".

٣٦

وقال {هلْ ثُوّ ب} ان شئت أدغمت وان شئت لم تدغم لأن اللام مخرجها بطرف اللسان قريب من اصول الثنايا والثاء بطرف اللسان واطراف الثنايا الا ان اللام بالشق الايمن ادخل في الفم. وهي قريبة المخرج منها ولذلك قيل {بلْ تُؤْث رُون} فادغمت اللام في التاء لأن مخرج التاء والثاء قريب من مخرج اللام.