[قال] {والْمُرْسلات عُرْفاً} {فالْعاص فات عصْفاً} {والنّاش رات نشْراً} {فالْفار قات فرْقاً} {فالْمُلْق يات ذ كْراً} {عُذْراً أوْ نُذْراً} قسمٌ على {إ نّما تُوعدُون لواق عٌ}.
[وقال] {فإ ذا النُّجُومُ طُم ستْ} فأضمر الخبر و اللّه أعلم.
وقال {ثُمّ نُتْب عُهُمُ الآخ ر ين} رفع لأنه قطعه من الكلام الأول وان شئت جزمته اذا عطفته على {نُهْل ك }.
سورة ( المرسلات )
[و] قال {ألمْ نجْعل الأرْض ك فاتاً} {أحْيآءً وأمْواتاً} على الحال.
وقال{وأسْقيْناكُم مّآءً فُراتاً} [١٨١ ء] أي: جعلْنا لكُمْ ماءً تشربون منه. قال {وسقاهُمْ ربُّهُمْ} للشفة، وماكان للشفة فهو بغير الف [و] في لغة قليلة قد يقول للشفة أيضا "أسْقيْنةُ" وقال لبيد: [من الوافر وهو الشاهد الخامس والسبعون بعد المئتين]:
سقى قوْم ي بن ي مجْدٍ وأسْقى * نُميراً والقائ ل من ه لال
وقال {إ لى ظ لٍّ ذ ي ثلاث شُعبٍ} {لاّ ظل يلٍ ولا يُغْن ي م ن اللّهب } ثم استأنف فقال {إ نّها ترْم ي ب شررٍ كالْقصْر } أي: كالقصور
وقال بعضهم {كالقصر} أيْ: كأعناق الإ ب ل.
سورة ( المرسلات )
وقال {كأنّهُ ج مالةٌ صُفْرٌ}، بعض العرب يجمع "الج مال" [على] "الج مالات" كما تقول "الجُزُرات"
وقال بعضهم {جُمالاتٌ} وليس يعرف هذا الوجه.
وقال {هذايوْمُ لا ينط قُون} فرفع، ونصب بعضهم على قوله "هذا الخبر يوم لا ينطقون" وكذاك {[هاذا] يوْمُ الْفصْل } وترك التنوين للاضافة، كأنه قال: "هذا يومُ لا نُطْق" وان شئت نونت اليوم اذا اضمرت فيه كأنك قلت "هذا يومٌ لا ينْط قُون فيه".