سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ سِتٌّ وَخَمْسُونَ آيَةً

٦

قال {ولا تمْنُن تسْتكْث رْ} جزم لأنها جواب النهي وقد رفع بعضهم {ولا تمْنُن تسْتكْث رُ} يريد مستكثرا وهو أجود المعنيين.

١٦

وقال {كلاّ إ نّهُ كان لآيات نا عن يداً} أيْ: معاندا.

٣٣

وقال {واللّيْل إ ذْ أدْبر} و"دبر" في معنى "أدْبر" يقولون: "قبّح اللّه ما قبل م نْهُ وما دبر" وقالوا "عامٌ قاب لٌ" ولم يقولوا "مُقْب لٌ".

 سورة ( المدثر )

٣٥

وقال {إ نّها لإ حْدى الْكُبر } {نذ يراً لّ لْبشر } فانتصب {نذ يراً} لأنه خبر لـ{إ حْدى الكُبر} فانتصب {نذ يراً} لأنه خبر للمعرفة وقد حسن عليه السكوت فصار حالا وهي "النذ ير" كما تقول "إ نّهُ لعبْدُ اللّه قائ ماً"

وقال بعضهم "إ نّما هُو" "قُمْ نذ يراً فأنْذ ر".

٥٤

وقال {كلاّ إ نّهُ تذْك رةٌ} أي: إنّ القرآن تذك رةٌ.