قال {الّذ ين يُظاه رُون} خفيفة وثقيلة. ومن ثقل جعلها من "تظهّرْت" ثم ادغم التاء في الظاء.
وقوله {ثُمّ يعُودُون ل ما قالُواْ فتحْر يرُ رقبةٍ} المعنى: "فتحريرُ رقبةٍ من قبْل أنْ يتماسّا فمن لم يج دْ فإ طْعامُ س ت ين م سكيناً ثُمّ يعُودون ل ما قالُوا: "أنْ لا نفْعله" "فيفْعلُونهُ" هذا الظهار، يقول: "ه ي عليّ [١٧٥ ء] كظهْر أُمّي" وما أشبه هذا من الكلام، فاذا اعتق رقبة او اطعم ستين مسكينا عاد لهذا الذي قد قال: "إ نّهُ عليّ حرامٌ" ففعله.