سُورَةُ الْقَمَرِ مَكِّيَّةٌ

 وَهِيَ خَمْسٌ وَخَمْسُونَ آيَةً

٧

قال{خُشّعاً} نصب على الحال، اي يخرجون من الاجداث خشعا. وقرأ بعضهم {خاش عا} لأنها صفة مقدمة فأجراها مجرى الفعل نظيرها {خاش عةً أبْصارُهُمْ}.

١٩

وقال {ف ي يوْم نحْسٍ} و{يوْم نحْسٍ} على الصفة.

٢٤

وقال {أبشراً مّ نّا واح داً نّتّب عُهُ} فنصب البشر لما وقع عليه حرف الاستفهام وقد اسقط الفعل على شيء من سببه.

 سورة ( القمر )

٤٤

وقال {أمْ يقُولُون نحْنُ جم يعٌ مُّنتص رٌ} {سيُهْزمُ الْجمْعُ ويُولُّون الدُّبُر} فجعل للجماعة دبرا واحدا في اللفظ.

وقال {وإ نّا لجم يعٌ حاذ رُون}

وقال {لا يرْتدُّ إ ليْه مْ طرْفُهُمْ}.

٤٨

وقال {ذُوقُواْ مسّ سقر} {إ نّا كُلّ شيْءٍ خلقْناهُ ب قدرٍ} فجعل المس يذاق في جواز الكلام ويقال: "كيف وجدْت طعم الضرْب "؟ وهذا مجاز. واما نصب {كلّ} ففي لغة من قال "عبد اللّه ضربْتُه" وهو في كلام العرب كثير. وقد رفعت "كلُّ" في لغة من رفع ورفعت على وجه آخر.

[١٧٣ء] قال {إ نّا كُلّ شيْءٍ خلقْناهُ} فجعل {خلقْناهُ} من صفة الشيء.

٥٣

وقال {وكُلُّ صغ يرٍ وكب يرٍ مُّسْتطرٌ} فجعل الخبر واحدا على الكل.