سُورَةُ النَّجْمِ مَكِّيَّةٌ

 وَهِيَ اثْنَتَانِ وَ سِتُّونَ آيَةً

٥

قال {علّمهُ شد يدُ الْقُوى} جماعة "القُوّة " وبعض العرب يقول "حُبْوة" و"ح بى" فينبغي أن يقول "الق وى" في ذا القياس. ويقول بعض العرب "ر شْوة" و"رُشا" ويقول بعضهم "رُشْوة" و"ر شا"** وبعض العرب يقول "صُورٌ" و"ص ورٌ" والجيدة "صُور" {صوّركُمْ فأحْسن صُوركُمْ} و{ص وركُمْ} تقرأ.

١٩

وقال بضعهم {أفرأيْتُمُ اللاّت والْعُزّى} فاذا سكت قلت "اللاّة" وكذلك "مناة" تقول "مناهْ"

وقال بعضهم {اللاّت} جعله [١٧٢ ب] من "اللاتّ ": الذي يلُتّ. ولغة للعرب يسكتون على ما فيه الهاء بالتاء يقولون "رأيتُ طلْحتْ". وكلُّ شيء في القرآن مكتوب بالتاء فانما تقف عليه بالتاء نحو {ن عْمة ربّ كُمْ} و{شجرة الزّقُّوم }.

٣٧

وقال {وإ بْراه يم الّذ ي وفّى} {ألاّ تز رُ واز رةٌ و زْر أُخْرى} فقوله {أنْ لا ت زرُ} بدل من قوله {ب ما ف ي صُحُف مُوسى} [٣٦] أي: ب أنْ لا تز رُ.