سُورَةُ الزُّمَرِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ آيَةً

١٢

قال {وأُم رْتُ لأنْ أكُون} أيْ: وبذلك أمرت.

١٧

وقال {والّذ ين اجْتنبُواْ الطّاغُوت أن يعْبُدُوها} لأنّ {الطاغوت} في معنى جماعة.

وقال {أوْل يآؤُهُمُ الطّاغُوتُ} وإ نْ شئت جعلته واحداً مؤنّثاً.

١٩

وقال {أفأنت تُنق ذُ من} أي: أفأنْت تُنْق ذُهُ واسْتغْنى بقوله {تُنق ذُ من ف ي النّار } عن هذا.

 سورة ( الزمر )

٢٢

وقال {أفمن شرح اللّه صدْرهُ ل لإ سْلام فهُو على نُورٍ مّ ن رّبّ ه } فجعل قوله {فويْلٌ لّ لْقاس ية قُلُوبُهُمْ} مكان الخبر.

٢٤

وقال {أفمن يتّق ي ب وجْه ه } فهذا لم يظهر له خبر في اللفظة ولكنه في المعنى - و اللّه أعلم - كأنه "أفمنْ يتّق ي ب وجْه ه أفْضلُ أمْ منْ لا يتّق ي".

٢٨

وقال {قُرْآناً عرب يّاً غيْر ذ ي ع وجٍ} لأن قوله {ولقدْ ضربْنا ل لنّاس ف ي هذاالْقُرْآن م ن كُلّ مثلٍ} [٢٧] معرفة فانتصب خبره.

 سورة ( الزمر )

٣٣

وقال {والّذ ي جآء ب الصّ دْق } ثم قال {أُوْلائ ك هُمُ الْمُتّقُون} فجعل "الذي" في معنى جماعة بمنزلة {منْ}.

٦٠

وقال {وُجُوهُهُم مُّسْودّةٌ} فرفع على الابتداء. ونصب بعضهم فجعلها على البدل. وكذلك {ويجْعل الْخب يث بعْضهُ على بعْضٍ} جعله بدلاً من {الخبيث} [١٦٤ ء] ومنهم من قال {بعْضُه على بعْض} فرفع على الابتداء. أو شغل الفعل بالأول.

وقال بعضهم {مُسْوادّةٌ} وهي لغة لأهل الحجاز يقولون: "ا سْوادّ وجهُهُ" و"ا حْمارّ" يجعلونه "ا فْعالّ" كما تقول للاشهب "قد اشْهابّ" [وللازرق] "قد ازْراقّ".

وقال بعضهم لا يكون "ا فْعالّ" في ذي اللون الواحد، [و] إ نّما يكون في نحو الاشهب ولا يكون في نحو الاحمر وهما لغتان.

٦٤

وقال {أفغيْر اللّه تأْمُرُونّ ي أعْبُدُ} يريد "أفغيْر اللّه أعْبُدُ تأْمُرُونن ي" كأنه اراد الالغاء - و اللّه أعلم - كما تقول "هلْ ذهب فُلانٌ. تدْر ي" جعله على معنى "ما تدري".

 سورة ( الزمر )

٦٥

وقال {ولقدْ أُوْح ي إ ليْك وإ لى الّذ ين م ن قبْل ك لئ نْ أشْركْت ليحْبطنّ عملُك}.

٦٧

وقال {والأرْضُ جم يعاً قبْضتُهُ يوْم الْق يامة والسّماواتُ مطْو يّاتٌ ب يم ين ه } يقول: "ف ي قُدْرته" نحو قوله {وما ملكتْ أيْمانُكُمْ} أي: وما كانت لكم عليه قدرة، وليس الملك لليمين دون الشمال وسائر البدن. وأما قوله {قبْضتُهُ} [فـ] نحو قولك للرجل: "هذا في يدك وفي قبضتك".

٧٣

وقال {حتّى إ ذا جآءُوها وفُت حتْ أبْوابُها} فيقال ان قوله {وقال لهُمْ خزنتُها} في معنى {قال لهُمْ} كأنه يلقي الواو. وقد جاء في الشعر شيء يشبه ان تكون الواو زائدة فيه.

قال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد الخامس بعد المئة]:

فإذا وذل ك يا كُبيْشةُ لمْ يكُنْ * إ لاّ كلمّة حال مٍ ب خيال

[١٦٤ ب] فيشْب هُ أنْ يكون يريدُ "فإ ذا ذلك لمْ يكُنْ".

وقال بعضهم: "أضمر الخبر" وإ ضمار الخبر احسن في الآية ايضاً وهو في الكلام.

 سورة ( الزمر )

٧٥

وقال {وترى الْملائ كة حآفّ ين م نْ حوْل الْعرْش } فـ {م نْ} أدخلت ها هنا توكيدا - و اللّه أعلم - نحو قولك "ما جاءن ي من أحدٍ" . وثُقّ لتْ "الحافْين" لأنها من "حففْتُ".