قال {يس} يقال معناها يا انسان كأنه يعني النبي صلى اللّه عليه فلذلك قال {إ نّك لم ن الْمُرْسل ين} [٣] لأنه يعني النبي صلى اللّه عليه وسلم.
وقال {ل تُنذ ر قوْماً مّآ أُنذ ر آبآؤُهُمْ فهُمْ غاف لُون} أي: قوم لم ينذر آباؤهم لأنهم كانوا في الفترة.
وقال بعضهم {مّا أُنْذرهُ آبآؤُهُمْ فهُمْ غاف لُون} فدخول الفاء في هذا المعنى كأنه لا يجوز - و اللّه أعلم - وهو على الأول احسن.
وقال {طائ رُكُم مّعكُمْ أإ ن ذُكّ رْتُم} أي: إ نْ ذُكّ رْتُمْ فمعكُمْ طائ رُكُم.
سورة ( يس )
وقال {لا الشّمْسُ} فادخل "لا" لمعنى النفي ولكن لا ينصب ما [١٦٢ ب] بعدها ان تكون نكرة [فهذا] مثل قوله {ولا أنتُمْ عاب دُون}.
قول ه {ولهُمْ فيها مّا يدّعُون}.
وقال {سلامٌ قوْلاً} فانتصب {قوْلاً} على البدل من اللفظ بالفعل كأنه قال "أقُولُ قوْلاً" وقرأه ابن مسعود {سلاماً} وعيسى وابن ابي اسحاق كذلك نصبوها على خبر المعرفة [على].
سورة ( يس )
وقال {فم نْها ركُوبُهُمْ} أي: "منها ما يركبون" لأنك تقول: "هذه دابّةٌ ركُوبٌ" . و"الرُكوبُ": هو فعلهم.