قال {مّ ن قلْبيْن ف ي جوْف ه } إ نّما هُو "ما جعل اللّه ل رجُلٍ قلْبيْن في جوْف ه " وجاءت {م نْ} توكيدا كما تقول "رأيتُ زيْداً نفْسهُ" فأدخل "م نْ" توكيدا.
وقال {ادْعُوهُمْ لآبآئ ه مْ} لأنك تقول "هو يُدْعى لفلان"*.
وقال {إ لاّ أن تفْعلُواْ} في موضع نصب واستثناء خارج.
سورة ( الأحزاب )
وقال {الظُّنُوناْ} [١٦٠ ء] والعرب تلحق الواو والياء والالف في آخر القوافي. فشبهوا رؤوس الاي بذلك .
وقال {وإ ذاً لاّ تُمتّعُون إ لاّ قل يلاً} فرفعت ما بعد "إ ذاً" لمكان الواو وكذلك الفاء
وقال {فإ ذاً لا يُؤْتُون النّاس تفس يرا} وهي في بعض القراءة نصب اعملوها كما يعملونها بغير فاء ولا واو.
وقال {ولكن رّسُول اللّه وخاتم النّب يّ ين} اي: ولكنْ كان رسول اللّه وخاتم النبيين.
سورة ( الأحزاب )
وقال {ولا أن تبدّل ب ه نّ م نْ أزْواجٍ} فمعناه - و اللّه أعلم - أنْ تبدّل ب ه نّ أزْواجاً. وأدخ لت {م نْ} للتوكيد.
وقال {ولا مُسْتأْن س ين} فعطفه على {غيْر} فجعله نصبا او على ما بعد {غيْر} فجله جرا.
وقال {لا تدْخُلُواْ بُيُوت النّب يّ إ لاّ أن يُؤْذن لكُمْ إ لى طعامٍ غيْر ناظ ر ين إ ناهُ} نصب على الحال أي: إ لاّ أنْ يُؤْذن لكُمْ غيْر ناظ رين. ولا يكون [١٦٠ ب] جرا على الطعام الا أنْ تقول "أنْتُمْ" الا ترى انك لو قلت: "ائذن" لعبد اللّه على امرأة مبغضا لها" لم يكن فيه الا النصب الا ان تقول "مبغض لها هو" لأنك اذا اجريت صفته عليها ولم تظهر الضمير الذي يدل على ان الصفة له لم يكن كلاما. لو قلت: "هذا رجُلٌ مع امْرأةٍ ملاز مها" كان لحنا حتى تقول "مُلاز مُها" فترفع أو تقول "ملاز م ها هُو" فتجر.
وقال {إ نّ اللّه وملائ كتهُ يُصلُّون على النّب يّ ياأيُّها الّذ ين آمنُواْ صلُّواْ عليْه وسلّ مُواْ تسْل يماً} فصلاة الناس عليه دعاؤهم له، وصلاة اللّه عز وجل اشاعة الخير عنه.
سورة ( الأحزاب )
[وقال] {إ لاّ قل يلاً} أيْ: "لا يُجاو رُونك ف يهآ إ لاّ قل يلاً" على المصدر.