قال { الـم [١] غُل بت الرُّومُ} {وهُم مّ ن بعْد غلب ه مْ سيغْل بُون} أيْ: من بعدما غُل بُوا.
وقال بعضهم {غلبتْ} و{سيُغْلبُون} لأنهم كانوا حين جاء الاسلام غلبوا ثم غُل بُوا حين كثر الاسلام.
وقال {م ن قبْلُ وم ن بعْدُ} رفع لأن "قبْلُ" و"بعْدُ" مضمومتان مالم تضفهما لأنهما غير متمكنتين فاذا أضفتهما تمكنتا.
وقال {أساءُواْ السُّوءى} فـ"السُّوأى" مصدرها هنا مثل "التقْوى".
سورة ( الروم )
[وقال]* {وم نْ آيات ه يُر يكُمُ الْبرْق خوْفاً وطمعاً} فلم يذكر فيها {أنْ} لأن هذا يدل على المعنى. و
قال الشاعر: [م ن الطويل وهو الشاهد السابع بعد المئة]:
ألا أيُّهذا الزاّج ر ي أحْض ر الوغى * وأنْ أشْهد اللذّات هلْ أنْت مُخْل د ي
اراد: أنْ إحْضُر الوغى.
وقال [١٥٩ ء] {ف طْرت اللّه} فنصبها على الفعل كأنه قال "فطر اللّه ت لْك ف طْرةً".
وقال {مُن يب ين} على الحال لأنه حين قال {فأق مْ وجْهك} [٣٠] قد أمره وأمر قومه حتى كأنه قال "فأق يمُوا وجُوهكُمْ مُن يبين".
سورة ( الروم )
وقال {ل يكْفُرُواْ ب مآ آتيْناهُمْ فتمتّعُواْ} فمعناه - و اللّه أعلم - فعلوا ذلك ليكْفُرُوا. وانما اقبل عليهم فقال "تمتّعُوا" {فسوْف تعْلمُون}
وقال بعضهم {فتمتّعُوا فسوف يعْلمون} كأنه "فقدْ تمتّعُوا فسوْف يعْلمُون".
وقال {وإ ن تُص بْهُمْ سيّ ئةٌ إ ذا هُمْ يقْنطُون} فقوله {إ ذا هُمْ يقْنطُون} هو الجواب لأن "إ ذا" معلقة بالكلام الأول بمنزلة الفاء.
وقال {وإ ن كانُواْ م ن قبْل أن يُنزّل عليْه مْ مّ ن قبْل ه لمُبْل س ين} فرد {مّ ن قبْل ه } على التوكيد نحو {فسجد الْملائ كةُ كُلُّهُمْ أجْمعُون}.