سُورَةُ الْقَصَصِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ ثَمَانٍ وَثَمَانُونَ آيَةً

وقال {فار غاً إ ن كادتْ لتُبْد ي ب ه } أيْ: فارغاً من الوحْي إ ذْ تخوّفتْ [١٥٧ ب] على موسى إ نْ كادتْ لتُبْد ي بالوحْي. أيْ: تُظْه ره.

١١

 [وقال] {وقالتْ لأُخْت ه قُصّ يه } أيْ: قُصّ ي أثرهُ.

 سورة ( القصص )

١٧

وقال {فلنْ أكُون ظه يراً} كما تقول: "لنْ يكُون فلانُ في الدّار مُق يما" أي: "لا يكُوننّ مُق يماً".

٢٧

وقال {تأْجُرن ي} في لغة العرب منهم من يقول "أُجر غلامي" فـ"هُو مأْجُورٌ" و"أجرْتُهُ" فـ"هُو مُؤْجر" يريد: أفْعلْتُهُ" فـ"هو مُفْعلٌ"

وقال بعضهم: "آجرْتُهُ" فـ"هو مُؤاجر" أراد" "فاعلْتُهُ".

٣٠

وقال {م ن شاط ىء الْواد ي الأيْمن } جماعة "الشّاط ىء" "الشواط ىء"

وقال بعضهم "شطّ" والجماعة "شُطُوطٌ".

 سورة ( القصص )

٣٢

وقال {فذان ك بُرْهانان } ثقلّ بعضهم وهم الذين قالوا {ذل ك} أدْخلوا التثقيل للتأكيد كما أدْخلُوا اللام في "ذلك ".

٣٤

وقال {ر دْءاً يُصدّ قُن ي} أيْ: عوناً فيمنعني ويكون في هذا الوجه: "ردأْتُهُ": ؛أعنْتُه. [و] {يُصدّ قْن ي} جزم اذا جعلته شرطا و{يُصدّ قُني} اذا جعلته من صفة الردء.

٤٦

وقال {ولكن رّحْمةً مّ ن رّبّ ك} فنصب {رحْمةً} على "ولكنْ رحمك ربُّك رحْمةً".

 سورة ( القصص )

٦٣

وقال {أغْويْناهُمْ كما غويْنا} لأنه من "غوى" "يغْو ي" مثل "رمى" "يرْم ي".

٧٦

وقال {مآ إ نّ مفات حهُ لتنُوءُ ب الْعُصْبة } يريد: إ نّ الذي مفاتحه. وهذا موضع لا يبتدأ فيه "أنّ" وقد قال {قُلْ إ نّ الْموْت الّذ ي تف رُّون م نْهُ فإ نّهُ مُلاق يكُمْ}

وقوله {تنوُءُ بالعُصْبة } إ نّما العصبة تنوء بها. وفي الشعر: [وهو الشاهد السابع عشر بعد المئة من مجزوء الوافر]:

تنُوءُ ب ها فتُثْق لُها * عجيزتها............

وليست العجيزة تنوء بها ولكنها هي تنوء بالعجيزة.

وقال: [من الكامل وهو الشاهد الثالث والستون بعد المئتين]:

ما كُنْتُ في الحرْب العوان مُغمّراً * إ ذْ شبّ حرُّ وقُود ها أجْزالها

٨٢

وقال {ويْكأنّ اللّه يبْسُطُ الرّ زْق ل من يشآءُ} المفسرون يفسرونها: "المْ ترأنّ اللّه"

وقال {ويْكأنّهُ لا يُفْل حُ الْكاف رُون} وفي الشعر: [من الخفيف وهو الشاهد الثامن والعشرون بعد المئتين]:

سالتان ي الطّلاق أنْ رأتا ما * ل ي قل يلاً قدْ ج ئْتُمان ي ب نُكْر

ويْكأنْ منْ يكُنْ لهُ نشبٌ يُحْ * ببْ ومنْ يفْتق رْ يع شْ عيْش ضُرّ

 سورة ( القصص )

٨٦

وقال {وما كُنت ترْجُو أن يُلْقى إ ليْك الْك تابُ إ لاّ رحْمةً} استثناء خارج من اول الكلام في معنى "لكنْ".[١٥٨ ب]