سُورَةُ النُّورِ مَدَنِيَّةٌ

وَهِيَ أَرْبَعٌ وَ سِتُّونَ آيَةً

١٧

 قال {يع ظُكُمُ اللّه أن تعُودُواْ ل م ثْل ه أبداً} لأن هذه مما يوصل باللام تقول: "إ نْ عُدْت ل مثْل ه فإ نّا ظال مٌ".

٣١

وقال {أو الطّ فْل الّذ ين لمْ يظْهرُواْ} جعل {الط فْل} جماعة كما قال {ويُولُّون الدُّبُر}.

٣٢

وقال {م نْ ع باد كُمْ} يريد "م نْ عب يد كُم" كما تقول: "هُمْ ع بادُ اللّه" و"عب يدُ اللّه".

 سورة ( النور )

٣٥

وقال {كم شْكاةٍ} أيْ: كمثل م شْكاةٍ.

وقال {كوْكبٌ دُرّ يٌّ} اذا جعله من "الدُرّ" و{د رّ يء} من "درأ" همزها وجعلها "ف عّ يل" وذلك من تلالُئ ه .

وقال بعضهم{درّ يٌ} مثل {فعّ يل}.

وأمّا {مثلُ نُور ه كم شْكاةٍ ف يها م صْباحٌ} [١٥٤ ب] فالمصباح في المعنى أن مثل ما أنار من الحق في بيانه كمثل المشكاة. ليس للّه مثل تبارك وتعالى.