سُورَةُ طٰهٰ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ مِائَةٌ وخَمْسٌ وثَلاَثُونَ آيَةً

١

قال: {طه} منهم من يزعم انها حرفان مثل {حمّ] ومنهم من يقول {طه} يعني: يا رجل في بعض لغات العرب.

٣

وقال {إ لاّ تذْك رةً لّ من يخْشى} بدلا من قوله {ل تشْقى} [٢] فجعله "ما أنْزلْنا القُرآن عليْك إ لاّ تذْك رةً".

٤

وقال {تنز يلاً} أي: أنْزل اللّه ذل ك تنزيلا.

 سورة ( طه )

٥

وقال {الرّحْمانُ} أي: هُو الرّحْمن.

وقال بعضهم {الرّحْمان } أي: تنزيلا من الرحمن.

وقال {على الْعرْش اسْتوى} يقول "علا" ومعنى "علا": قدر. ولم يزل قادرا ولكن أخبر بقدرته.

١٨

وقال {مآر بُ أُخْرى} وواحدتها: "مأْرُبةٌ".

٢٢

وقال {آيةً أُخْرى} أي: أخْرج آيةً أُخْرى وجعله بدلا من قوله {بيْضآء}.

 سورة ( طه )

٤٢

وقال {ولا تن يا} وهي من "ونى" و"ين ي" ونْياً" و"وُن يّاً".

٤٤

وقال {لّعلّهُ يتذكّرُ} نحو قول الرجل لصاحبه: "اف رعْ لعلّنا نتغدّى" والمعنى: "ل نتغدّى" و"حتّى نتغدّى". وتقول للرجل: "ا عْملْ عملك لعلّك تأْخُذُ أجْرك" أي: ل تأْخُذه.

٥٣

وقال {أزْواجاً مّ ن نّباتٍ شتّى} يريد: "أزْواجاً شتّى من نباتٍ" أوْ يكونُ النباتُ هو شتى. كلُّ ذلك مستقيم.

 سورة ( طه )

٦٣

وقال {إ نْ هذان لساح ران } خفيفة في معنى ثقيلة. وهي لغة لقوم يرفعون ويدخلون اللام ليفرقوا بينها وبين التي تكون في معنى "ما" ونقرؤها ثقيلة وهي لغة لبني الحارث بن كعب.

[١٥١ ء]

وقال {الْمُثْلى} تأنيث "الأمْثل" م ثْل: "القُصْوى" و"ألأقْصى".

٦٩

وقال {السّاح رُ حيْثُ أتى} وفي حرف ابن مسعود {أيْن أتى} وتقول العرب: "ج ئْتُك من أيْن لا تعْلم" و"م نْ حيْثُ لا تعْلم".

٧٢

وقال {لن نُّؤْث رك على ما جآءنا م ن الْبيّ نات والّذ ي فطرنا} يقول: "لنْ نُؤْث رك على الّذ ي فطرنا".

 سورة ( طه )

٧٧

وقال {لاّ تخافُ دركاً} [١٥١ ب] أي {ا ضْر بْ لهُمْ طريقا} {لاّ تخافُ} فيه {دركاً} وحذف "فيه" كما تقول: "زيدٌ أكْرمْتُ" تريد: "أكْرمْتُهُ" وكما قال {واتّقُواْ يوْماً لاّ تجْز ي نفْسٌ عن نّفْسٍ شيْئاً} أيْ لا تجزى فيه.

٨١

وقال {فيح لّ} وفسره على "يج ب"

وقال بعضهم {يحُلّ} على "النُزُول" فضم.

وقال {يص دُّون} على"يض جُّون" ولا أراها الا لغة مثل "يعْك فُ" "ويعْكُف" في معنى "يصدّ".

١١١

وقال {وعنت الْوُجُوهُ} يقول: "عنتْ" "تعْنُو" "عُنُوّاً".

 سورة ( طه )

١٢٩

وقال {ولوْلا كل مةٌ سبقتْ م ن رّبّ ك لكان ل زاماً} يريد: ولولا {أجلٌ مُّسمًّى} لكان ل زاما.

١٣٢

وقال {ل لتّقْوى} لأهْل التقوى وفي حرف ابن مسعود {وإ نْ العاق بة ل لتّقْوى}.