سُورَةُ التِّينِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ ثَمَانِي آياَتٍ

( مَكِّيَّة )

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١

 (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)

قيل التين دمشق والزيتون بيت المقدس.

وقيل : التين جبل عليه دمشق ، والزيتون جبل عليه بيت المقدس.

وقيل والتين والزيتون جَبَلانِ.

وقيل التين والزيتون هذا التين الذي نعرفه ، وهذا الزيتون الذي نعرفُه.

* * *

٢

(وَطُورِ سِينِينَ (٢)

جبل ، وقرأ بعضهم و " طورِ سيناء " ، وهذا القول - واللّه

أعلم - أشبه ل (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ).

* * *

٣

(وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣)

يعني مكة.

* * *

٤

(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤)

أي في أَحْسَنِ صُورَةٍ.

* * *

٥

(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥)

إلى أرذل العُمُر ، وقيل إلى الضلال كما قال عزَّ وجلَّ : (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ).

وهو - واللّه أعلم - أنْ خلق الخلق على الفطرة فمن كفر وضل فهو المردود إلَى أَسْفَلِ السَّافِلِين .

٦

 (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٦)

أي إلَّا هُؤلَاءِ فَلم يردوا إلى أسفل سافلين.

* * *

و (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).

أي لا يُمَنَّ عَلَيْهِمْ ، وقيل غير ممنون غير مقطوع.

وجواب القسم في  (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)  (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).