قوله «٢» : إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١).
يعنى : فتح مكة «وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً» (٢).
يقول : ورأيت الأحياء يسلم الحي بأسره ، وقبل ذلك إنما يسلم الرجل بعد الرجل.
(٢) سقط فى ب.
وقوله عز وجل : فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ (٣).
يقول : فصلّ. وذكروا أنه قال - صلى اللّه عليه وسلّم حين نزلت هذه السورة : نعيت إلىّ نفسى.