سُورَةُ الْمَاعُونِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ سَبْعُ آياَتٍ

١

قوله عز وجل : أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١).

وهى فى قراءة عبد اللّه : «أ رأيتك الذى» ، والكاف صلة تكون ولا تكون «٣» ، والمعنى واحد.

(٣) فى ش : يكون ولا يكون.

٢

وقوله عز وجل : يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢).

من دععت وهو يدعّ : يدفعه عن حقه ، ويظلمه. وكذلك : «يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ «٤»».

(٤) سورة الطور الآية : ١٣.

٣

وقوله عز وجل : وَلا يَحُضُّ (٣).

أي : لا يحافظ على إطعام المسكين ولا يأمر به.

٤

و قوله عز وجل : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) يعنى : المنافقين «الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ» يقول : لاهون كذلك فسّرها ابن عباس ، وكذلك رأيتها فى قراءة عبد اللّه.

فقوله «١» عز وجل : الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ (٦).

إن أبصرهم الناس صلّوا ، وإن لم يرهم أحد تركوا الصلاة. «وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ» (٧) قال : وحدثنا الفراء قال : [وحدثنى ] «٢» حبّان بإسناده قال : «الْماعُونَ» : المعروف كله حتى ذكر : القصعة ، والقدر ، والفأس.

[حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال ] «٣» قال : حدثنا الفراء قال : [وحدثنى ] «٤». قيس ابن الربيع عن السّدى عن عبد خير عن على قال : «الْماعُونَ» : الزكاة.

[حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال ] «٥» حدثنا الفراء قال : وحدثنى قيس بن الربيع عن خصيف عن مجاهد عن على رحمه اللّه بمثله قال : وسمعت بعض العرب يقول : الماعون : هو الماء ، وأنشدنى فيه :

يمجّ صبيره الماعون صبا «٦»

قال الفراء : ولست أحفظ أوله الصبير : السحاب.

(١) فى ش : وقوله.

(٢) سقط فى ش : وحدثنا الفراء قال حدثنى. [.....]

(٣ ، ٥ ، ٧) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش.

(٤ ، ٨) سقط فى ش : حدثنى.

(٦) لم أعثر على قائله ، وقد نقله القرطبي فى تفسيره (٢٠/ ٢١٤) ولم ينسبه.