سُورَةُ الْاِنْشِرَاحِ مَكِّيَّةٌ

وَهِيَ ثَمَانِي آياَتٍ

١

قوله عز وجل : أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١).

نلين لك قلبك.

«وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ» (٢) ، يقول : إثم الجاهلية ، وهى فى قراءة عبد اللّه : «و حللنا عنك وقرك «٢»» ، يقول : من الذنوب.

وقوله عز وجل : وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤).

(٢) انظر المحتسب ٢/ ٣٦٧.

٣

وقوله عز وجل : الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣).

فى تفسير الكلبي : الذي أثقل ظهرك ، يعنى : الوزر.

٤

لا أذكر إلّا ذكرت معى.

٥

وقوله عز وجل : فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥).

وفى قراءة عبد اللّه : مرة واحدة ليست بمكررة. قال حدثنا الفراء ، وقال «٣» : وحدثنى حبّان عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس قال : لا يغلب يسرين عسر واحد.

(٣) فى ش : قال.

٧

وقوله عز وجل : فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧).

إذا فرغت من صلاتك ، فانصب إلى ربك «٤» فى الدعاء وارغب. قال الفراء : فانصب من النّصب.

 (٤) فى ش : اللّه.

[حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد] «١» قال : حدثنا الفراء قال : [وحدثنى ] «٢» قيس بن الربيع عن أبى حصين ، قال : مرّ شريح برجلين يصطرعان ، فقال : ليس بهذا أمر الفارغ «٣» ، إنما قال اللّه تبارك وتعالى : «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ، وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ» ، فكأنه فى قول شريح : إذا فرغ الفارغ من الصلاة أو غيرها.

(١) سقط فى ش.

(٢) فى ش : حدثنى

(٣) عبارة القرطبي ج ٢٠ : ١٠٩ قال ابن العربي : «روى عن شريح أنه مر بقوم يلعبون يوم عيد فقال ما بهذا أمر الشارع»