Geri

   

 

 

İleri

 

٨٠- النوع الثمانون في طبقات المفسرين

 ١تفسير الصحابة

 ٦٣٦٩ اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة

  الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد اللّه بن الزبير

أما الخلفاء فأكثر من روي عنه منهم علي بن أبي طالب والرواية عن الثلاثة نزرة جدا وكأن السبب في ذلك تقدم وفاتهم كما أن ذلك هو السبب في قلة رواية أبي بكر رضي اللّه عنه للحديث ولا أحفظ عن أبي بكر رضي اللّه عنه في التفسير إلا آثارا قليلة جدا لا تكاد تجاوز العشرة

وأما علي فروى عنه الكثير وقد روى معمر عن وهب بن عبد اللّه عن أبي الطفيل قال شهدت عليا يخطب وهو يقول

سلوني فواللّه لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم وسلوني عن كتاب اللّه فواللّه ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل

٦٣٧٠ وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود قال إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن وأخرج أيضا من طريق أبي بكر بن عياش عن نصير بن سليمان الأحمسي عن أبيه عن علي قال

واللّه ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت وأين أنزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سئولا

٦٣٧١ أما ابن مسعود فروي عنه أكثر مما روي عن علي وقد أخرج ابن جرير وغيره عنه أنه قال

والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب اللّه إلا وأنا أعلمفيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب اللّه مني تناله المطايا لأتيته

٦٣٧٢ وأخرج أبو نعيم عن أبي البختري قال قالوا لعلي أخبرنا عن ابن مسعود قال علم القرآن والسنة ثم انتهى وكفى بذلك علما

٦٣٧٣ وأما ابن عباس فهو ترجمان القرآن الذي دعا له النبي اللّهم فقهه في الدين وعلمه التأويل وقال له أيضا اللّهم آته الحكمة وفي رواية اللّهم علمه الحكمة

٦٣٧٤ وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن عمر قال دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏لعبد اللّه بن عباس فقال اللّهم بارك فيه وانشر منه

وأخرج من طريق عبد المؤمن بن خالد عن عبد اللّه بن بريدة عن ابن عباس قال انتهيت إلى النبي وعنده جبريل فقال له جبريل إنه كائن حبر هذه الأمة فاستوص به خيرا

وأخرج من طريق عبد اللّه بن خراش عن العوام بن حوشب عن مجاهد قال قال ابن عباس قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏نعم ترجمان القرآن أنت

٦٣٧٥ وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن مسعود قال نعم ترجمان القرآن عبد اللّه بن عباس

٦٣٧٦ وأخرج أبو نعيم عن مجاهد قال كان ابن عباس يسمى البحر لكثرة علمه وأخرج عن ابن الحنفية قال كان ابن عباس حبر هذه الأمة

وأخرج عن الحسن قال إن ابن عباس كان من القرآن بمنزل

كان عمر يقول ذا كم فتى الكهول إن له لسانا سئولا وقلبا عقولا

وأخرج من طريق عبد اللّه بن دينار عن ابن عمر أن رجلا أتاه يسأله عن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما فقال اذهب إلى ابن عباس فسله ثم تعال أخبرني فذهب فسأله فقال كانت السموات رتقا لا تمطر وكانت الأرض رتقا لا تنبت ففتق هذه بالمطر وهذه بالنبات

فرجع إلى ابن عمر فأخبره فقال قد كنت أقول ما يعجبني جراءة ابن عباس على تفسير القرآن فالآن قد علمت أنه أوتى علما

٦٣٧٧ وأخرج البخاري من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال لم يدخل هذا معنا إن لنا أبناء مثله فقال عمر إنه ممن علمتم ودعاهم ذات يوم فأدخله معهم فما رئيت أنه دعاني فيهم يومئذ إلا ليريهم فقال ما تقولون في قول اللّه تعالى إذا جاء نصر اللّه والفتح فقال بعضهم أمرنا أن نحمد اللّه ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وسكت بعضهم فلم يقل شيئا فقال لي أكذلك تقول يا بن عباس فقلت لا فقال ما تقول فقلت هو أجل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أعلمه به قال إذا جاء نصر اللّه والفتح فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال عمر لا أعلم منها إلا ما تقول

وأخرج أيضا من طريق ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال قال عمر بن الخطاب يوما لأصحاب النبي فيمن ترون هذه الآية نزلت أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب قالوا اللّه أعلم فغضب عمر فقال قولوا نعلم أو لا نعلم فقال ابن

١٨٧

 عباس في نفسي منها شيء فقال يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك

قال ابن عباس ضربت مثلا لعمل فقال عمر أي عمل قال ابن عباس لرجل يعمل لطاعة اللّه ثم بعث له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله

٦٣٧٨ وأخرج أبو نعيم عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب جلس في رهط من المهاجرين من الصحابة فذكروا ليلة القدر فتكلم كل بما عنده فقال عمر مالك يا بن عباس صامت لا تتكلم تكلم ولا تمنعك الحداثة قال ابن عباس فقلت

يا أمير المؤمنين إن اللّه وتر يحب الوتر فجعل أيام الدنيا تدور على سبع وخلق ارزاقنا من سبع وخلق الإنسان من سبع وخلق فوقنا سموات سبعا وخلق تحتنا أرضين سبعا وأعطى من المثاني سبعا ونهى في كتابه عن نكاح الأقربين عن سبع وقسم الميراث في كتابه على سبع ونقع في السجود من أجسادنا على سبع وطاف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏بالكعبة سبعا وبين الصفا والمروة سبعا ورمى الجمار بسبع فأراها في السبع الأواخر من شهر رمضان

فتعجب عمر وقال وما وافقني فيها أحد إلا هذا الغلام الذي لم تستو شؤون رأسه ثم قال يا هؤلاء من يؤديني في هذا كأداء ابن عباس

٦٣٧٩ وقد ورد عن ابن عباس في التفسير ما لا يحصى كثرة وفيه روايات وطرق مختلفة فمن جيدها طريق علي بن أبي طلحة الهاشمي عنه

قال أحمد بن حنبل بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا أسنده أبو جعفر النحاس في ناسخه

٦٣٨٠ قال ابن حجر وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس

وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه كثيرا فيما يعلقه عن ابن عباس وأخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر كثير بوسائط بينهم وبين أبي صالح

وقال قوم لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير وإنما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير قال ابن حجر بعد أن عرفت الواسطة وهو ثقة فلا ضير في ذلك

٦٣٨١ وقال الخليلي في الإرشاد تفسير معاوية بن صالح قاضي الأندلس عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رواه الكبار عن أبي صالح كاتب الليث عن معاوية

٦٣٨٢ وأجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس قال وهذه التفاسير الطوال التي أسندوها إلى ابن عباس غير مرضية ورواتها مجاهيل كتفسير جويبر عن الضحاك عن ابن عباس

٦٣٨٣ وعن ابن جريج في التفسير جماعة رووا عنه وأطولها ما يرويه بكر بن سهل الدمياطي عن عبد الغني بن سعيد عن موسى بن محمد عن ابن جريج وفيه نظر

٦٣٨٤ وروى محمد بن ثور عن ابن جريج نحو ثلاثة أجزاء كبار وذلك صححوه

٦٣٨٥ وروى الحجاج بن محمد عن ابن جريج نحو جزء وذلك صحيح متفق عليه

٦٣٨٦ وتفسير شبل بن عباد المكي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قريب إلى الصحة

٦٣٨٧ وتفسير عطاء بن دينار يكتب ويحتج به

٦٣٨٨ وتفسير أبي روق نحو جزء صححوه

٦٣٨٩ وتفسير إسماعيل السدي يورده بأسانيد إلى ابن مسعود وابن عباس وروى عن السدي الأئمة مثل الثوري وشعبة لكن التفسير الذي جمعه رواه أسباط بن نصر وأسباط لم يتفقوا عليه غير أن أمثل التفاسير تفسير السدي

٦٣٩٠ فأما ابن جريج فإنه لم يقصد الصحة وإنما روى ما ذكر في كل آية من الصحيح والسقيم

٦٣٩١ وتفسير مقاتل بن سليمان فمقاتل في نفسه ضعفوه وقد أدرك الكبار من التابعين والشافعي أشار إلى أن تفسيره صالح انتهى كلام الإرشاد

٦٣٩٢ وتفسير السدي الذي أشار إليه يورد منه ابن جرير كثيرا من طريق السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وناس من الصحابة هكذا ولم يورد منه ابن أبي حاتم شيئا لأنه التزم أن يخرج أصح ما ورد والحاكم يخرج منه في مستدركه أشياء ويصححه لكن من طريق مرة عن ابن مسعود وناس فقط دون الطريق الأول وقد قال ابن كثير إن هذا لإسناد يروي به السدي أشياء فيها غرابة

٦٣٩٣ ومن جيد الطرق عن ابن عباس طريق قيس عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عنه وهذه الطريق صحيحة على شرط الشيخين وكثيرا ما يخرج منها الفريأبي والحاكم في مستدركه

٦٣٩٤ ومن ذلك طريق ابن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى آل زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير عنه هكذا بالترديد وهي طرق جيدة وإسنادها حسن وقد أخرج منها

١٨٨

 ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرا وفي معجم الطبراني الكبير منها أشياء وأوهى طرقه طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس فإن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب وكثيرا ما يخرج منها الثعلبي والواحدي لكن قال ابن عدي في الكامل للكلبي أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح وهو معروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول منه ولا أشبع وبعده مقاتل بن سليمان إلا أن الكلبي يفضل عليه لما في مقاتل من المذاهب الرديئة وطريق الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس منقطعة فإن الضحاك لم يلقه فإن انضم إلى ذلك رواية بشر بن عمارة عن أبي روق عنه فضعيفة لضعف بشر

٦٣٩٥ وقد أخرج من هذه النسخة كثيرا ابن جرير وابن أبي حاتم وإن كان من رواية جويبر عن الضحاك فأشد ضعفا لأن جويبرا شديد الضعف متروك ولم يخرج ابن جرير ولا ابن أبي حاتم من هذا الطريق شيئا إنما أخرجها ابن مردويه وأبو الشيخ بن حبان وطريق العوفي عن ابن عباس أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرا والعوفي ضعيف لبس بواه وربما حسن له الترمذي

٦٣٩٦ ورأيت عن فضائل الإمام الشافعي لأبي عبد اللّه محمد بن أحمد بن شاكر القطان أنه أخرج بسنده من طريق ابن عبد الحكم قال سمعت الشافعي يقول لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث

٦٣٩٧ وأما أبي بن كعب فعنه نسخة كبيرة يرويها أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عنه وهذا إسناد صحيح وقد أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم منها كثيرا وكذا الحاكم في مستدركه وأحمد في مسنده

وقد ورد عن جماعة من الصحابة غير هؤلاء اليسير من التفسير كأنس وأبي هريرة وابن عمر وجابر وأبي موسى الأشعري وورد عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص أشياء تتعلق بالقصص وأخبار الفتن والآخرة وما أشبهها بأن يكون مما تحمله عن أهل الكتاب كالذي ورد عنه في قوله تعالى في ظلل من الغمام وكتابنا الذي أشرنا إليه جامع لجميع

 ٢ما ورد عن الصحابة من ذلك طبقة التابعين

٦٣٩٨ قال ابن تيمية أعلم الناس بالتفسير أهل مكة لأنهم أصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس وسعيد بن جبير وطاوس وغيرهم

وكذلك في الكوفة أصحاب ابن مسعود وعلماء أهل المدينة في التفسير مثل زيد بن أسلم الذي أخذ عنه ابنه عبد الرحمن بن زيد ومالك بن أنس انتهى

٦٣٩٩ فمن المبرزين منهم مجاهد قال الفضل بن ميمون سمعت مجاهدا يقول عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة عنه أيضا قال عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية منه وأسأله عنها فيم نزلت وكيف كانت

٦٤٠٠ وقال خصيف كان أعلمهم بالتفسير مجاهد

٦٤٠١ وقال الثوري إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به

٦٤٠٢ قال ابن تيمية ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري وغيرهما من أهل العلم

٦٤٠٣ قلت وغالب ما أورده الفريأبي في تفسيره عنه وما أورده فيه عن ابن عباس أو غيره قليل جدا

٦٤٠٤ ومنهم سعيد بن جبير قال سفيان الثوري خذوا التفسير عن أربعة عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك

٦٤٠٥ وقال قتادة كان أعلم التابعين أربعة

كان عطاء بن أبي رباح أعلمهم بالمناسك

وكان سعيد بن جبير أعلمهم بالتفسير

وكان عكرمة أعلمهم بالسير

وكان الحسن أعلمهم بالحلال والحرام

٦٤٠٦ ومنهم عكرمة مولى ابن عباس قال الشعبي ما بقي أحد أعلم بكتاب اللّه من عكرمة وقال سماك بن حرب سمعت عكرمة يقول لقد فسرت ما بين اللوحين وقال عكرمة كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل ويعلمني القرآن والسنن

وأخرج ابن أبي حاتم عن سماك قال قال عكرمة كل شيء أحدثكم في القرآن فهو عن ابن عباس

 ٦٤٠٧ ومنهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن أبي سلمة الخراساني ومحمد بن كعب القرظي وأبو العالية والضحاك بن مزاحم وعطية العوفي وقتادة وزيد بن أسلم ومرة الهمداني وأبو مالك ويليهم الربيع بن أنس وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في

١٨٩

آخرين فهؤلاء قدماء المفسرين وغالب أقوالهم تلقوها عن الصحابة

٦٤٠٨ ثم بعد هذه الطبقة الفت تفاسير تجمع أقوال الصحابة والتابعين كتفسير

سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وعبد الرزاق وآدم بن أبي إياس وإسحاق بن راهويه وروح بن عبادة وعبد بن حميد وسعيد وأبي بكر بن أبي شيبة وآخرين

 ٣وبعدهم

٦٤٠٩ وبعدهم ابن جرير الطبري وكتابه أجل التفاسير وأعظمها

٦٤١٠ ثم ابن أبي حاتم وابن ماجه والحاكم وابن مردويه وأبو الشيخ بن حبان وابن المنذر في آخرين وكلها مسندة إلى الصحابة والتابعين وأتباعهم وليس فيها غير ذلك إلا ابن جرير فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والاستنباط فهو يفوقها بذلك

٦٤١١ ثم ألف في التفسير خلائق فاختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال بترا فدخل من هنا الدخيل والتبس الصحيح بالعليل ثم صار كل من يسنح له قول يورده ومن يخطر بباله شيء يعتمده ثم ينقل ذلك عنه من يجيء بعده ظانا أن له أصلا غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح ومن يرجع إليهم في التفسير حتى رأيت من حكى في تفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين نحو عشرة أقوال وتفسيرها باليهود والنصارى هو الوارد عن النبي وجميع الصحابة والتابعين وأتباعهم حتى قال ابن أبي حاتم لا أعلم في ذلك اختلافا بين المفسرين

٦٤١٢ ثم صنف بعد ذلك قوم برعوا في علوم فكان كل منهم يقتصر في تفسيره على الفن الذي يغلب عليه فالنحوي تراه ليس له هم إلا الإعراب وتكثير الأوجه المحتملة فيه ونقل قواعد النحو ومسائله وفروعه وخلافياته كالزجاج والواحدي في البسيط وأبي حيان في البحر والنهر

والأخباري ليس له شغل إلا القصص واستيفاءها والإخبار عمن سلف سواء كانت صحيحة أو باطلة كالثعلبي والفقيه يكاد يسرد فيه الفقه من باب الطهارة إلى أمهات الأولاد وربما استطرد إلى إقامة أدلة الفروع الفقهية التي لا تعلق لها بالآية والجواب عن أدلة المخالفين كالقرطبي

وصاحب العلوم العقلية خصوصا الإمام فخر الدين قد ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وشبهها وخرج من شيء إلى شيء حتى يقضي الناظر العجب من عدم مطابقة المورد للآية قال أبو حيان في البحر جمع الإمام الرازي في تفسيره أشياء كثيرة طويلة لا حاجة بها في علم التفسير ولذلك قال بعض العلماء فيه كل شيء إلا التفسير

والمبتدع ليس له قصد إلا تحريف الآيات وتسويتها على مذهبه الفاسد بحيث أنه متى لاح له شاردة من بعيد اقتنصها أو وجد موضعا له فيه أدنى مجال سارع إليه قال البلقيني استخرجت من الكشاف اعتزالا بالمناقيش من قول تعالى في تفسير فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وأي فوز أعظم من دخول الجنة أشار به إلى عدم الرؤية والملحد فلا تسأل عن كفره وإلحاده في آيات اللّه وافترائه على اللّه ما لم يقله

كقول بعضهم في إن هي إلا فتنتك ما على العباد أضر من ربهم وكقوله في سحرة موسى ما قال وقول الرافضة في يأمركم أن تذبحوا بقرة ما قالوا وعلى هذا وأمثاله يحمل ما أخرجه أبو يعلى وغيره عن حذيفة أن النبي قال إن في أمتي قوما يقرءون القرآن ينثرونه نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله

٦٤١٣ فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه قلت تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله

٦٤٠٧ ومنهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن أبي سلمة الخراساني ومحمد بن كعب القرظي وأبو العالية والضحاك بن مزاحم وعطية العوفي وقتادة وزيد بن أسلم ومرة الهمداني وأبو مالك ويليهم الربيع بن أنس وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في آخرين فهؤلاء قدماء المفسرين وغالب أقوالهم تلقوها عن الصحابة

٦٤٠٨ ثم بعد هذه الطبقة الفت تفاسير تجمع أقوال الصحابة والتابعين كتفسير سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وعبد الرزاق وآدم بن أبي إياس وإسحاق بن راهويه وروح بن عبادة وعبد بن حميد وسعيد وأبي بكر بن أبي شيبة وآخرين

٦٤٠٩ وبعدهم ابن جرير الطبري وكتابه أجل التفاسير وأعظمها

٦٤١٠ ثم ابن أبي حاتم وابن ماجه والحاكم وابن مردويه وأبو الشيخ بن حبان وابن المنذر في آخرين وكلها مسندة إلى الصحابة والتابعين وأتباعهم وليس فيها غير ذلك إلا ابن جرير فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والاستنباط فهو يفوقها بذلك

٦٤١١ ثم ألف في التفسير خلائق فاختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال بترا فدخل من هنا الدخيل والتبس الصحيح بالعليل ثم صار كل من يسنح له قول يورده ومن يخطر بباله شيء يعتمده ثم ينقل ذلك عنه من يجيء بعده ظانا أن له أصلا غير ملتفت إلى تحرير ما ورد عن السلف الصالح ومن يرجع إليهم في التفسير حتى رأيت من حكى في تفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين نحو عشرة أقوال وتفسيرها باليهود والنصارى هو الوارد عن النبي وجميع الصحابة والتابعين وأتباعهم حتى قال ابن أبي حاتم لا أعلم في ذلك اختلافا بين المفسرين

٦٤١٢ ثم صنف بعد ذلك قوم برعوا في علوم فكان كل منهم يقتصر في تفسيره على الفن الذي يغلب عليه فالنحوي تراه ليس له هم إلا الإعراب وتكثير الأوجه المحتملة فيه ونقل قواعد النحو ومسائله وفروعه وخلافياته كالزجاج والواحدي في البسيط وأبي حيان في البحر والنهر

والأخباري ليس له شغل إلا القصص واستيفاءها والإخبار عمن سلف سواء كانت صحيحة أو باطلة كالثعلبي

والفقيه يكاد يسرد فيه الفقه من باب الطهارة إلى أمهات الأولاد وربما استطرد إلى إقامة أدلة الفروع الفقهية التي لا تعلق لها بالآية والجواب عن أدلة المخالفين كالقرطبي

وصاحب العلوم العقلية خصوصا الإمام فخر الدين قد ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وشبهها وخرج من شيء إلى شيء حتى يقضي الناظر العجب من عدم مطابقة المورد للآية قال أبو حيان في البحر جمع الإمام الرازي في تفسيره أشياء كثيرة طويلة لا حاجة بها في علم التفسير ولذلك قال بعض العلماء فيه كل شيء إلا التفسير

والمبتدع ليس له قصد إلا تحريف الآيات وتسويتها على مذهبه الفاسد بحيث أنه متى لاح له شاردة من بعيد اقتنصها أو وجد موضعا له فيه أدنى مجال سارع إليه قال البلقيني استخرجت من الكشاف اعتزالا بالمناقيش من قول تعالى في تفسير فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وأي فوز أعظم من دخول الجنة أشار به إلى عدم الرؤية والملحد فلا تسأل عن كفره وإلحاده في آيات اللّه وافترائه على اللّه ما لم يقله

كقول بعضهم في إن هي إلا فتنتك ما على العباد أضر من ربهم وكقوله في سحرة موسى ما قال وقول الرافضة في يأمركم أن تذبحوا بقرة ما قالوا وعلى هذا وأمثاله يحمل ما أخرجه أبو يعلى وغيره عن حذيفة أن النبي قال إن في أمتي قوما يقرءون القرآن ينثرونه نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله

٦٤١٣ فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه قلت تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله

٦٤١٤ قال النووي في تهذيبه كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله

٦٤١٥ وقد شرعت في تفسير جامع لجميع ما يحتاج إليه من التفاسير المنقولة والأقوال المقولة والاستنباطات والإشارات والأعاريب واللغات ونكت البلاغة ومحاسن البدائع وغير ذلك بحيث لا يحتاج معه إلى غيره أصلا وسميته ب مجمع البحرين ومطلع البدرين وهو الذي جعلت هذا الكتاب مقدمة له واللّه أسأل أن يعين على إكماله بمحمد وآله وإذ قد انتهى بنا القول فيما أردناه من هذا الكتاب فلنختمه بما ورد عن النبي من التفاسير المصرح برفعها إليه غير ما ورد

١٩٠

 من أسباب النزول لتستفاد فإنها من المهمات

 ٤ما ورد عن النبي من التفاسير المصرح برفعها إليه

سورة الفاتحة

٧

٦٤١٦ أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه عن عدي بن حاتم قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن المغضوب عليهم هم اليهود وإن الضالين النصارى

٦٤١٧ وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر سألت النبي عن المغضوب عليهم قال اليهود قلت الضالين قال النصارى.

سورة البقرة

٢٥

٦٤١٨ أخرج ابن مردويه والحاكم في مستدركه وصححه من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي في قوله ولهم فيها أزواج مطهرة قال: من الحيض والغائط والنخامة والبزاق.

٤٨

٦٤١٩ وأخرج ابن جرير بسند رجاله ثقات عن عمرو بن قيس الملائي عن رجل من بني أمية من أهل الشام أحسن عليه الثناء قال قيل يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ما العدل قال: العدل الفدية.

٥٨

٦٤٢٠ وأخرج الشيخان عن أبي هريرة عن النبي قال: قيل لبني إسرائيل وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالوا حبة في شعره فيه تفسير قوله: قولا غير الذي قيل لهم.) البقرة,٥٩)

٧٩

٦٤٢١ وأخرج الترمذي وغيره بسند حسن عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال: ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره.

١١٦

٦٤٢٢ وأخرج أحمد بهذا السند عن أبي سعيد عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال: قانتون كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة.

١٢١

وأخرج الخطيب في الرواية بسند فيه مجاهيل عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي في قوله يتلونه حق تلاوته قال: يتبعونه حق اتباعه.

١٢٤

٦٤٢٣ وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب عن النبي في قوله لا ينال عهدي الظالمين قال: لا طاعة إلا في المعروف له شاهد.

١٤٣

٦٤٢٤ وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححاه عن أبي سعيد الخدري عن النبي في قوله وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال: وسط عدل.

٦٤٢٥ وأخرج الشيخان وغيرهما عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال يدعى نوح يوم القيامة فيقال له هل بلغت؟ فيقول نعم فيدعىقومه فيقال لهم هل بلغكم؟ فيقولون ما أتانا من نذير وما أتانا من أحد فيقال لنوح من يشهد لك فيقول محمد وأمته فتدعون فتشهدون له بالبلاغ وأشهد عليكم قال فذلك قوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا قال والوسط العدل.

١٥٢

٦٤٢٦ وأخرج أبو الشيخ والديلمي في مسند الفردوس من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله فاذكروني أذكركم يقول اذكروني يا معشر العباد بطاعتي أذكركم بمغفرتي .

١٥٦

٦٤٢٧ وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال انقطع قبال النبي فاسترجع فقالوا مصيبة يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏فقال ما أصاب المؤمن مما يكره فهو مصيبة له شواهد كثيرة.

١٥٩

٦٤٢٨ وأخرج ابن ماجه وابن أبي حاتم عن البراء بن عازب قال كنا في جنازة مع النبي فقال إن الكافر يضرب ضربة بين عينيه فيسمعها كل دابة غير الثقلين فتلعنه كل دابة سمعت صوته فذلك قول اللّه ويلعنهم اللاعنون يعني دواب الأرض.

١٩٧

٦٤٢٩ وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في الحج أشهر معلومات قال: شوال وذو القعدة وذو الحجة.

٦٤٣٠ وأخرج الطبراني بسند لا بأس به عن ابن عباس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج قال الرفث التعرض للنساء بالجماع والفسوق المعاصي والجدال جدال الرجل صاحبه.

٢٢٥

٦٤٣١ أخرج أبو داود عن عطاء أنه سئل عن اللغو في اليمين فقال قالت عائشة إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال: هو كلام الرجل في بيته كلا واللّه وبلى واللّه. أخرجه البخاري موقوفا عليها

١٩١

٦٤٣٢ وأخرج أحمد وغيره عن أبي رزين الأسدي قال قال رجل يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أرأيت قول اللّه الطلاق مرتان فأين الثالثة؟ قال: التسريح بإحسان الثالثة.

٦٤٣٣ وأخرج ابن مردويه عن أنس قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ذكر اللّه الطلاق مرتان فأين الثالثة؟ قال: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.

٢٣٧

٦٤٣٤ وأخرج الطبراني بسند لا بأس به من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي قال: الذي بيده عقدة النكاح الزوج.

٢٣٨

٦٤٣٥ وأخرج الترمذي وابن حبان في صحيحه عن ابن مسعود قال قال رسول اللّه: الصلاة الوسطى صلاة العصر.

٦٤٣٦ وأخرج أحمد والترمذي وصححه عن سمرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.

٦٤٣٧ وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه: الصلاة الوسطى صلاة العصر.

٦٤٣٨ وأخرج أيضا عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏الصلاة الوسطى صلاة العصر. وله طرق أخرى وشواهد

٢٤٨

٦٤٣٩ وأخرج الطبراني عن علي عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال السكينة ريح خجوج.

٢٥١

٦٤٤٠ وأخرج ابن مردويه من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا في قوله يؤتي الحكمة من يشاء قال القرآن قال ابن عباس يعني تفسيره فإنه قد قرأه البر والفاجر.

سورة آل عمران

٧

٦٤٤١ أخرج أحمد وغيره عن أبي أمامة عن النبي في قوله تعالى فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه قال هم الخوارج.

أخرج أحمد وغيره عن أبي أمامة عن النبي في قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه قال: هم الخوارج.

٦٤٤٢ وأخرج الطبراني وغيره عن أبي الدرداء أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏سئل عن الراسخين في العلم فقال من برت يمينه وصدق لسانه واستقام قلبه وعف بطنه وفرجه فذلك من الراسخين في العلم.

١٤

 ٦٤٤٣ وأخرج الحاكم وصححه عن أنس قال سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن قول اللّه والقناطير المقنطرة قال: القنطار ألف أوقية.

٦٤٤٤ وأخرج أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏القنطار اثنا عشر ألف أوقية.  

٨٣

٦٤٤٥ وأخرج الطبراني عن ابن عباس عن النبي في قوله وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها قال أما من في السموات فالملائكة وأما من في الأرض فمن ولد على الإسلام وأما كرها فمن أتي به من سبايا الأمم في السلاسل والأغلال يقادون إلى الجنة وهم كارهون.

٩٧

٦٤٤٨ وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن نفيع قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وللّه على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن اللّه غني عن العالمين فقام رجل من هذيل فقال يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏من تركه فقد كفر قال من تركه لا يخاف عقوبته ولا يرجو ثوابه.

١٠٢

٦٤٤٩ وأخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله اتقوا اللّه حق تقاته أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى.

١٠٤

٦٤٥٠ وأخرج ابن مردويه عن أبي جعفر الباقر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخيرقال الخير اتباع القرآن وسنتي معضل.

١٠٦

٦٤٥١ وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن ابن عمر عن النبي في قوله يوم تبيض وجوه وتسود وجوه قال: تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدع.

١٢٥

٦٤٥٢ وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله مسومين قال معلمين وكانت سيما الملائكة يوم بدر عمائم سود ويوم أحد عمائم حمر.

١٨٠

٦٤٥٣ أخرج البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏من آتاه اللّه ٢/٥٠٦ مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاع أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزمتيه يعني شدقيه فيقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلى هذه الآية ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم اللّه من فضله. ٢/٥٠٦-٥٠٧

سورة النساء

١٩٢

٣

٦٤٥٤ أخرج ابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه عن عائشة عن النبي في قوله ذلك أدنى ألا تعولوا قال ألا تجوروا .

٥٦

٦٤٥٥ وأخرج الطبراني عن ابن عمر قال قرئ عند عمر كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها فقال معاذ عندي تفسيرها تبدل في ساعة مائة مرة فقال عمر هكذا سمعت من رسول اللّه.

٩٣

٦٤٥٦ وأخرج الطبراني عن أبي هريرة عن النبي في قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال: إن جازاه.

١٧٣

٦٤٥٧ وأخرج الطبراني وغيره عن ابن مسعود قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله الشفاعة فيمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا.

١٧٦

٦٤٥٨ وأخرج أبو داود في المراسيل عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال جاء رجل إلى النبي يسأله

فسأله عن الكلالة فقال أما سمعت الآية التي أنزلت في الصيف يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة فمن لا يترك ولدا ولا والد فورثته كلالة.

٦٤٥٩ وأخرج أبو الشيخ في كتاب الفرائض عن البراء سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن الكلالة فقال ما عدا الولد والوالد.

سورة المائدة

٥٤

٦٤٦١ وأخرج الحاكم وصححه عياض الأشعري قال لما نزلت فسوف يأتي اللّه بقوم يحبهم ويحبونه قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏لأبي موسى هم قوم هذا.

٨٩

٦٤٦٢ وأخرج الطبراني عن عائشة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله أو كسوتهم قال عباءة لكل مسكين.

١٠٥

٦٤٦٣ وأخرج الترمذي وصححه عن أبي أمية السفياني قال أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له كيف تصنع في هذه الآية قال أية آية قلت قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم قال أما واللّه لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول اللّه: قال ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام.

٦٤٦٤ وأخرج أحمد والطبراني وغيرهما عن أبي عامر الأشعري قال سالت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن هذه الآية فقال لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم.

سورة الانعام

٦٠

٦٤٦٥ أخرج ابن مردويه وأبو الشيخ من طريق نهشل عن الضحاك عن ابن عباس قال

قال رسول اللّه: مع كل إنسان ملك إذا نام يأخذ نفسه فإن أذن اللّه في قبض روحه وقبضه وإلا رده إليه فذلك قوله يتوفاكم بالليل نهشل كذاب.

٨٢

٦٤٦٦ وأخرج أحمد والشيخان وغيرهم عن ابن مسعود قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على الناس فقالوا يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وأينا لا يظلم نفسه؟

قال: إنه ليس الذي تعنون ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم إنما هو الشرك.   

١٠٣

٦٤٦٧ وأخرج ابن أبي حاتم وغيره عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله تعالى لا تدركه الأبصار.

قال: لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا صفوا صفا واحدا ما أحاطوا باللّه أبدا.

١٢٥

٦٤٦٨ وأخرج الفريأبي وغيره من طريق عمرو بن مرة عن أبي جعفر قال سئل النبي عن هذه الآية فمن يرد اللّه أن يهديه يشرح صدره للإسلام.

قالوا كيف يشرح صدره؟

قال: نور يقذف به فينشرح له وينفسخ.

قالوا فهل لذلك من امارة يعرف بها؟

قال: الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل لقاء الموت.

١٤١

٦٤٦٩ وأخرج ابن مردويه والنحاس في ناسخه عن أبي سعيد الخدري عن النبي في قوله وآتوا حقه يوم حصاده. قال: ما سقط من السنبل.

١٥٢

٦٤٧٠ وأخرج ابن مردويه سعيد بن المسيب قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وأوفوا الكيل والميزان

١٩٣

 بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها فقال: من أربى على يده في الكيل والميزان واللّه يعلم صحة نيته بالوفاء فيهما لم يؤاخذ وذلك تأويل وسعها .

١٥٨

٦٤٧١ وأخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن النبي يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها قال: يوم طلوع الشمس من مغربها.

١٥٩

٦٤٧٢ وأخرج الطبراني وغيره عن عمر بن الخطاب أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال: لعائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء.

سورة الأعراف

٣١

٦٤٧٤ أخرج ابن مردويه وغيره عن أنس عن النبي في قوله خذوا زينتكم عند كل مسجد قال: صلوا في نعالكم.

٤٠

٦٤٧٥ وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم عن البراء بن عازب أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه قال فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح فلا يفتح له ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏لا تفتح لهم أبواب السماء فيقول اللّه اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ومن يشرك باللّه فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق

٤٨

٦٤٧٦ وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد اللّه قال سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عمن استوت حسناته وسيئاته فقال: أولئك أصحاب الأعراف.

٦٤٧٧ وأخرج الطبراني والبيهقي وسعيد بن منصور وغيرهم عن عبد الرحمن المزني قال سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن أصحاب الأعراف فقال هم أناس قتلوا في سبيل اللّه بمعصية آبائهم فمنعهم من دخول الجنة معصية آبائهم ومنعهم من دخول النار قتلهم في سبيل اللّه .

٦٤٧٨ وأخرج البيهقي عن أنس مرفوعا انهم مؤمنو الجن.

١٣٣

٦٤٧٩ وأخرج ابن جرير عن عائشة قالت قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏الطوفان الموت.

١٤٣

٦٤٨٠ وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححاه عن أنس أن النبي قرأ فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قال: هكذا وأشار بطرف إبهامه على أنملة إصبعه اليمنى فساخ الجبل وخر موسى صعقا.

٦٤٨١ وأخرجه أبو الشيخ بلفظ وأشار بالخنصر فمن نورها جعله دكا.

١٤٥

٦٤٨٢ وأخرج أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي قال الألواح التي أنزلت على موسى كانت من سدر الجنة كان طول اللوح اثني عشر ذراعا.

١٧٢

٦٤٨٣ وأخرج أحمد والنسائي والحاكم عن ابن عباس عن النبي قال إن اللّه أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنشرها بين يديه ثم كلمهم فقال ألست بربكم قالوا بلى.

٦٤٨٤ وأخرج ابن جرير عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في هذه الآية أخذ من ظهره كما يؤخذ بالمشط من الرأس فقال لهم ألست بربكم؟ قالوا بلى قالت الملائكة شهدنا.

١٩٩

٦٤٨٦ وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الشعبي قال لما أنزل اللّه خذ العفو الآية قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ما هذا يا جبريل؟ قال لا أدري حتى أسأل العالم فذهب ثم رجع فقال: إن اللّه يأمرك أن تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك.

٢٠١

٦٤٨٥ وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن سمرة عن النبي قال لما ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته عبد الحارث فعاش فكان ذلك وحي الشيطان وأمره.

سورة الانفال

٢٦

٦٤٨٧ أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس قيل يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ومن الناس؟ قال: أهل فارس.

٣٣

٦٤٨٨ وأخرج الترمذي عن أبي موسى قال قال رسول اللّه:

١٩٤

 أنزل اللّه علي أمانين لأمتي وما كان اللّه ليعذبهم وأنت فيهم وما كان اللّه معذبهم وهم يستغفرون فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة.

٦٠

٦٤٨٩ وأخرج مسلم وغيره عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول وهو على المنبر: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا وإن القوة الرمي فمعناه واللّه أعلم أن معظم القوة وأنكاها للعدو الرمي.

٦٤٩٠ وأخرج أبو الشيخ من طريق أبي المهدي عن أبيه عمن حدثه عن النبي في قوله وآخرين من دونهم لا تعلمونهم قال: هم الجن.

سورة التّوبة

٣

٦٤٩٢ أخرج الترمذي عن علي قال سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن يوم الحج الأكبر فقال: يوم النحر.

٦٤٩٣ أخرج ابن أبي حاتم عن المسور بن مخرمة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال: يوم عرفة هذا يوم الحج الأكبر.

١٨

٦٤٩٤ وأخرج أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد قال قال رسول اللّه: إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان قال اللّه إنما يعمر مساجد اللّه من آمن باللّه واليوم الآخر.

٧٢

٦٤٩٥ وأخرج ابن المبارك في الزهد والطبراني والبيهقي في البعث عن عمران بن الحصين وأبي هريرة قال سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن هذه الآية ومساكن طيبة في جنات عدن قال:

قصر من لؤلؤة في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء في كل بيت سرير على كل سرير سبعون فراشا من كل لون على كل فراش زوجة من الحور في كل بيت سبعون مائدة على كل مائدة سبعون لونا من الطعام في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة ويعطى المؤمن في كل غداة من القوة ما يأتي على ذلك كله أجمع  

١٠٨

٦٤٩٦ وأخرج مسلم وغيره عن أبي سعيد قال اختلف رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى فقال أحدهما هو مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وقال الآخر هو مسجد قباء فأتيا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏فسألاه عن ذلك فقال هو مسجدي.

٦٤٩٧ وأخرج أحمد مثله من حديث سهل بن سعد وأبي بن كعب.

٦٤٩٨ وأخرج أحمد وابن ماجه وابن خزيمة عن عويم بن ساعدة الأنصاري أن النبي أتاهم في مسجد قباء فقال: إن اللّه قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور؟ قالوا: ما نعلم شيئا إلا أنا نستنجي بالماء قال: هو ذاك فعليكموه.

١١٢

٦٤٩٩ وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏السائحون هم الصائمون

سورة يونس

٢٦

٦٥٠٠ أخرج مسلم عن صهيب أن النبي قال في قوله للذين أحسنوا الحسنى وزيادة الحسنى الجنة والزيادة النظر إلى ربهم

٦٥٠١ وفي الباب عن أبي بن كعب وأبي موسى الأشعري وكعب بن عجرة وأنس وأبي هريرة

 ٦٥٠٢ وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏للذين أحسنوا قال شهادة أن لا إله إلا اللّه ، الحسنى الجنة وزيادة النظر إلى اللّه تعالى

٥٨

٦٥٠٣ وأخرج أبو الشيخ وغيره عن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله قل بفضل اللّه قال القرآن وبرحمته أن جعلكم من أهله

٦٥٠٤ وأخرج ابن مردوية عن أبي سعيد الخدري قال جاء رجل إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏فقال إني أشتكي صدري قال اقرأ القرآن يقول اللّه تعالى وشفاء لما في الصدور

وشفاء لما في الصدور له شاهد من حديث واثلة بن الأسقع أخرجه البيهقي في شعب الإيمان

٦٢

٦٥٠٥ وأخرج أبو داود وغيره عن عمر بن الخطاب قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن من عباد اللّه ناسا يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل من هم يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال قوم تحابوا في اللّه من غير أموال ولا أنساب لا يفزعون إذا فزع الناس ولا يحزنون إذا حزنوا ثم تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ألا إن أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

٦٥٠٦ وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال سئل النبي عن قول اللّه ألا إن أولياء اللّه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال الذين يتحابون في اللّه تعالى

٦٥٠٧ وورد مثله من حديث جابر بن عبد اللّه أخرجه ابن مردويه

٦٤

وأخرج أحمد والترمذي وسعيد بن منصور وغيرهم عن أبي الدرداء أنه سئل عن هذه الآية لهم البشرى في الحياة الدنيا قال ما سألني عنها أحد منذ سألتُ النبيَّ

١٩٥

 فقال ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له فهي بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة له طرق كثيرة

٩٨

٦٥٠٨ وأخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي في قوله إلا قوم يونس لما آمنوا قالوا دعوا 

سورة هود

٧

٦٥٠٩ أخرج ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عمر قال تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هذه الآية ليبلوكم أيكم أحسن عملا فقلت ما معنى ذلك يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال أيكم أحسن عقلا وأحسنكم عقلا أورعكم عن محارم اللّه تعالى وأعملكم بطاعة اللّه تعالى

١١٤

٦٥١٠ وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس عن النبي لم أر شيئا احسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لسيئة قديمة إن الحسنات يذهبن السيئات

٦٥١١ وأخرج أحمد عن أبي ذر قال قلت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أوصني قال إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قلت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أمن الحسنات لا إله إلا اللّه قال هي أفضل الحسنات

١١٧

٦٥١٢ وأخرج الطبراني وأبو الشيخ عن جرير بن عبد اللّه قال لما نزلت وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وأهلها ينصف بعضهم بعضا

سورة يوسف

٤

٦٥١٣ أخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن جابر بن عبد اللّه قال جاء يهودي إلى النبي فقال يا محمد أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف ساجدة له ما أسماؤها فلم يجبه بشيء حتى أتاه جبريل فأخبره فأرسل إلى اليهودي فقال هل أنت مؤمن إن اخبرتك بها قال نعم فقال خرثان وطارق والذيال وذو الكيعان وذو الفرع ووثاب وعمودان وقابس والصروح والمصبح والفيلق والضياء والنور فقال اليهودي أي واللّه أنها لأسماؤها والشمس والقمر يعني أباه وأمه رآها في أفق السماء ساجدة له فلما قص رؤياه على أبيه قال أرى أمرا متشتتا يجمعه اللّه

 ٥٣

٦٥١٤ وأخرج ابن مردويه عن أنس عن النبي قال لما قال يوسف ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب قال له جبريل يا يوسف اذكر همك قال وما أبرئ نفسي 

سورة الرّعد

٤

٦٥١٥ أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن أبي هريرة عن النبي في قوله ونفضل بعضها على بعض في الأكل قال الدقل والفارسي والحلو والحامض

١٢-١٣

٦٥١٦ وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي عن ابن عباس قال أقبلت يهود إلى النبي فقالوا أخبرنا عن الرعد ما هو قال ملك من ملائكة اللّه موكل بالسحاب بيده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمره اللّه قالوا فما هذا الصوت الذي نسمع قال صوته

 ٦٥١٧ وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن بجاد الأشعري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏الرعد ملك يزجر السحاب والبرق طرف ملك يقال له روفيل

٦٥١٨ وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد اللّه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال إن ملكا موكل بالسحاب يلم القاصية ويلحم الرأبية في يده مخراق فإذا رفع برقت وإذا زجر رعدت وإذا ضرب صعقت

٢٩

٦٥١٩ وأخرج أحمد وابن حبان عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام

٣٩

٦٥٢٠ وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عمر سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول يمحو اللّه ما يشاء ويثبت إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت

٦٥٢١ وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد اللّه بن رئاب عن النبي في قوله يمحو اللّه ما يشاء ويثبت قال يمحو من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه

٦٥٢٢ وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن النبي سئل عن قوله يمحو اللّه ما يشاء ويثبت قال ذلك ليلة القدر يرفع ويجبر ويرزق غير الحياة والموت والشقاء والسعادة فإن ذلك لا يبدل

٦٥٢٣ وأخرج ابن مردويه عن علي أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن هذه الآية فقال لأقرن عينك بتفسيرها ولأقرن عين أمتي من بعدي بتفسيرها الصدقة على وجهها وبر الوالدين واصطناع المعروف تحول الشقاء سعادة وتزيد في العمر 

سورة ابراهيم

٧

٦٥٢٤ أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة لأن اللّه تعالى يقول لئن شكرتم

١٩٦

 لأزيدنكم

١٧ -١٦

٦٥٢٥ وأخرج أحمد والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وغيرهم عن أبي أمامه عن النبي في قوله ويسقى من ماء صديد * يتجرعه قال يقرب إليه فيتكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقع فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره يقول اللّه تعالى وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم وقال تعالى وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه

٢١

٦٥٢٦ وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن كعب بن مالك رفعه إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏فيما أحسب في قوله تعالى سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص قال يقول أهل النار هلموا فلنصبر فيصبرون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قال هلموا فلنجزع فيبكون خمسمائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالوا سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص

٢٤

٦٥٢٨ وأخرج أحمد وابن مردويه بسند جيد عن ابن عمر عن النبي في قوله كشجرة طيبة قال هي التي لا ينقص ورقها هي النخلة

٢٦

٦٥٢٧ وأخرج الترمذي والنسائي والحاكم وابن حبان وغيرهم عن أنس عن النبي في قوله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة قال هي النخلة ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة قال هي الحنظل

٢٧

٦٥٢٩ وأخرج الأئمة الستة عن البراء بن عازب أن النبي قال المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏فذلك قوله يثبت اللّه الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة

٤٨

٦٥٣٠ وأخرج مسلم عن ثوبان قال جاء حبر من اليهود إلى النبي فقال أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هم في الظلمة دون الجسر

 ٦٥٣١ وأخرج مسلم والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن عائشة قالت أنا أول الناس سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن هذه الآية يوم تبدل الأرض غير الأرض قلت أين الناس يومئذ قال على الصراط

 ٦٥٣٢ وأخرج الطبراني في الأوسط والبزار وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قول اللّه يوم تبدل الأرض غير الأرض قال أرض بيضاء كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام ولم يعمل فيها خطيئة  

سورة الحجر

٢

 ٦٥٣٣ أخرج الطبراني وابن مردويه وابن حبان عن أبي سعيد الخدري أنه سئل هل سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول في هذه الآية ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال نعم سمعته يقول يخرج اللّه ناسا من المؤمنين من النار بعدما يأخذ نقمته منهم لما أدخلهم النار مع المشركين قال لهم المشركون تدعون بأنكم أولياء اللّه في الدنيا فما بالكم معنا في النار فإذا سمع اللّه ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم فتشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون حتى يخرجوا بإذن اللّه تعالى فإذا رأى المشركون ذلك قالوا يا ليتنا كنا مثلهم فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم فذلك قول اللّه ربما يود الذين كفروا لو كانون مسلمين

وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري وجابر بن عبد اللّه وعلي

 ٤٤

 ٦٥٣٤ وأخرج ابن مردويه عن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله تعالى لكل باب منهم جزء مقسوم قال جزء أشركوا وجزء شكوا في اللّه تعالى وجزء غفلوا عن اللّه تعالى

٨٧

 ٦٥٣٥ وأخرج البخاري والترمذي عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم

  ٩١ -٩٠

 ٦٥٣٦ وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال سأل رجل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال أرأيت قول اللّه كما أنزلنا على المقتسمين قال اليهود والنصارى قال الذين جعلوا القرآن عضين ما عضين قال آمنوا ببعض وكفروا ببعض

٩٢

 ٦٥٣٧ وأخرج الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس عن النبي في قوله فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون قال عن قول لا إله إلا اللّه

سورة النّحل

٨٨

 ٦٥٣٨ أخرج ابن مردويه عن البراء أن النبي سئل عن قول اللّه زدناهم عذابا فوق العذاب قال عقارب أمثال النخل الطوال ينهشونهم في جهنم 

سورة الاسراء

١٢

٦٥٣٩ أخرج البيهقي في الدلائل عن سعيد المقبري أن عبد اللّه بن سلام سأل النبي عن السواد الذي في القمر فقال كانا شمسين فقال اللّه وجعلنا الليل والنهار آيتين

١٩٧

 فمحونا آية الليل فالسواد الذي رأيت هو المحو

٧٠

٦٥٤٠ وأخرج الحاكم في التاريخ والديلمي عن جابر بن عبد اللّه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ولقد كرمنا بني آدم قال الكرامة الأكل بالأصابع

٧١

٦٥٤١ وأخرج ابن مردويه عن علي قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قول اللّه يوم ندعو كل أناس بإمامهم قال يدعى كل قوم بإمام لهم وكتاب ربهم

 ٧٨

 ٦٥٤٢ وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب عن النبي أقم الصلاة لدلوك الشمس قال لزوال الشمس

 ٦٥٤٣ وأخرج البزار وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏دلوك الشمس زوالها

٦٥٤٤ وأخرج الترمذي وصححه والنسائي عن أبي هريرة عن النبي في قوله إن قرآن الفجر كان مشهودا قال تشهد ملائكة الليل وملائكة النهار

 ٧٩

٦٥٤٥ وأخرج أحمد وغيره عن أبي هريرة عن النبي في قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي

وفي لفظ هي الشفاعة وله طرق كثيرة مطولة ومختصرة في الصحاح وغيرها

٩٧

٦٥٤٦ وأخرج الشيخان وغيرهما عن أنس قال قيل يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏كيف يحشر الناس على وجوههم قال الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يمشيهم على وجوههم 

سورة الكهف

٢٩

٦٥٤٧ أخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال السرادق النار أربعة أجدر كثافة كل جدار مثل مسافة أربعين سنة

 ٦٥٤٨ وأخرجا عنه أيضا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله بماء كالمهل قال كعكر الزيت فإذا قربه إليه سقطت فروة وجهه فيه

٤٦

٦٥٤٩ وأخرج أحمد عنه أيضا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال الباقيات الصالحات التكبير والتهليل والتسبيح والحمد للّه ولا حول ولا قوة إلا باللّه

٦٥٥٠ وأخرج أحمد من حديث النعمان بن بشير مرفوعا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر هن الباقيات الصالحات

٦٥٥١ وأخرج الطبراني مثله من حديث سعد بن جنادة

٦٥٥٢ وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر من الباقيات الصالحات

٥٣

٦٥٥٣ وأخرج أحمد عن أبي سعيد عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال ينصب الكافر مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة

٨٢

٦٥٥٤ وأخرج البزار بسند ضعيف عن أبي ذر رفعه قال إن الكنز الذي ذكر اللّه في كتابه لوح من ذهب مصمت عجبت لمن أيقن بالقدر لما نصب وعجبت لمن ذكر النار كيف ضحك وعجبت لمن ذكر الموت ثم غفل عن لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه ‏

١١٦

وأخرج البخاري ومسلم وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا سألتم اللّه فاسألوه الفردوس، فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة‏"‏‏.‏

سورة مريم

٢٤

٦٥٥٦ أخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عمر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال إن السري الذي قال اللّه لمريم قد جعل ربك تحتك سريا نهر أخرجه اللّه لتشرب منه

٢٨

٦٥٥٧ وأخرج مسلم وغيره عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إلى نجران فقالوا أرأيت ما تقرءون يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا فرجعت فذكرت ذلك لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم

 ٣٩

٦٥٥٨ وأخرج أحمد والشيخان عن أبي سعيد قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يجاء بالموت كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار فيقال يا أهل الجنة هل تعرفون هذا قال فيشرئبون وينظرون ويقولون نعم هذا الموت فيؤمر به فيذبح ويقال يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وأشار بيده وقال أهل الدنيا في غفلة

 ٦٨

٦٥٥٩ وأخرج ابن جرير عن أبي أمامة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال غي وأثام بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار قال ابن كثير حديث منكر

 ٧١-٧٢

٦٥٦٠ وأخرج أحمد بن أبي سمية قال اختلفنا في الورود فقال بعضنا لا يدخلها مؤمن وقال بعضهم يدخلونها جميعا ثم ينجى اللّه الذين اتقوا

١٩٨

فلقيت جابر بن عبد اللّه فسألته فقال سمعت النبي يقول لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم حتى إن للنار ضجيجا من بردهم ثم ينجى اللّه الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا

٩٦

 ٦٥٦١ وأخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة أن النبي قال إذا أحب اللّه عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في الأرض فذلك قوله سيجعل لهم الرحمن ودا

سورة طه

٦٩

٦٥٦٢ أخرج ابن أبي حاتم والترمذي عن جندب بن عبد اللّه البجلي قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إذا وجدتم الساحر فاقتلوه ثم قرأ ولا يفلح الساحر حيث أتى قال لا يؤمن حيث وجد

١٢٤

 ٦٥٦٣ وأخرج البزار بسند جيد عن أبي هريرة عن النبي فإن له معيشة ضنكا قال عذاب القبر 

سورة الانبياء

٣٠

٦٥٦٤ أخرج أحمد عن أبي هريرة قال قلت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أنبئني عن كل شيء قال كل شيء خلق من الماء

سورة الحج

٢٨

٦٥٦٥ أخرج ابن أبي حاتم عن يعلى بن أمية أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال احتصار الطعام بمكة إلحاد

٢٩

٦٥٦٦ وأخرج الترمذي وحسنه عن ابن الزبير قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يظهر عليه جبار

٣٠

٦٥٦٧ وأخرج أحمد عن خريم بن فاتك الأسدي عن النبي قال عدلت شهادة الزور بالإشراك باللّه ثم تلى فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور

سورة المؤمنون

٥٠

٦٥٦٨ أخرج ابن أبي حاتم عن مرة البهزي قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول لرجل إنك تموت بالربوة فمات بالربوة قال ابن كثير غريب جدا

٦٠

 ٦٥٦٩ وأخرج أحمد عن عائشة أنها قالت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف اللّه قال لا يا بنت الصديق ولكنه الذي يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف اللّه

١٠٤

٦٥٧٠ وأخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن النبي قال وهم فيها كالحون قال تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته

سورة النور

 ٢٧

٦٥٧١ أخرج ابن أبي حاتم عن أبي سورة ابن أخي أيوب عن أبي أيوب قال قلت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هذا السلام فما الاستئناس قال يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت

سورة الفرقان

١٣

 ٦٥٧٢ أخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي أسيد يرفع الحديث إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏سئل عن قوله وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين قال والذي نفسي بيده إنهم ليستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط

سورة الشّعراء
سورة النمل
سورة القصص

٢٨

٦٥٧٣ أخرج البزار عن أبي ذر أن النبي سئل أي الأجلين قضى موسى قال أوفاهما وأبرهما قال وإن سئلت أي المرأتين تزوج فقلْ الصغرى منهما إسناده ضعيف ولكن له شواهد موصولة ومرسلة

سورة العنكبوت

 ٢٩

 ٦٥٧٤ أخرج أحمد والترمذي وحسنه وغيرهما عن أم هانيء قالت سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن قوله وتأتون في ناديكم المنكر قال كانوا يحذفون أهل الطريق ويسخرون منهم فهو المنكر الذي كانوا يأتون

سورة الرّوم
سورة لقمان

٦

٦٥٧٥ أخرج الترمذي وغيره عن أبي أمامة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللّه الآية إسناده ضعيف

سورة السجدة

٧

٦٥٧٦ أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس عن النبي في قوله أحسن كل شيء خلقه قال أما إن است القردة ليست بحسنة ولكنه أحكم خلقها

١٦

٦٥٧٧ وأخرج ابن جرير عن معاذ بن جبل عن النبي في قوله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع قال قيام العبد من الليل

٢٣

٦٥٧٨ وأخرج الطبراني عن ابن عباس عن النبي في قوله تعالى وجعلناه هدى لبني إسرائيل قال جعل موسى هدى لبني إسرائيل وفي قول فلا تكن في مرية من لقائه قال من لقاء موسى ربه 

سورة الاحزاب

٢٣

٦٥٧٩ وأخرج الترمذي عن معاوية سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول طلحة ممن قضى نحبه

٣٣

٦٥٨٠ وأخرج الترمذي وغيره عن عمرو بن أبي سلمة وابن جرير وغيره عن أم سلمة أن النبي دعا فاطمة وعليا وحسنا وحسينا لما نزلت إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس

١٩٩

 أهل البيت ويطهركم تطهيرا فظللّهم بكساء وقال اللّهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا

سورة سبأ

 ١٥

 ٦٥٨١ أخرج أحمد وغيره عن ابن عباس أن رجلا سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن سبأ أرجل هو أم امرأة أم أرض فقال بل هو رجل ولد له عشرة فسكن اليمن منهم ستة وبالشام منهم أربعة

٢٣

٦٥٨١ وأخرج البخاري عن أبي هريرة مرفوعا قال إذا قضى اللّه الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنها سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير

سورة فاطر

٣٢

٦٥٨٢ أخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال في هذه الآية ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات قال هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم في الجنة

٣٢-٣٤

٦٥٨٢ وأخرج أحمد وغيره عن أبي الدرداء قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول قال اللّه ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات

 فأما الذي سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب

وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا

وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ثم هم الذين تلافاهم اللّه برحمته فهم الذين يقولون الحمد للّه الذي أذهب عنا الحزن الآية

٣٧

٦٥٨٣ وأخرج الطبراني عن ابن عباس أن النبي قال إذا كان يوم القيامة قيل أين أبناء الستين وهو العمر الذي قال اللّه أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر

سورة يس

٣٨

٦٥٨٤ أخرج الشيخان عن أبي ذر قال سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن قوله والشمس تجري لمستقر لها قال مستقرها تحت العرش

 ٦٥٨٥ وأخرجا عنه قال كنت مع النبي في المسجد عند غروب الشمس فقال يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس قلت اللّه ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله والشمس تجري لمستقر لها

سورة الصّافّات

٤٩

٦٥٨٦ أخرج ابن جرير عن أم سلمة قالت قلت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أخبرني عن قوله وحور عين (الواقعة ٢٢) قال العين الضخام العيون شفر الحوراء مثلُ جناح النسر قلت يا رسول اللّه ‏أخبرني عن قول اللّه كأنهن بيض مكنون قال رقتهن كرقة الجلدة التي في داخل البيضة التي تلي القشر

قوله شفر هو بالفاء مضاف إلى الحوراء وهو هدب العين وإنما ضبطته وإن كان واضحا لأني رأيت بعض المهملين من أهل عصرنا صحفه بالقاف وقال الحوراء مثل جناح النسر مبتدأ وخبر يعني في السرعة والخفة وهذا كذب وجهل محض وإلحاد في الدين وجرأة على اللّه ورسوله

٧٧

٦٥٨٧ وأخرج الترمذي وغيره عن سمرة عن النبي في قوله وجعلنا ذريته هم الباقين قال حام وسام ويافث

١٤٧

٦٥٨٨ وأخرج من وجه آخر قال سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم

٦٥٨٩ وأخرج عن أبي بن كعب قال سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن قول اللّه وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون قال يزيدون عشرين الفا

 ١٦٥-١٦٦

 ٦٥٩٠ وأخرج ابن عساكر عن العلاء بن سعدان أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال يوما لجلسائه أطت السماء وحق لها أن تئط ليس منها موضع قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد ثم قرأ وإنا لنحن الصافون * وإنا لنحن المسبحون

وبحمده أستغفر اللّه ولا حول ولا قوة إلا باللّه هو الأول والآخر والظاهر الباطن بيده الخير يحيي ويميت الحديث غريب وفيه نكارة شديدة

٦٨

٦٥٩٢ وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن أبي هريرة عن النبي أنه سأل جبريل عن هذه الآية فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء اللّه من الذين لم يشأ اللّه أن يصعق قال هم الشهداء

سورة ص
سورة الزّمر

٦٣

٦٥٩١ أخرج أبو يعلى وابن أبي حاتم عن عثمان بن عفان أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن تفسير له مقاليد السموات والأرض فقال تفسيرها لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه وبحمده أستغفر اللّه ولا حول ولا قوة إلا باللّه هو الأول والآخر والظاهر الباطن بيده الخير يحيي ويميت الحديث غريب وفيه نكارة شديدة

٦٨

٦٥٩٢ وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن أبي هريرة عن النبي أنه سأل جبريل عن هذه الآية فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء اللّه من الذين لم يشأ اللّه أن يصعق قال هم الشهداء 

سورة المؤمن

٦٠

٦٥٩٣ أخرج أحمد وأصحاب السنن والحاكم وابن حبان عن النعمان بن بشير قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن الدعاء هو العبادة ثم قرأ ادعوني أستجب لكم

٢٠٠

 إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين

سورة فصلت

٣٠

٦٥٩٤ أخرج النسائي والبزار وأبو يعلى وغيرهم عن أنس قال قرأ علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هذه الآية إن الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا قد قالها ناس من الناس ثم كفر أكثرهم فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها

سورة الشورى

٣٠

٦٥٩٥ أخرج أحمد وغيره عن علي قال ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب اللّه وحدثنا به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير وسأفسرها لك يا علي ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم واللّه أحلم من أن يثني عليه العقوبة في الآخرة وما عفا اللّه عنه في الدنيا فاللّه أكرم من أن يعود بعد عفوه

سورة الزّخرف

٥٨

٦٥٩٦ أخرج أحمد والترمذي وغيرهما عن أبي أمامة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم تلا ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون

٧٢

٦٥٩٧ وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏كل أهل النار يرى منزله من الجنة حسرة فيقول لو أن اللّه هداني لكنت من المتقين وكل أهل الجنة يرى منزله من النار فيقول وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا اللّه الأعراف/٤٣ فيكون له شكر قال وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ما من أحد إلا وله منزل في الجنة ومنزل في النار فالكافر يرث المؤمن منزله من النار والمؤمن يرث الكافر منزله من الجنة فذلك قوله تعالى وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون 

سورة الدّخان

١٠

٦٥٩٨ أخرج الطبراني وابن جرير بسند جيد عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن ربكم أنذركم ثلاثا

الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه

والثانية الدابة

والثالثة الدجال

له شواهد

 ٢٩

٦٥٩٩ وأخرج الترمذي وأبو يعلى وابن أبي حاتم عن أنس عن النبي قال ما من عبد إلا وله في السماء بابان

باب يخرج منه رزقه

وباب يدخل منه عمله وكلامه فإذا مات فقداه وبكيا عليه وتلا هذه الآية فما بكت عليهم السماء والأرض وذكر أنهم لم يكونوا يعملون على وجه الأرض عملا صالحا تبكي عليهم ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا من عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فتفقدهم فتبكى عليهم

 ٦٦٠٠ وأخرج ابن جرير عن شريح بن عبيد الحضرمي مرسلا قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ما مات مؤمن في غربة غابت عنه فيها بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏فما بكت عليهم السماء والأرض ثم قال إنهما لا يبكيان على كافر 

سورة الجاثية
سورة الأحقاف

٤

٦٦٠١ أخرج أحمد عن ابن عباس عن النبي أو أثارة من علم قال الخط

سورة محمد
سورة الفتح

٢٦

٦٦٠٢ أخرج الترمذي وابن جرير عن أبي بن كعب أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول وألزمهم كلمة التقوى قال لا إله إلا اللّه 

سورة الحجرات

 ١٢

 ٦٦٠٣ أخرج أبو داود والترمذي عن أبي هريرة قال قيل يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ما الغيبة قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد أغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته 

سورة ق

٣٠ - ٢٤

٦٦٠٤ أخرج البخاري عن أنس عن النبي قال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فيها فتقول قط قط 

سورة الذاريات

١-٣-٤

٦٦٠٥ أخرج البزار عن عمر بن الخطاب قال الذاريات ذروا هي الرياح فالجاريات يسرا هي السفن فالمقسمات أمرا هي الملائكة ولولا أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقوله ما قلته

سورة الطور

٢١

٦٦٠٦ أخرج عبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند عن علي قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلموالذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم الآية

سورة النجم

٣٧

٦٦٠٧ أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم بسند ضعيف عن أبي أمامة قال تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هذه الآية وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ثم قال أتدري ما وفى قلت اللّه ورسوله أعلم قال وفي عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار

٦٦٠٨ وأخرجا عن معاذ بن أنس عن رسول اللّه

٢٠١

 قال ألا أخبركم لم سمي اللّه إبراهيم خليله الذي وفى إنه كان يقول كلما أصبح وأمسى فسبحان اللّه حين تمسون وحين تصبحون حتى ختم الآية

٤٢

٦٦٠٩ وأخرج البغوي من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب عن النبي في قوله وأن إلى ربك المنتهى قال لا فكرة في الرب

 قال البغوي وهو مثل حديث تفكروا في مخلوقات اللّه ولا تفكروا في ذات اللّه

سورة القمر
سورة الرحمن

٢٩

٦٦١٠ أخرج ابن أبي حاتم عن أبي الدرداء عن النبي في قوله تعالى كل يوم هو في شان قال من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويضع آخرين

٦٦١١ وأخرج ابن جرير مثله من حديث عبد اللّه بن منيب والبزار مثله من حديث ابن عمر

٤٦

 ٦٦١٢ وأخرج الشيخان عن أبي موسى الأشعري أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما

٦٠

 ٦٦١٣ وأخرج البغوي عن أنس بن مالك قال قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هل جزاء الإحسان إلا الإحسان وقال هل تدرون ما قال ربكم قالوا اللّه ورسوله أعلم قال يقول هل جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة

سورة الواقعة

٢٨

٦٦١٤ أخرج أبو بكر النجاد عن سليم بن عامر قال أقبل أعرأبي فقال يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ذكر اللّه في الجنة شجرة تؤذي صاحبها قال وما هي قال السدر فإن له شوكا مؤذيا فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أليس يقول اللّه في سدر مخضود خضد اللّه شوكه فجعل مكان كل شوكة ثمرة

وله شاهد من حديث عتبة بن عبد السلمي أخرجه ابن أبي داود في البعث

٣٠

٦٦١٥ وأخرج الشيخان عن أبي هريرة عن النبي قال إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها اقرءوا إن شئتم وظل ممدود

٣٤

٦٦١٦ وأخرج الترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري عن النبي في قوله وفرش مرفوعة قال ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام

٣٥-٣٦-٣٧

 ٦٦١٧ وأخرج الترمذي عن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إنا أنشأناهن إنشاء عجائز كن في الدنيا عمشا رمصا

 ٦٦١٨ وأخرج في الشمائل عن الحسن قال أتت عجوز فقالت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ادع اللّه أن يدخلني الجنة فقال يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز فولت تبكي قال أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن اللّه يقول إنا أنشأناهن إنشاء* فجعلناهن أبكارا *عربا أترابا

٣٧

٦٦١٩ وأخرج ابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عربا كلامهن عربي

٢٢-٢٣-٣٧

٦٦٢٠ وأخرج الطبراني عن أم سلمة قالت

قلت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏أخبرني عن قول اللّه تعالى حور عين قال حور بيض عين ضخام العيون شفر الحوراء بمنزلة جناح النسر

قلت أخبرني عن قول تعالى كأمثال اللؤلؤ المكنون قال صفاؤهن كصفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي

قلت أخبرني عن قوله فيهن خيرات حسان قال خيرات الأخلاق حسان الوجوه

قلت أخبرني عن قوله كأنهن بيض مكنون قال رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر

قلت أخبرني عن قوله عربا أترابا  قال هن اللواتي قبضهن في دار الدنيا عجائز رمصا شمطا خلقهن اللّه بعد الكبر فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات أترابا على ميلاد واحد  

٣٩-٤٠

 ٦٦٢١ وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ثلة من الأولين* وثلة من الآخرين قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هما جميعا من أمتي

٨٢

٦٦٢٢ وأخرج أحمد والترمذي عن علي قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وتجعلون رزقكم يقول شكركم أنكم تكذبون يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا

سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة

١٢

 ٦٦٢٣ أخرج الترمذي وحسنه وابن جرير عن أم سلمة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في قوله ولا يعصينك في معروف قال النوح

سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقين
سورة التغابن
سورة الطلاق

٦٦٢٤ أخرج الشيخان عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض فذكر ذلك عمر لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏فتغيظ فيه ثم قال ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها طاهرا قبل أن يمسها فتلك العدة التي أمر اللّه أن يطلق لها النساء ثم قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن

سورة التحريم
سورة الملك
سورة ن

٦٦٢٥ أخرج الطبراني عن ابن عباس قال

٢٠٢

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن أول ما خلق اللّه القلم والحوت قال اكتب قال ما أكتب قال كل شيء كائن إلى يوم القيامة ثم قرأ ن والقلم. والنون الحوت والقلم القلم

٦٦٢٦ وأخرج ابن جرير عن معاوية بن قرة عن أبيه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ن والقلم وما يسطرون لوح من نور وقلم من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة

١٣

٦٦٢٧ وأخرج أيضا عن زيد بن أسلم قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏تبكي السماء من عبد أصح اللّه جسمه وأرحب جوفه وأعطاه من الدنيا مقضما فكان للناس ظلوما فذلك العتل الزنيم مرسل له شواهد

٤٢

 ٦٦٢٨ وأخرج أبو يعلى وابن جرير بسند فيه مبهم عن أبي موسى عن النبي يوم يكشف عن ساق قال عن نور عظيم يخرون له سجدا

سورة الحاقة
سورة المعارج

٤

٦٦٢٩ أخرج أحمد عن أبي سعيد قال قيل لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏في يوما كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم فقال والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا

سورة نوح
سورة الجن
سورة المزّمّل

٢٠

٦٦٣٠ أخرج الطبراني عن ابن عباس عن النبي فاقرءوا ما تيسر منه قال مائة آية

قال ابن كثير غريب جدا

سورة المدّثّر

١٧

٦٦٣١ أخرج أحمد والترمذي عن أبي سعيد عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال الصعود جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوى به كذلك

٥٦

٦٦٣٢ وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والنسائي عن أنس قال قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هو أهل التقوى وأهل المغفرة فقال قال ربكم أنا أهل أن أتقى فلا يجعل معي إله فمن اتقى أن يجعل معي إلها كان أهلا أن أغفر له

سورة القيامة
سورة الإنسان الدّهر
سورة المرسلات
سورة النّبأ

٢٣

٦٦٣٣ أخرج البزار عن ابن عمر عن النبي قال واللّه لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاثمائة وستون يوما مما تعدون

سورة النّازعات
سورة عبس
سورة التّكوير

١-٢

٦٦٣٤ أخرج ابن أبي حاتم عن أبي يزيد بن أبي مريم عن أبيه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال في قوله تعالى إذا الشمس كورت قال كورت في جهنم وإذا النجوم انكدرت قال في جهنم

٧

٦٦٣٥ وأخرج عن النعمان بن بشير عن النبي وإذا النفوس زوجت قال القرناء كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون عمله

سورة الانفطار

٨

٦٦٣٦ أخرج ابن جرير والطبراني بسند ضعيف من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده أن النبي قال له ما ولد لك قال ما عسى أن يولد لي إما غلام أو جارية قال فمن يشبه قال من عسى أن يشبه إما أباه وإما أمه فقال النبي مه لا تقولن هذا إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها اللّه تعالى كل نسب بينها وبين آدم أما قرأت في أي صورة ما شاء ركبك قال سلكك

١٣

٦٦٣٧ وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر عن النبي قال إنما سماهم الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء

سورة المطفّفين

٦

٦٦٣٨ أخرج الشيخان عن ابن عمر أن النبي قال يوم يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه

١٤

٦٦٣٩ وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححه والنسائي عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب منها صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكر اللّه في القرآن كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون

سورة الانشقاق

٨

٦٦٤٠ أخرج أحمد والشيخان وغيرهما عن عائشة قالت قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏من نوقش الحساب عذب

وفي لفظ عند ابن جرير ليس يحاسب أحد إلا عذب قلت أليس يقول اللّه فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال ليس ذلك بالحساب ولكن ذاك العرض

 ٦٦٤١ وأخرج أحمد عن عائشة قالت قلت يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ما الحساب اليسير قال أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ هلك

سورة البروج

٢-٣

٦٦٤٢ أخرج ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏اليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة ومشهود يوم عرفة

له شواهد

٢٢

 ٦٦٤٣ وأخرج الطبراني عن ابن عباس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال إن اللّه خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء صفحاتها من ياقوتة حمراء

٢٠٣

قلمه نور وكتابه نور للّه تعالى فيه في كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة يخلق ويرزق ويميت ويحيي ويعز ويذل ويفعل ما يشاء

سورة الطّارق
سورة الأعلى

١٤-١٥

٦٦٤٤ أخرج البزار عن جابر بن عبد اللّه عن النبي قد أفلح من تزكى من شهد أن لا إله إلا اللّه وخلع الأنداد وشهد أني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلموذكر اسم ربه فصلى قال هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بها

١٨-١٩

٦٦٤٥ وأخرج البزار عن ابن عباس قال لما نزلت إن هذا لفي الصحف الأولى قال النبي كان هذا أوكل هذا في صحف إبراهيم وموسى

سورة الغاشية
سورة الفجر

٢-٣

٦٦٤٦ أخرج أحمد والنسائي عن جابر عن النبي قال إن العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفه والشفع يوم النحر

قال ابن كثير رجاله لا بأس بهم وفي رفعه نكارة

٦٦٤٧ وأخرج ابن جرير عن جابر مرفوعا الشفع اليومان والوتر اليوم الثالث

٦٦٤٨ وأخرج أحمد والترمذي عن عمران بن حصين أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏سئل عن الشفع والوتر فقال الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر

سورة البلد

١٣

٦٦٤٩ أخرج أحمد عن البراء قال جاء أعرأبي إلى النبي فقال علمني عملا يدخلني الجنة قال اعتق النسمة وفك الرقبة قال أو ليستا بواحدة قال لا إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعين في عتقها

سورة الشّمس

 ٩

 ٦٦٥٠ أخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول في قول اللّه قد أفلح من زكاها أفلحت نفس زكاها اللّه تعالى

سورة الّيل
سورة الضحى
سورة الانشراح

 ٤

٦٦٥١ أخرج أبو يعلى وابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال أتاني جبريل فقال إن ربك يقول أتدري كيف رفعْتُ ذكرَك قلت اللّه أعلم قال إذا ذكرتُ ذُكِرْتَ معي

سورة التّين
سورة العلق
سورة القدر
سورة البيّنة
سورة الزلزال

٤

٦٦٥٢ أخرج أحمد عن أبي هريرة قال قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هذه الآية يومئذ تحدث أخبارها قال أتدرون ما أخبارها قالوا اللّه ورسوله أعلم قال أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها أن تقول عمل كذا وكذا في يوم كذا وكذا

سورة العاديات

٦

٦٦٥٣ أخرج ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن أبي أمامة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن الإنسان لربه لكنود قال الكنود الذي يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع رفده

سورة القارعة
سورة التّكاثر

١

٦٦٥٤ أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم مرسلا قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ألهاكم التكاثر عن الطاعة حتى زرتم المقابر حتى يأتيكم الموت

٨

٦٦٥٥ وأخرج أحمد عن جابر بن عبد اللّه قال أكل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏وأبو بكر وعمر رطبا وشربوا ماء فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏هذا من النعيم الذي تسألون عنه

 ٦٦٥٦ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود عن النبي ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال الأمن والصحة

سورة العصر
سورة الهمزة

٨

٦٦٥٧ أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي إنها عليهم مؤصدة قال مطبقة

سورة الفيل
سورة قريش
سورة الماعون

٥

٦٦٥٨ أخرج ابن جرير وأبو يعلى عن سعد بن أبي وقاص قال سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏عن الذين هم عن صلاتهم ساهون قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها

سورة الكوثر

١

٦٦٥٩ أخرج أحمد ومسلم عن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏الكوثر نهر أعطانيه ربي في الجنة

له طرق لا تحصى

سورة الكافرون
سورة النصر

١

٦٦٦٠ أخرج أحمد عن ابن عباس قال لما نزلت إذا جاء نصر اللّه والفتح قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏نُعِيَتْ إلىَّ نفسي

سورة تبّت
سورة الاخلاص

٦٦٦١ أخرج ابن جرير عن بريدة لا أعلمه إلا رفعه قال الصمد الذي لا جوف له

سورة الفلق

١

٦٦٦٢ أخرج ابن جرير عن أبي هريرة عن النبي قال الفلق جب في جهنم مغطى

قال ابن كثير غريب لا يصح رفعه

٣

٦٦٦٣ وأخرج أحمد والترمذي وصححه النسائي عن عائشة قالت أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏بيدي فأراني القمر حين طلع وقال تعوذي باللّه من شر هذا الغاسق إذا وقب

٦٦٦٤ وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة عن النبي ومن شر غاسق إذا وقب

قال النجم الغاسق

قال ابن كثير لا يصح رفعه

سورة النّاس

٤

 ٦٦٦٥ أخرج أبو يعلى عن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إن الشيطان واضع خرطومه على قلب ابن آدم فإن ذكر اللّه خنس أي سكن وإن نسى التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس

فهذا ما حضرني من التفاسير المرفوعة المصرح برفعها صحيحها وحسنها ضعيفها ومرسلها ومعضلها ولم أعول على الموضوعات والأباطيل

وقد ورد من المرفوع في التفسير ثلاثة أحاديث طوال تركتها

أحدها الحديث في قصة موسى مع الخضر وفيه تفسير آيات الكهف وهو في صحيح البخاري وغيره

والثاني حديث الفتون طويل جدا في نصف كراس يتضمن شرح قصة موسى وتفسير آيات كثيرة تتعلق به وقد أخرجه النسائي وغيره لكن نبه الحفاظ منهم المزي وابن كثير على أنه موقوف من كلام ابن عباس وأن المرفوع منه قليل صرح بعزوه إلى النبي قال ابن كثير وكأن ابن عباس تلقاه من الإسرائيليات

 الثالث حديث الصور وهو أطول من حديث الفتون يتضمن شرح حال القيامة وتفسير آيات كثيرة من سور شتى في ذلك وقد أخرجه ابن جرير والبيهقي في البعث وأبو يعلى ومداره على إسماعيل بن رافع قاضي المدينة وقد تكلم فيه بسببه وفي بعض سياقه نكاره وقيل إنه جمعه من طرق أو أماكن متفرقة وساقه سياقا واحدا

وقد صرح ابن تيمية فيما تقدم وغيره بأن النبي بين لأصحابه تفسير جميع القرآن أو غالبه ويؤيد هذا ما أخرجه أحمد وابن ماجة عن عمر أنه قال من آخر ما نزل آية الربا وإن كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قبض قبل أن يفسرها دل فحوى الكلام على أنه كان يفسر لهم كل ما نزل وأنه إنما لم يفسر هذه الآية لسرعة موته بعد نزولها وإلا لم يكن للتخصيص بها وجه

وأما ما أخرجه البزار عن عائشة قالت ما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعد علمه إياهن من جبريل فهو حديث منكر كما قاله ابن كثير وأوله ابن جرير وغيره على أنها إشارات إلى آيات مشكلات أشكلن عليه فسأل اللّه علمهن فأنزله إليه على لسان جبريل

الخاتمة   

وقد من اللّه تعالى بإتمام هذا الكتاب البديع المثال المنيع المنال الفائق بحسن نظامه على عقود اللآل الجامع لفوائد ومحاسن لم تجتمع في كتاب قبله في العصور الخوال أسست فيه قواعد معينة على فهم الكتاب المنزل وبينت فيه مصاعد يرتقى فيها للإشراف على مقاصده ويتوصل وأركزت فيه مراصد تفتح من كنوزه كل باب مقفل فيه لباب العقول وعباب المنقول وصواب كل قول مقبول محضت فيه كتب العلم على تنوعها وأخذت زبدها ودرها ومررت على رياض التفاسير على كثرة عددها واقتطفت ثمرها وزهرها وغصت بحار فنون القرآن فاستخرجت جواهرها ودررها وبقرت عن معادن كنوز فخلصت سبائكها وسبكت فقرها فلهذا تحصل فيه من البدائع ما تبت عنده الأعناق بتا وتجمع في كل نوع منه ما تفرق في مؤلفات شتى على أني لا أبيعه بشرط البراءة من كل عيب ولا أدعى أنه جمع سلامة كيف

والبشر محل النقص بلا ريب هذا وإني في زمان ملأ اللّه قلوب أهليه من الحسد وغلب عليهم اللؤم حتى جرى منهم مجرى الدم من الجسد

وإذا أراد اللّه نشر فضيلة  طويت أتاح لها لسان حسود

 لولا اشتعال النار فيما جاورت  ما كان يعرف طيب عرف العود

قوم غلب عليهم الجهل وطمعهم وأعماهم حب الرياسة وأصمهم قد نكبوا عن علم الشريعة ونسوه وأكبوا على علم الفلاسفة وتدارسوه يريد الإنسان منهم أن يتقدم ويأبى اللّه إلا أن يزيده تأخيرا ويبغي العز ولا علم عنده فلا يجد له وليا ولا نصيرا

أتمسى القوافي تحت غير لوائنا  ونحن على أقوالها أمراء

ومع ذلك فلا ترى إلا أنوفا مشمخرة وقلوبا عن الحق مستكبرة وأقوالا تصدر عنهم مفتراة مزورة كلما هديتهم إلى الحق كان أصم وأعمى لهم كأن اللّه لم يوكل بهم حافظين يضبطون أقوالهم وأعمالهم فالعالم

بينهم مرجوم يتلاعب به الجهال والصبيان والكامل عندهم مذموم داخل في كفة النقصان

وأيم اللّه إن هذا لهو الزمان الذي يلزم فيه السكوت والمصير حلسا من أحلاس البيوت ورد العلم إلى العمل لو لا ما ورد في صحيح الأخبار من علم علما فكتمه ألجمه اللّه بلجام من نار وللّه در القائل

ادأب على جمع الفضائل جاهدا  وأدم لها تعب القريحة والجسد

واقصد بها وجه الإله ونفع من بلغته  ممن جد فيها واجتهد

واترك كلام الحاسدين وبغيهم  هملا فبعد الموت ينقطع الحسد

وأنا أضرع إلى اللّه جل جلاله وعز سلطانه كما من بإتمام هذا الكتاب أن يتم النعمة بقبوله وأن يجعلنا من السابقين الأولين من أتباع رسوله وألا يخيب أملنا فهو الجواد الذي لا يخيب من أمله ولا يخذل من انقطع عمن سواه وأم له وصلى اللّه على من لا نبي بعده سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون تم الكتاب بحمد اللّه وعونه وحسن توفيقه وصلواته على أشرف خلقه وتاج رسله محمد وعلى آله وصحبه وسلامه والحمد للّه وحده