Geri

   

 

 

İleri

 

٧٢- النوع الثاني والسبعون في فضائل القرآن

٥٨٥٥ أفرده بالتصنيف أبو بكر بن أبي شيبة والنسائي وأبو عبيد القاسم بن سلام وابن الضريس وآخرون وقد صح فيه أحاديث باعتبار الجملة وفي بعض السور على التعيين ووضع في فضائل القرآن أحاديث كثيرة ولذلك صنفت كتابا سميته خمائل الزهر في فضائل السور حررت فيه ما ليس بموضوع وأنا أورد في هذا النوع فصلين

 ١الفصل الأول فيما ورد في فضله على الجملة

٥٨٥٦ أخرج الترمذي والدارمي وغيرهما من طريق الحارث الأعور عن علي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏يقول ستكون فتن قلت فما المخرج منها يا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال كتاب اللّه فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم هو الحبل المتين وهو الذكر الحكيم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه اللّه ومن ابتغى الهدى في غيره أضله اللّه وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

 ٥٨٥٧ وأخرج الدارمي من حديث عبد اللّه بن عمرو مرفوعا القرآن أحب إلى اللّه من السموات والأرض ومن فيهن

  ٥٨٥٨وأخرج أحمد والترمذي من حديث شداد بن أوس

 ما من مسلم يأخذ مضجعه فيقرأ سورة من كتاب اللّه تعالى إلا وكل اللّه به ملكا يحفظه فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى يهب

 ٥٨٥٩  وأخرج الحاكم وغيره من حديث عبد اللّه بن عمرو من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من يجد ولا يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام اللّه

 ٥٨٦٠ وأخرج البزار من حديث أنس أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره

 ٥٨٦١ وأخرج الطبراني من حديث ابن عمر ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه اللّه وأم به قوما وهم به رضوان الحديث

 ٥٨٦٢ وأخرج أبو يعلى والطبراني من حديث أبي هريرة القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه

 ٥٨٦٣ وأخرج أحمد وغيره من حديث عقبة بن عامر لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار قال أبو عبيد أراد بالإهاب قلب المؤمن وجوفه الذي قد وعى القرآن وقال غيره معناه من جمع القرآن ثم دخل النار فهو شر من الخنزير وقال ابن الأنباري

١٥١

 معناه أن النار لا تبطله ولا تقلعه من الأسماع التي وعته والأفهام التي حصلته كقوله في الحديث الآخر أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء أي لا يبطله ولا يقلعه من أوعيته الطيبة ومواضعه لأنه وإن غسله الماء في الظاهر لا يغسله بالقلع من القلوب

 ٥٨٦٤ وعند الطبراني من حديث عصمة بن مالك لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقته النار وعنده من حديث سهل بن سعد لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار

 ٥٨٦٥ وأخرج الطبراني في الصغير من حديث أنس من قرأ القرآن يقوم به آناء الليل والنهار يحل حلاله ويحرم حرامه حرم اللّه لحمه ودمه على النار وجعله رفيق السفرة الكرام البررة حتى إذا كان يوم القيامة كان القرآن حجة له

 ٥٨٦٦ وأخرج أبو عبيد عن أنس مرفوعا القرآن شافع مشفع وماجد مصدق من جعله إمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار

 ٥٨٦٧ وأخرج الطبراني من حديث أنس حملة القرآن عرفاء أهل الجنة

 ٥٨٦٨ وأخرج النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس قال أهل القرآن هم أهل اللّه وخاصته

 ٥٨٦٩ وأخرج مسلم وغيره من حديث أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏قال أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان قلنا نعم قال فثلاث آيات يقرآ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان

 ٥٨٧٠ وأخرج مسلم من حديث جابر بن عبد اللّه خير الحديث كتاب اللّه

 ٥٨٧١ وأخرج أحمد من حديث معاذ بن أنس من قرأ القرآن في سبيل اللّه كتب مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

 ٥٨٧٢ وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة

 ما من رجل يعلم ولده القرآن إلا توج يوم القيامة بتاج في الجنة

 ٥٨٧٣ وأخرج أبو داود وأحمد والحاكم من حديث معاذ بن أنس:

من قرأ القرآن فأكمله وعمل به ألبس والده تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا

 ٥٨٧٤ وأخرج الترمذي وابن ماجه وأحمد من حديث علي من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله اللّه الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار

 ٥٨٧٥ وأخرج الطبراني من حديث أبي أمامة من تعلم آية من كتاب اللّه استقبلته يوم القيامة تضحك في وجهه

 ٥٨٧٦ وأخرج الشيخان وغيرهما من حديث عائشة الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام والبررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران

 ٥٨٧٧ وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث جابر من جمع القرآن كانت له عند اللّه دعوة مستجابة إن شاء عجلها في الدنيا وإن شاء ادخرها في الآخرة

 ٥٨٧٨ وأخرج الشيخان من حديث أبي موسى

مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثلالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها

 ٥٨٧٩ وأخرج الشيخان من حديث عثمان خيركم وفي لفظ

 إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه

زاد البيهقي في الأسماء وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه

 ٥٨٨٠ وأخرج الترمذي والحاكم من حديث ابن عباس إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب

 ٥٨٨١ وأخرج ابن ماجه من حديث أبي ذر

 لأن تغدو فتتعلم آية من كتاب اللّه خير لك من أن تصلي مائة ركعة

 ٥٨٨٢ وأخرج الطبراني من حديث ابن عباس

من تعلم كتاب اللّه ثم اتبع ما فيه هداه اللّه به من الضلالة ووقاه يوم القيامة سوء الحساب

 ٥٨٨٣ وأخرج ابن أبي شيبة من حديث أبي شريح الخزاعي

أن هذا القرآن سبب طرفه بيد اللّه وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا

 ٥٨٨٤ وأخرج الديلمي من حديث علي

حملة القرآن في ظل اللّه يوم لا ظل إلا ظله

 ٥٨٨٥ وأخرج الحاكم من حديث أبي هريرة

يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله فيلبس تاج الكرامة

١٥٢

 ثم يقول يا رب زده يا رب ارض عنه فيرضى عنه ويقال له اقره وارقه ويزاد له بكل آية حسنة

 ٥٨٨٦ وأخرج من حديث عبد اللّه بن عمر

الصيام والقرآن يشفعان للعبد

 ٥٨٨٧ وأخرج من حديث أبي ذر

 إنكم لا ترجعون إلى اللّه بشيء أفضل مما خرج منه يعني القرآن

 ٢الفصل الثاني

فيما ورد في فضل سور بعينها ما ورد

في الفاتحة

 ٥٨٨٨ أخرج الترمذي والنسائي والحاكم من حديث أبي بن كعب مرفوعا

 ما أنزل اللّه في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني

 ٥٨٨٩ وأخرج أحمد وغيره من حديث عبد اللّه بن جابر

أخير سورة في القرآن الحمد للّه رب العالمين

 ٥٨٩٠ وللبيهقي في الشعب والحاكم من حديث أنس

أفضل القرآن الحمد للّه رب العالمين

 ٥٨٩١ وللبخاري من حديث أبي سعيد بن المعلى

أعظم سورة في القرآن الحمد للّه رب العالمين

 ٥٨٩٢ وأخرج عبد اللّه في مسنده من حديث ابن عباس

فاتحة الكتاب تعدل ثلثي القرآن ما ورد

في البقرة وآل عمران

 ٥٨٩٣ أخرج أبو عبيد من حديث أنس أن الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه

 ٥٨٩٤ وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وعبد اللّه بن مغفل

 ٥٨٩٥ وأخرج مسلم والترمذي من حديث النواس بن سمعان يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال كأنهما غمامتان أو غيايتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما

 ٥٨٩٦ وأخرج أحمد من حديث بريدة تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف

 ٥٨٩٧ وأخرج ابن حبان وغيره من حديث سهل بن سعد إن لكل شيء سناما وسنام القرآن سورة البقرة من قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام ومن قرأها في بيته ليلا لم يدخله الشيطان ثلاث ليال

 ٥٨٩٨ وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الصلصال من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة

 ٥٨٩٩ وأخرج أبو عبيد عن عمر بن الخطاب موقوفا من قرأ البقرة وآل عمران في ليلة كتب من القانتين

 ٥٩٠٠ وأخرج البيهقي من مرسل مكحول من قرأ سورة البقرة وسورة آل عمران يوم الجمعة صلت عليه الملائكة إلى الليل

فصل ما ورد في آية الكرسي

 ٥٩٠١ أخرج مسلم من حديث أبي بن كعب أعظم آية في كتاب اللّه آية الكرسي

 ٥٩٠٢ وأخرج الترمذي والحاكم من حديث أبي هريرة إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن البقرة وفيها أية هي سيدة آي القرآن آية الكرسي

 ٥٩٠٣ وأخرج الحارث بن أبي أسامة عن الحسن مرسلا أفضل القرآن سورة البقرة وأعظم آية فيها آية الكرسي

 ٥٩٠٤ وأخرج ابن حبان والنسائي من حديث أبي أمامة من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت

 ٥٩٠٥ وأخرج أحمد من حديث أنس آية الكرسي ربع القرآن

ما ورد في خواتيم البقرة

 ٥٩٠٦ أخرج الأئمة الستة من حديث أبي مسعود من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه

 ٥٩٠٧ وأخرج الحاكم من حديث النعمان بن بشير إن اللّه كتب كتابا قبل أنيخلق السموات والأرض بألقي عام وأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرءان في دار فيقربها شيطان ثلاث ليال

ما ورد في آخر آل عمران

 ٥٩٠٨ أخرج البيهقي من حديث عثمان بن عفان من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة

ما ورد في الأنعام

 ٥٩٠٩ أخرج الدارمي وغيره عن عمر بن الخطاب موقوفا الأنعام من نواجب القرآن

ما ورد في السبع الطوال

 ٥٩١٠ أخرج أحمد والحاكم من حديث عائشة من أخذ السبع الطوال فهو خير

ما ورد في هود

 ٥٩١١ أخرج الطبراني في الأوسط بسند واه من حديث علي لا يحفظ منافق سورا براءة وهود ويس والدخان وعم يتساءلون

١٥٣

 ما ورد في آخر الإسراء

 ٥٩١٢ أخرج أحمد من حديث معاذ بن أنس آية العز وقل الحمد للّه الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك إلى آخر السورة

ما ورد في الكهف

 ٥٩١٣ أخرج الحاكم من حديث أبي سعيد من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين

 ٥٩١٤ وأخرج مسلم من حديث أبي الدرداء من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال

 ٥٩١٥ وأخرج أحمد من حديث معاذ بن أنس من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين الأرض والسماء

 ٥٩١٦ وأخرج البزار من حديث عمر من قرأ في ليلة فمن كان يرجو لقاء ربه الآية كان له نور من عدن أبين إلى مكة حشوه الملائكة

ما ورد في آلم السجدة

 ٥٩١٧ أخرج أبو عبيد من مرسل المسيب بن رافع تجيء ألم السجدة يوم القيامة لها جناحان تظل صاحبها فتقول لا سبيل عليك لا سبيل عليك

 ٥٩١٨ وأخرج عن ابن عمر موقوفا قال في تنزيل السجدة وتبارك الملك فضل ستين درجة على غيرهما من سورة القرآن

ما ورد في يس

 ٥٩١٩ أخرج أبو داود والنسائي وابن حبان وغيرهم من حديث معقل بن يسار يس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد اللّه والدار الآخرة إلا غفر له اقرءوها على موتاكم

 ٥٩٢٠ وأخرج الترمذي والدارمي من حديث أنس إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب اللّه له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات

 ٥٩٢١ وأخرج الدارمي والطبراني من حديث أبي هريرة من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه اللّه غفر له

 ٥٩٢٢ وأخرج الطبراني من حديث أنس من دام على قراءة يس كل ليلة ثم مات مات شهيدا

ما ورد في الحواميم

 ٥٩٢٣ أخرج أبو عبيد عن ابن عباس موقوفا

إن لكل شيء لبابا ولباب القرآن الحواميم

 ٥٩٢٤ وأخرج الحاكم عن ابن مسعود موقوفا

الحواميم ديباج القرآن

ما ورد في الدخان

 ٥٩٢٥ أخرج الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة

من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك

ما ورد في المفصل

 ٥٩٢٦ أخرج الدارمي عن ابن مسعود موقوفا

إن لكل شيء لبابل ولباب القرآن المفصل

الرحمن

 ٥٩٢٧ أخرج البيهقي من حديث علي مرفوعا

لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن

المسبحات

 ٥٩٢٨ أخرج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن عرباض بن سارية أن النبي كان يقرأ المسبحات كل ليلة قبل أن يرقد ويقول

فيهن آية خير من ألف أية

قال ابن كثير في تفسير الآية المشار إليها قوله

هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم

 ٥٩٢٩ وقد أخرج ابن السني عن أنس أن النبي أوصى رجلا إذ أتى مضجعه أن يقرأ سورة الحشر وقال

إن مت مت شهيدا

 ٥٩٣٠ وأخرج الترمذي من حديث معقل بن يسار من قرأ حين يصبح ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل اللّه به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة

 ٥٩٣١ وأخرج البيهقي من حديث أبي أمامة من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات في يومه أو ليلته فقد أوجب اللّه له الجنة

تبارك

 ٥٩٣٢ أخرج الأربعة وابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة في القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك

 ٥٩٣٣ وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس هي المانعة هي المنجية تنجي من عذاب القبر

 ٥٩٣٤ وأخرج الحاكم من حديثه وددت أنها في قلب كل مؤمن تبارك الذي بيده الملك

 ٥٩٣٥ وأخرج النسائي من حديث ابن مسعود من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه اللّه بها من عذاب القبر

الأعلى

 ٥٩٣٦ أخرج أبو عبيد عن أبي تميم قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏إني نسيت أفضل المسبحات فقال أبي بن كعب لعلها سبح اسم ربك الأعلى قال نعم

البينة

 ٥٩٣٧ أخرج أبو نعيم في الصحابة من حديث إسماعيل بن أبي حكيم المزني الصحأبي مرفوعا

إن اللّه ليسمع قراءة لم يكن الذين كفروا فيقول أبشر عبدي فوعزتي لأمكنن لك في الجنة حتى ترضى

الزلزلة

 ٥٩٣٨

١٥٤

أخرج الترمذي من حديث أنس من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن

العاديات

 ٥٩٣٩ أخرج أبو عبيد من مرسل الحسن إذا زلزلت تعدل بنصف القرآن والعاديات تعدل بنصف القرآن

ألهاكم

 ٥٩٤٠ أخرج الحاكم من حديث ابن عمر مرفوعا ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم قالوا ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية قال أما يستطيع أحدكم أن يقرأ ألهاكم التكاثر

الكافرون

 ٥٩٤١ أخرج الترمذي من حديث أنس قل يا أيها الكافرون ربع القرآن

 ٥٩٤٢ وأخرج أبو عبيد من حديث ابن عباس قل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرآن

 ٥٩٤٣ وأخرج أحمد والحاكم من حديث نوفل بن معاوية اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك

 ٥٩٤٤ وأخرج أبو يعلى من حديث ابن عباس ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الإشراك باللّه تقرءون قل يا أيها الكافرون عند منامكم

النصر

 ٥٩٤٥ أخرج الترمذي من حديث أنس إذا جاء نصر اللّه والفتح ربع القرآن

الإخلاص

 ٥٩٤٦ أخرج مسلم وغيره من حديث أبي هريرة قل هو اللّه أحد تعدل ثلث القرآن وفي الباب عن جماعة من الصحابة وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث عبد اللّه بن الشخير ومن قرأ قل هو اللّه أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره وأمن من ضغطة القبر وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة

 ٥٩٤٧ وأخرج الترمذي من حديث أنس من قرأ قل هو اللّه أحد كل يوم مائتي مرة محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين ومن أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ قل هو اللّه أحد مائة مرة فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب يا عبدي ادخل عن يمينك الجنة

 ٥٩٤٨ وأخرج الطبراني من حديث ابن الديلمي من قرأ قل هو اللّه أحد مائة مرة في الصلاة أو غيرها كتب اللّه له براءة من النار

 ٥٩٤٩ وأخرج في الأوسط من حديث أبي هريرة من قرأ قل هو اللّه أحد عشر مرات بني له قصر في الجنة ومن قرأها عشرين مرة بني له قصران ومن قرأها ثلاثين مرة بني له ثلاثة

 ٥٩٥٠ وأخرج في الصغير من حديثه من قرأ قل هو اللّه أحد بعد صلاة الصبح اثنتي عشرة مرة فكأنما قرأ القرآن أربع مرات وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى

المعوذتان

 ٥٩٥١ أخرج أحمد من حديث عقبة أن النبي قال له ألا أعلمك سورا ما أنزل في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلها قلت بلى قال قل هو اللّه أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

 ٥٩٥٢ وأخرج أيضا من حديث ابن عباس أن النبي قال له ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال بلى قال قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس

 ٥٩٥٣ وأخرج أبو داود والترمذي عن عبد اللّه بن خبيب قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏اقرأ قل هو اللّه أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء

 ٥٩٥٤ وأخرج ابن السني من حديث عائشة من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو اللّه أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أعاذه اللّه من السوء إلى الجمعة الأخرى

 ٥٩٥٥ وبقيت أحاديث من هذا الفصل أخرتها إلى نوع الخواص

 ٣تنبيه

 ٥٩٥٦ أما الحديث الطويل في فضائل القرآن سورة سورة فإنه موضوع

كما أخرج الحاكم في المدخل بسنده إلى أبي عمار المروزي

أنه قيل لأبي عصمة الجامع من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة وليس عند أصحاب عكرمة هذا فقال أني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق فوضعت هذا الحديث حسبة

 ٥٩٥٧ وروى ابن حبان في مقدمة تاريخ الضعفاء عن ابن مهدي قال قلت لميسرة بن عبد ربه من أين حئت بهذه الأحاديث من قرأ كذا فله كذا قال وضعتها أرغب الناس فيها

 ٥٩٥٨ وروينا عن المؤمل بن إسماعيل قال حدثني شيخ بحديث أبي بن كعب في فضائل سور القرآن سورة سورة فقال حدثني رجل بالمدائن وهو حي فصرت

١٥٥

إليه فقلت له من حدثك قال حدثني شيخ بواسط وهو حي فصرت إليه فقلت له من حدثك قال حدثني شيخ بالبصرة فصرت إليه فقلت له من حدثك قال حدثني شيخ بعبادان فصرت إليه فأخذ بيدي فأدخلني بيتا فإذا فيه قوم من المتصوفة ومعهم شيخ فقال هذا الشيخ حدثني فقلت يا شيخ من حدثك فقال لم يحدثني أحد ولكننا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن

 ٥٩٥٩ قال ابن الصلاح ولقد أخطأ الواحدي المفسر ومن ذكره من المفسرين في إيداعه تفاسيرهم