١٦ باب في أن من جمع القرآن متع بعقله إلى أن يموتحدثني محمد بن القاسم نا أبو الهيثم أحمد بن عمر بن شبويه المروزي نا أحمد بن كامل نا إبراهيم بن الهيثم البلدي نا عبد اللّه بن صالح نا رشدين بن سعد عن جرير بن حازم عن حميد: عن أنس قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (من جمع القرآن متع بعقله حتى يموت). أنا إبراهيم بن محمد بن أحمد بن علي أنا محمد بن شبويه المروزي نا الفربري نا محمد بن إسماعيل نا عبد اللّه بن يوسف نا الليث نا ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك: عن جابر قال: كان النبي صلى اللّه عليه وسلم يجمع الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: (أيهم أكثر للقرآن فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد) الحديث. باب منع القرآن صاحبه من عذاب القبرأنا محمد بن القاسم الفارسي نا أبو الحسن عبد الرحمن بن غبراهيم العدل نا محمد بن الحسين القطان نا إسحاق بن عبد اللّه أنا بشر نا أبو معاوية عن الأعمش: عن عمرو بن مرة قال: إذا دخل الإنسان قبره جاءت نار من عند رأسه فيجيء القرآن فيمنعها فتجيء من عند رجله فيجيء القرآن فيمنعها فتجيء عن يمينه فيجيء القرآن فيمنعها فتجيء عن شماله فيجيء القرآن فيمنعها. قال: فتقول: مالي ولك فواللّه ما كان يعمل بك قال: فيقول: أليس قد كنت في جوفه فلا يزال بها حتى ينجي صاحبه. باب في منع سورة الملك قارئها من عذاب القبرأنا ابن فناكي نا الروياني نا أبو الربيع السمتي نا أبو عوانة وضاح بن عبد اللّه عن عاصم بن عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه أنه قال: سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبرن قال: فيؤتى الذي كان يقرأ بها كل ليلة في قبره قال: فيؤتى من قبل ىجليه فتقول رجلان: إنه ليس لكم على ما قبلي سبيل إنه كان يقرى علي سورة الملك. قال فيؤتى من قبل جوفه فيقول: إنه ليس لكم علي ما قبلي سبيل إنه كان وعى في سورة الملك قال: فيؤتى من قبل رأسه فيقول لسانه: إنه ليس لكم علي ما قبلي سبيل إنه كان يقرأ بي سورة الملك ومن قرأها في لك ليلة فقد أكثر وأطيب قال: وهي في التوراة مكتوبة: هذه سورة الملك. وأناه ابن فراس بمكة نا أبو جعفر الديبلي نا محمد بن زنبور عن أبي بكر بن عياش عن عاصم واللفظ لأبي عوانة. باب في وصول ثواب القرآن إلى صاحبه أحوج ما يكون إليهثني أبي رحمه اللّه نا علي بن عمر نا الحسن بن إبراهيم المعرف بابن حلقوم نا هشام بن عمار نا سويد بن عبد العزيز نا داود بن عيسى عن عمرو بن قيس الملائي عن محمد بن عجلان عن أبي سلام: عن أبي أمامة الباهلي قال: أمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بتعلم القرآن وحثنا عليه فقال: (إن هذا القرآن يأتي أهله يوم القيامة أحوج ما يكون إليه فيقول للمسلم: أتعرفني فيقول: من أنت فيقول: أنا الذي كنت تحب وتكره أن يفارقك فيقول: لعلك القرآن فيقدم به على ربه فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه السكينة وينشر على أبويه حلتان لا يقوم بهما الدنيا أضعافا فيقولان: أنى كُسينا هذا ولم تبلغه أعمالنا فيقول لهما: بأخذ ولدكما القرآن). الحديث. باب في أن القرآن مشفع في صاحبه يوم القيامةأنا ابن فناكي نا الروياني نا محمد بن بشار نا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثت أن أبا سلمة قال: حدثني أبو أمامة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي مشفعا لأصحابه).الحديث. |