بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلَى رَسُولِناَ  مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ اَجْمَعِينَ .

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

ااَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَۙ (١) اَلرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِۙ (٢) مَالِكِ يَوْمِ الدّ۪ينِۘ  (٣) اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُۘ (٤) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَق۪يمَۙ (٥) صِرَاطَ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْۙ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّاۤلّ۪ينَ (٦)

-190-

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

اَللّٰهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ  اَلْحَيُّ الْقَيُّومُۚ لَا تَاْخُذُهُ  سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌۘ  لَهُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِۘ مَنْ ذَا الَّذ۪ي  يَشْفَعُ عِنْدَهُ ۤاِلَّا بِاِذْنِه۪ۘ  يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْد۪يهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْۚ  وَلَا يُح۪يطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِه۪ۤ اِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ  وَسِعَ كُرْسِـيُّهُ السَّمٰوَاتِ  وَالْاَرْضَۚ  وَلَا يَؤُۧدُهُ  حِفْظُهُمَاۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظ۪يمُ (٢٥٥)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

اِنَّاۤ اَنْزَلْنَاهُ ف۪ي لَيْلَةِ الْقَدْرِۚ (١) وَمَاۤ اَدْرٰيكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِۘ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ اَلْفِ شَهْرٍۘ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلٰۤئِكَةُ وَالرُّوحُ ف۪يهَا بِاِذْنِ رَبِّهِمْۚ مِنْ كُلِّ اَمْرٍۙ (٤) سَلَامٌ ۗ هِيَ حَتّٰى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

وَالْعَصْرِۙ (١) اِنَّ الْاِنْسَانَ لَف۪ي خُسْرٍۙ (٢) اِلَّا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)

-189-

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ(٤) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥)

 

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

لِإِيلاَفِ قُرَيْشٍ (١) إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (٢) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) اَلَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢) وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ (٥) اَلَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧)

-188-

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ اْلأَبْتَرُ (٣)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٥) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (٢) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (٣) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (٥)

-187-

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اَللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥)

 بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤) اَلَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦)

-186-

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ (وَجَلَّ ثَناَءُكَ ) وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ

اَلتَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ اَلسَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

-185-

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنَسْتَهْدِيكَ وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ نَشْكُرُكَ وَلَا نَكْفُرُكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ

اَللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ وِإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحِقٌ

آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَ شَرِّهِ مِنَ اللَّهِ  تَعَالَى وَ الْبَعْثُ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ  وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ

-184-

بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَالْحَمدُ لِلَّهِ عَلَي دِينِ الْاِسْلَامِ وَ عَلَي تَوْفِيقِ الْاِيمَانِ  اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمَاءَ طَهُورًا وَ جَعَلَ الْاِسْلَامَ نُورًا

اَللَّهُمَّ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ كَاْسًا لَااَظْمَأُ بَعْدَهُ اَبَدًا اَللَّهُمَّ اَرِحْنِي رَائِحَةَ الْجنَّةِ وَارْزُقْنِي مِنْ نَعِيمِهَا وَلَا تُرِحْنِي رَائِحَةَ النَّارِ

اَللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهُ اَوْلِيَائِكَ وَ لَا تُسَوِّدْ وَجْهِي بِذُنُوبِي يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ اَعْدَائِكَ

اَللَّهُمَّ اَعْطِنِي كِتَابِي بِيَميِنِي وَ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسيِرًا

اَللَّهُمَّ لاَتُعْطِنِي كِتَابِي بِشِمَالِي وَلاَ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي وَلاَ تُحَاسِبْنِي حِساَبًا شَديِدًا

-183-

اَللَّهُمَّ حَرِّمْ شَعْرِي وَ بَشَرِي عَلَي النَّارِ وَاَظِلَّنِي تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ اِلاَّ ظِلُّ عَرْشِكَ

اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ اَحْسَنَهُ  اَللَّهُمَّ اَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ

اَللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ عَلَي الصِّرَاطِ  يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْاَقْدَامُ

اَللَّهُمَّ لاَ تَطْرُدْ قَدَمَيَّ عَلَي الصِّرَاطِ يَوْمَ تَطْرُدُ كُلُّ اَقْدَامِ اَعْدَائِكَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي مَشْكُورًا وَ ذَنْبِي مَغْفُورًا وَ عَمَلِي مَقْبُولاً وَ تِجَارَتِي لَنْ تَبُورَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ اَشْهَدُ اَنْ لآ اِلَهَ اِلاَّ اَنْتَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ

-182-

تَسْبِيحَاتُ التَّرَاوِيحِ

١- سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْعَطَمَةِ وَالْجَلاَلِ وَالْجَمَالِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْمَوْجُودِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْمَعْبُودِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَناَمُ وَ لَايُمُوتُ. سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا وَرَبُّ الْمَلَئِكَةِ وَالرُّوحِ١.

٢- مَرْحَبًا، مَرْحَبًا، مَرْحَبًا ياَ شَهْرَ رَمَضَانَ، مَرْحَبًا مَرْحَبًا مَرْحَبًا يَا شَهْرَ الْبَرَكَةِ وَ الْغُفْرَانِ، مَرْحَبًا مَرْحَبًا مَرْحَبًا يَا شَهْرَ التَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ الذِّكْرِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ. اَوَّلُ هُوَ آخِرُ هُوَ ظَاهِرُ هُوَ بَاطِنُ هُوَ، يَا مَنْ لَا اِلَهَ اِلَّاهُوَ ٢.

٣- اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ دَاءٍ وَ دَوَاءٍ وَ بَارِكْ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ كَثِيَرًا ٣.

٤- ياَ حَنَّانُ ياَ مَنَّانُ ياَ دَيَّانُ ياَ بُرْهَانُ ياَ ذَا الْفَضْلِ وَالْاِحْسَانِ  نَرْجُوا الْعَفْوَ وَ الْغُفْرَانَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ عُتَقَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ، بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ٤.

________________________

(1) Terâvih’e kalkarken okunur.

(2) Ramazan’nın 15’inden sonra “mehaba” yerine “elveda” okunur.

(3) Terâvih arasında okunur.

(4) Terâvih kılındıktan sonra okunur.

-181-

هَذَا اُلّدعَاءُ لِلْمَيِّتِ فِي صَلَاةِ جَنَازَةِ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَ مَيِّتِنَا وَ شَاهِدِنَا وَ غَائِبِنَا وَ صَغِيِرنَا وَ كَبِيرِنَا وَ ذَكَرِنَا وَ اُنْثَانَا اَللَّهُمَّ مَنْ اَحْيَيْتَهُ(هَا)[١] مِنَّا فَاَحْيِهِ(هَا) عَلَي الْاِسْلاَمِ وَ مَنْ تَوَفَّيْتَهُ(هَا) مِنَّا فَتَوَفَّهُ(هَا) عَليَ الْاِيمَانِ وَ خُصَّ هَذَا الْمَيِّتَ(هَذِهِ الْمَيِّتَةَ) بِالرَّوْحِ وَ الرَّاحَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرِّضْوَانِ اَللَّهُمَّ اِنْ كَانَ(كَانَتْ) مُحْسِنًا(مَحْسِنَةً) فَزِدْ فِي اِحْسَانِهِ(هَا) وَاِنْ كَانَ(كَانَتْ) مُسِيئًا(مُسِيئَةً) فَتَجَاوَزْ عَنْهُ(هَا) وَ لَقِّهِ(هَا) الْاَمْنَ وَ الْبُشْرَي وَالْكَراَمَةَ وَ الزُّلْفَي اَللَّهُمَّ اجْعَلْ  قَبْرَهُ(هَا) رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجِنَانِ وَلاَ تَجْعَلْ قَبْرَهُ(هَا) حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النِّيرَانِ رَبِّ اغْفِرْلِي وَ لِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنيِنَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ لِجَمِيِعِ الْمُسْلِميِنَ وَالْمُسْليِمَاتِ اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوَاتِ بِرَحْمَتِكَ ياَاَرْحَمَ الرَّاحِميِنَ .

 ________________________

[1]Cenâze kadın ise parantez içindekiler okunur.

-180-

خُطْبَةُ الْجُمُعَةِ

الخطبة الاولى

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اَضْعَافَ مَا حَمِدَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ كَمَا يُحِبُّ وَ يَرْضَى وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلَى مَنْ اَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ. كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَ غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلوُنَ. كَمَا يَنْبَغِي وَ يَحْرَى وَ عَلَى آلِهِ وَ اَصْحَابِهِ وَ اَزْوَاجِهِ وَ اَوْلاَدِهِ الْبَرَرَةِ التُّـقَى وَ النُّـقَى.

خُصُوصًا مِنْهُمْ عَلَى الشَّيْخِ الشَّـفِيقِ قَاتِلِ الْكَفَرَةِ وَ الزَّنَادِيقِ اَلْمُلَقَّبِ بِالْعَتِيقِ وَفِي الْغَارِ الرَّفِيقِ اَلْاِمَامِ عَلَى التَّحْقِيقِ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ) اَبِي بَكْرِنِ الصِّدِيقِ (رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ)

ثُمَّ السَّلاَمُ مِنَ الْمَلِكِ الْوَهَّابِ عَلَى الْاَمِيرِ الْاَوَّابِ زَيْنِ الْاَصْحَابِ مُجَاوِرِ الْمَسْجِدِ وَالْمِنْبَرِ وَالْمِحْرَابِ اَلنَّاطِقِ بِاْلحَقِّ وَ الصِّـدْقِ وَ الصَّوَابِ اَلْمُوَافِقِ رَأْيُهُ حُـكْمَ الْـكِتَابِ اَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّـابِ (رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ)

ثُـمَّ السَّـلاَمُ مِنَ الْمَلِكِ الْمَنَّانِ عَلَى الْاَمِيرِ الْاَمَـانِ حَبِيبِ الرَّحْمَنِ صَاحِبِ الْحَيَاءِ وَ الْاِحْسَانِ الشَّهِيدِ فِي اَثْنَاءِ تِلاَوَةِ الْقُرْآنِ اَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (رَضِىَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ)

ثُمَّ السَّلاَمُ مِنَ الْمَلِكِ الْوَلِيِّ عَلَى الْاَمِيرِ الْوَصِيِّ اِبْنِ عَمِّ النَّبِيِّ قَالِعِ بَابِ الْخَيْبَرِ زَوْجِ فَاطِمَةِ الزَّهْرَى (رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا) اَمِيرِ اْلمُؤْمِنِينَ اَسَدِ اللَّهِ الْغَـالِبِ عَـلِيِّ بْنِ اَبِي طَـالِبِ (رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ)

وَ عَلَى الْاِمَامَيْنِ الْهُمَامَيْنِ السَّعيِدَيْنِ الشَّهيِدَيْنِ الْمَظْلوُمَيْنِ الْمَقْبُولَيْنِ الْحَسيِبَيْنِ النَّسيِبَيْنِ سَيِّدَيْ شُبَّانِ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَ قُـرَّتَيْ اَعْيُنِ اَهْــلِ السُّـنَّـةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا)

وَ عَـلَى الْعَمَّيْنِ الْمُعَظَّمَيْنِ الْاَسْعَدَيْنِ الْاَمْجَدَيْنِ الْاَكْرَمَيْنِ عِنْدَ اللَّهِ وَالنَّاسِ حَمْزَةَ وَ الْعَبَّاسِ (رَضِىَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا)

وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُهَاجِريِنَ وَ الْاَنْصَارِ

-179-

وَ التَّابِعِينَ الْاَخْيَارِ مِنْهُمْ وَ الْاَبْرَارِ (رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عِلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ)

اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ الْحَاضِرُونَ اِتَّقُوا اللَّهَ وَاَطيِعُوهُ اُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ اعْلَمُوا اَنَّ اِلَى اللَّهِ الْمُنْتَهَى وَ اَنَّهُ هُوَ اَمَاتَ وَ اَحْيَا اِنَّ هَـذِهِ تَذْكِرَةٌ لِمَنْ يَخْشَى وَ اِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ الْكَريِمِ

اَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَ لاَ بَنُونَ اِلاَّ مَنْ اَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَليِمٍ

 

الخطبة الثانية

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّـذِي هَدَينَا لِلْاِيمَانِ وَ الصَّلَوةُ وَ السَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْفَضْلِ وَ الْاِحْسَانِ اَلْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ تَعْظيِمًا وَ تَكْرِيمًا

اِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا اَيُّهَا الَّـذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْليِمًا.

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ الْحَاضِرُونَ اِتَّقُوا اللَّهَ وَ اَطيِعُوهُ. يَا اَللَّهُ بِكَ تَحَصَّنْتُ « ٣ دَفْعَه » وَ بِعَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ) اِسْتَجَرْتُ « ٣ دَفْعَه » اَللَّـهُـمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوَاتِ آمِينْ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

(اَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) « اِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْاِحْسَانِ وَ اِيتَاءِ ذِي الْقُرْبـَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُـكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ اَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ».

-178-

اَلتَّلْقيِنُ لِلْمَيِّتِ

عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ ياَ عَبْدَاللهِ ابْنَ عَبْدِاللَّهِ (٣ دَفْعَه ) كُلُّ شَئْ ٍ هَالِكٌ اِلاَّ وَجْهَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ لْحُكْمُ وَ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. فَاعْلَمْ بِاَنَّ هَذَا آخِرُ منْزِلِكَ مِنْ مَنَازِلِ الدُّنيْاَ وَاَوَّلُ مَنْزِلِكَ مِنْ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ. وَاعْلَمْ بِاَنَّكَ خَرَجْتَ مِنْ دَارِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَوَصَلْتَ اِلَي داَرِ الْعُقْبَي الْاَبَدِيَّةِ. خَرَجْتَ مِنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ وَصَلْتَ اِلَي دَارِ السُّرُورِ. خَرَجْتَ مِنْ دَارِ الْفَناَءِ وَ وَصَلْتَ اِلَي دَارِ الْبَقاَءِ. وَ اعْلَمْ بِاَنَّ الْآنَ اَلْآنَ قَدْ يَنْزِلُ بِكَ الْمَلَكَانِ الرَّفيِقَانِ الشَّفيِقَانِ الْاَسْوَدَانِ الْوَجْهَانِ وَالْاَزْرَقَانِ الْعَيْنَانِ، اَحَدُهُمَا مُنْكَرٌ وَآخَرُهُمَا نَكِيٌر لاَ تَخَفْ عَنْهُمَا وَ لاَ تَحْزَنْ فَاِنَّهُمَا عَبْدَانِ مَأْمُورَانِ مِنْ قِبَلِ الرَّحْمَنِ، سَائِلاَنِ عَنْكَ وَ قَائِلاَنِ لَكَ: مَنْ رَبُّكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ وَ مَا ديِنُكَ وَ مَا اِمَامُكَ وَ مَا قِبْلَتُكَ وَ مَنْ اِخْوَانُكَ وَ مَنْ اَخَوَاتُكَ فَقُلْ فِي جَوَابِهِمَا بِلَفْظٍ فَصيِحٍ وَ لِسَانٍ صَريِحٍ: اَللَّهُ رَبِّي وَ مُحَمَّدٌ نَبِييِّ، وَ الْاِسْلاَمُ دِينِي وَ الْقُرْآنُ اِمَامِي وَ الْكَعْبَةُ قِبْلَتِي وَ الْمُؤْمِنُونَ اِخْوَانِي وَ الْمُؤْمِنَاتُ اَخَوَاتِي. فَاعْلَمْ بِاَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ الْقَبْرَ حَقٌّ وَسُؤَالَ الْمُنْكَرِ وَ النَّكيِرِ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ النَّشْرَ حَقٌّ وَالْحِسَابَ حَقٌ وَ الْميِزاَنَ حَقٌّ وَالصِّرَاطَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ لِلْمُؤْمِنيِنَ حَقٌّ وَ النَّارَ لِلْكاَفِريِنَ حَقٌّ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ، وَفِيهَا نُعيِدُكُمْ، وَمِنْهَا نَخْرِجُكُمْ تَارَةً اُخْرَى. اُذْكُرِ الْعَهْدَ  الَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ هُوَ شَهَادَةُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ وَاَنَّ مُحَمَّدً رَسُولُ اللَّهِ. اَللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ عَلَي الْجَوَابِ وَاَنْطِقْهُ بِالصِّدْقِ وَالصَّواَبِ [ اَللَّهُمَّ اِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي اِحْسَانِهِ، وَ اِنْ كَانَ مُسِيئًا فاغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ.]

(٣ دَفْعَه ) آميِنَ.  وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَميِنَ .

-177-

اَلتَّلْقيِنُ لِلْمَيِّتَةِ

عَلَيْكِ سَلاَمُ اللَّهِ يَا اَمَةَ اللّهِ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ (٣ دَفْعَه ) كُلُّ شَئْ ٍ هَالِكٌ اِلاَّ وَجْهَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. فَاعْلَمَيِ بِاَنَّ هَذَا اَخِرُ مَنْزِلِكِ مِنْ مَنَازِلِ الدُّنْيَا وَ اَوَّلُ مَنْزِلِكِ مِنْ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ. وَ اعْلَمِي بِاَنَّكِ خَرَجْتِ مِنْ دَارِ الدُّنْيَا  الدَّنِيَّةِ وَ وَصَلْتِ اِلَي  دَارِ الْعُقْبَي الْاَبَدِيَّةِ. خَرَجْتِ مِنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ وَصَلْتِ اِلَي دَارِ السُّرُورِ. خَرَجْتِ مِنْ دَارِ الْفَنَاءِ وَ وَصَلْتِ اِلَي دَارِ الْبَقَاءِ. وَاعْلَمِي بِاَنَّ الْآنَ اَلْآنَ قَدْ يَنْزِلُ بِكِ الْمَلَكَانِ الرَّفيِقَانِ الشَّفيِقَانِ الْاَسْوَدَانِ الْوَجْهَانِ وَالْاَزْرَقَانِ الْعَيْنَانِ، اَحَدُهُمَا مُنْكَرٌ وَآخَرُ هُماَ نَكيِرٌ لاَ تَخَافِي عَنْهُماَ وَ لاَ تَحْزَنِي فَاِنَّهُمَا عَبْداَنِ مَأْمُورَانِ مِنْ قِبَلِ الرَّحْمَنِ، سَائِلاَنِ عَنْكِ وَ قَائِلاَنِ لَكِ: مَنْ رَبُّكِ وَ مَنْ نَبِيُّكِ وَ مَا دِينُكِ وَ مَا اِمَامُكِ وَ مَا قِبْلَتُكِ وَ مَنْ اِخْواَنُكِ وَ مَنْ اَخَوَاتُكِ فَقُولِي فِي جَوَابِهِمَا بِلَفْظٍ فَصِيحٍ وَ لِسَانٍ صَريِحٍ: اَللَّهُ  رَبِّي وَ مُحَمَّدٌ نَبِييِّ، وَ الْاِسْلاَمِ دِينِي وَ الْقُرْآنُ اِمَامِي وَ الْكَعْبَةُ قِبْلَتيِ وَالْمُؤْمِنُونَ اِخْوَانِي وَ الْمُؤْمِنَاتُ اَخَوَاتِي. فَاعْلَمِي بِاَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ الْقَبْرَ حَقٌّ وَ سُؤَالَ الْمُنْكَرِ وَ النَّكِيِرحَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ لِلْمُؤْمِنِينَ حَقٌّ وَ النَّارَ لِلْكَافِريِنَ حَقٌّ. مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَ فيِهَا نُعيِدُكُمْ وَ مِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً اُخْرَي. اُذْكُرِي الْعَهْدَ الَّذِي كُنْتِ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا الدَّنِبَّةِ وَ هُوَ شَهَادَةُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ وَ اَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ. اَللَّهُمَّ ثَبِّتْهَا عَلَي الْجَواَبِ وَ اَنْطِقْهَا بِالصِّدْقِ وَ الصَّواَبِ [اَللَّهُمَّ اِنْ كَانَتْ مُحْسِنَةً فَزِدْ في اِحْسَانِهَا وَ اِنْ كَانَتْ مُسيِئَةً فَاغْفِرْ لَهَا وَ ارْحَمْهَا وَ تَجَاوَزْ عَنْهَا]

(٣ دَفْعَه ) آميِنَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَميِنَ .

-176-

İSTİGFÂR DÜÂSI

[Birçok âyet-i kerîmede, (Beni çok zikr edin) ve (İzâ câe) sûresinde, (Bana istigfâr edin. Düâlarınızı kabûl eder, günâhlarınızı afv ederim) buyuruldu. Görülüyor ki, Allahü teâlâ, çok istigfâr edilmesini emr ediyor. Bunun için, Muhammed Ma’sûm hazretleri, ikinci cild, 80.ci mektûbunda, (Bu emre uyarak, her namâzdan sonra, üç kerre istigfâr düâsı okuyorum ve 67 kerre (Estagfirullah) diyorum. İstigfâr düâsı, (Estagfirullahel’azîm ellezî lâ ilâhe illâ hüv el hayyel kayyûme ve etûbü ileyh)dir. Siz de bunu çok okuyunuz! Herbirini söylerken, ma’nâsını, (Beni afv et Allahım) olarak düşünmelidir. Okuyanı ve yanındakileri, derdlerden, sıkıntılardan kurtarır. Çok kimse, okudu. Fâidesi hep görüldü) buyurdu.] [Yatarken, yâ Allah, yâ Allah ve üç def’a (Estagfirullah min külli mâ kerihallah) demeli ve uyuyuncaya kadar, tekrâr etmelidir.]

Şeyh-ül-islâm Ahmed Nâmıkî Câmî, h.536, m.1142 de vefât etdi. (Miftâh-ün-necât) kitâbında buyuruyor ki, bir kimse tevbe ve istigfâr eder ve şartlarını yaparsa, her geçdiği sokak ve her oturduğu yer iftihâr eder. Ay, güneş, yıldızlar, onun için düâ eder. Kabri Cennet bağçesi olur. Böyle tevbe nasîb olmıyan kimse, böyle tevbe yapanlarla berâber olmalıdır. Hadîs-i şerîfde (İbâdetlerin en kıymetlisi, evliyâyı sevmekdir) buyuruldu ve (Tevbe ve istigfâr edenin bütün günâhları afv olur) buyuruldu. [Tevbe kalb ile olur. İstigfâr söylemekle olur.]

TEVHÎD DÜÂSI

Yâ Allah, yâ Allah. Lâ ilâhe illallah Muhammedün Resûlullah. Yâ Rahmân, yâ Rahîm, yâ afüvvü yâ Kerîm, fa’fü annî verhamnî yâ erhamerrâhimîn! Teveffenî müslimen ve elhıknî bissâlihîn. Allahümmagfirlî ve li-âbâî ve ümmehâtî ve li âbâ-i ve ümmehât-i zevcetî ve li-ecdâdî ve ceddâtî ve li-ebnâî ve benâtî ve li-ihvetî ve ehavâtî ve li-a’mâmî ve ammâtî ve li-ahvâlî ve hâlâtî ve li-üstâzî Abdülhakîm-i Arvâsî ve li kâffetil mü’minîne vel-mü’minât. “Rahmetullahi teâlâ aleyhim ecma’în.”

Peygamberimiz “sallallahü aleyhi ve sellem” buyurdu ki, (Allahü teâlânın çok sevdiği kimse, dînini öğrenen ve başkalarına öğretendir. Dîninizi islâm âlimlerinin ağızlarından öğreniniz!)

Hakîkî âlim bulamıyan, Ehl-i sünnet âlimlerinin kitâblarından öğrenmeli ve bu kitâbların yayılmasına çalışmalıdır. İlm, amel ve ihlâs sâhibi olan müslimâna (İslâm âlimi) denir. Bu üçünden biri noksan olup da, kendini âlim tanıtana (kötü din adamı, yobaz) denir. İslâm âlimi, dînin bekçisidir. Yobaz, şeytânın yardımcısıdır.[1]

---------------------------------

[1]  İhlâs ile amel etmek için öğrenilmeyen ilmin fâidesi olmaz. (Hadîka) cild 1, sahîfe 366 ve 367 ve (Mektûbât) cild 1. 36, 40 ve 59. cu ve 157.ci mektûblarına bakınız!